عِـلـَـلٌ أَعـيَـت مَـنْ يُـدَاوِيــهـَــا ////*
عللٌ أعيت من يداويهــا ...
(1)
حباً وكرامة يا سادة ..
ومن أجل أعينكم ..
ضربت على وتر البوح من جديد ..
واستسلمتُ لمفاتيحِ الحروف ..
صحيح ٌ أنني وجدتها توشك أن تتهتـَّـك بعدما هجرتـُها بكامل إرادتي ..
لكنني تداركتها بــ حذاقةٍ وحنكة ..
فالكتابة داءُ يسكنني ..
لكن ليس مثل العنوان الذي سطرته بالأعلى ..
بل ربما اجتمع في بوحي داءٌ ودواء ..
لنفسيَ السقيمة ..
فأطلوا هنا نظراً إن شئتم ..
وإني لواثقةٌ أن معظمكم سيطبع بصمة الرضا على ما سيقرأ ..
لا لأن البسيطة صامطيـــة كتبته ..
بل لأنه واقع حال يُـمارسُ منا وعلينا ..
نجترُّ آثاره التي لا مناص من معايشتها ..
(2)
ليبحث الآن كلٌ مِنَّا في أعماقه ..
وسيكتشف أن هناك َ نقطة ً نشترك فيها جميعاً ..
وبدرجات متفاوتة ..
حسب إنسانيتنا التي ما عادت في كثيرٍ من الأحيان إنسانية !!..
(الزيف) أيها الســـــادة ..
ذلك المُحتل الذي استباح نسبة كبيرة ً من تعاملاتنا وعلاقاتنا وحتى مشاعرنا وأحاسيسنا ..
حتى لكأن أنفسنا شذَّت عن الطبيعة ..
وارتضت تبادل الأدوار معه..
فلم يعد يسكننا هو , بل نحن الَّذين سكنَّاهُ واحتللناه ..
وطابت لنا الإقامة في تفاصيله وعجز عن التحرر منا ..
فاندمج معنا واندمجنا معه كأقوى علاقة تجمع بين نقيضين ...
نجدُ بين الأقارب درجة من زيف ..
بين الزملاء ..
الإخوة ..
وحتى الزوجين ..
فإلامَ يبقى الزيف علة ً تعيي من يداويها !!
(3)
هل جربتم يا هؤلاء تأثير إكسير العلاقات ؟..
لو جربتموه لأحسستم بإحساس الطبقة المُخملية !!
أن تكون في الأعلى , والناس دونـَـك يقدِّمون الخدمات ..
وأفواههم ترسم ابتسامة ً مزيفة تدق عنقَ الرفاهية ..
يوماً ما ورغماً عني جربت ذلك الإحساس ..
كنت أتلوى من الألم ..
وبحاجة لرعاية طبية مكثفة ..
واستراحة من العمل لبضعة أيام ..
أُسعِفت إلى ذاك المشفى المُتقدم ..
وأجريتْ لي فحوصات وأنا لا أكاد أعي ما حولي ..
وبعد طول انتظار صرح ذاك الاستشاري ..
يا سيدة :
لا يوجد مكان شاغرٌ نستضيفك فيه..
ولا أرى داع ٍ للاستراحة !!..
لم يقطع حديثه إلا حضور أخي من الرياض ..
ولأنه يعمل لدى مسئول كبير ..
استنفر الطاقم الطبي نفسه ..
وأُجريت لي فحوصات شاملة ..
وخُطـَّتْ لي أجازة مرضية لشهرٍ كامل ..
احتقرت نفسي واحتقرتهم ..
رغم أن كل ماحصل من حقي الحصول عليه ..
دون ذاك الإكسير
ياترى : ماذا يفعل من لايملك
(..... الواسطة ..... ) ؟
أيتطبب بالاستغناء عن علةٍ ما كانت لتداوى ؟
(4)
من يملك قلباً كـــ الغراب لا يمكن أن يجني راحة ..
يرسل على الدوام السخط ويستقبل الجفاء ..
يعيش ليثبت أنهم مخطئون ..
وأنه الضحية !!
يشغل كل جوارحه بهم ..
ويردم ما تبقى من طرقٍ بينه وبين الصفاء ..
ينثني عن التمتع بلذة السماح ..
و يساقط ثمار العلقم في فمه ..
متغلباً على مرارتها ..
فما في قلبه أمرٌ منها ..
فقط ليستمتع بسقطات الآخرين ونقاط ضعفهم ..
الحقد موتٌ بطيء ..
يسري في الجسد الذي يسكنه ..
فيحوله ركاماً متحركاً ..
يتجول ترافقه سحابة رمادٍ..
هو أول من يختنق بها ..
الحقد يا سادة علة ٌ تظلٌٌُّ تعيي من يداويها ..
,
,
,
توقفوا هنا بعد إذنكم , فلا زلت أبحث ُ عن ( قفلة ) لموضوعي وقد أستغرق الكثيييير من الوقت حتى أجدها ..
حسناً الآن غادروا بسلام , فما أكثر العلل التي أعيت من يداويهـــا ..
,
,
,
,
صامطية wr
رد: عِـلـَـلٌ أَعـيَـت مَـنْ يُـدَاوِيــهـَــا ////*
لله درك صامطية
تقرير نابض بــ الصدق ناطق
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صامطية
وأُجريت لي فحوصات شاملة ..
وخُطـَّتْ لي أجازة مرضية لشهرٍ كامل ..
احتقرت نفسي واحتقرتهم ..
صامطية wr
كبيرةٌ أنتِ والحقارة شأنهم
ومثلك لا يدعي كذباً
ولا ازكيكِ 00
(
)
وأنا اقرأ تقريرك الجميل
تذكرت إحداهن تغيبت عدة أيام لوجود مناسبه وعند عودتها
حملت بكفها تقرير مرضي معتمد من مشفى حكومي كبير
وبالتقرير مسمى داء به من الخطورة الشئ الكثير
وهي صحيحه وبها العافيه كلها
وبعدها بعام ونصف أصيبت بماهو أشد منه
فوراً تذكرت تقريرها الكاذب وواسطتها القوية
والخالق يمهل ولا يهمل 0
تقديري
وصادق الودwr
رد: عِـلـَـلٌ أَعـيَـت مَـنْ يُـدَاوِيــهـَــا ////*
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صامطية
عللٌ أعيت من يداويهــا ...
(1)
حباً وكرامة يا سادة ..
ومن أجل أعينكم ..
ضربت على وتر البوح من جديد ..
واستسلمتُ لمفاتيحِ الحروف ..
صحيح ٌ أنني وجدتها توشك أن تتهتـَّـك بعدما هجرتـُها بكامل إرادتي ..
لكنني تداركتها بــ حذاقةٍ وحنكة ..
فالكتابة داءُ يسكنني ..
لكن ليس مثل العنوان الذي سطرته بالأعلى ..
بل ربما اجتمع في بوحي داءٌ ودواء ..
لنفسيَ السقيمة ..
فأطلوا هنا نظراً إن شئتم ..
وإني لواثقةٌ أن معظمكم سيطبع بصمة الرضا على ما سيقرأ ..
لا لأن البسيطة صامطيـــة كتبته ..
بل لأنه واقع حال يُـمارسُ منا وعلينا ..
نجترُّ آثاره التي لا مناص من معايشتها ..
(2)
ليبحث الآن كلٌ مِنَّا في أعماقه ..
وسيكتشف أن هناك َ نقطة ً نشترك فيها جميعاً ..
وبدرجات متفاوتة ..
حسب إنسانيتنا التي ما عادت في كثيرٍ من الأحيان إنسانية !!..
(الزيف) أيها الســـــادة ..
ذلك المُحتل الذي استباح نسبة كبيرة ً من تعاملاتنا وعلاقاتنا وحتى مشاعرنا وأحاسيسنا ..
حتى لكأن أنفسنا شذَّت عن الطبيعة ..
وارتضت تبادل الأدوار معه..
فلم يعد يسكننا هو , بل نحن الَّذين سكنَّاهُ واحتللناه ..
وطابت لنا الإقامة في تفاصيله وعجز عن التحرر منا ..
فاندمج معنا واندمجنا معه كأقوى علاقة تجمع بين نقيضين ...
نجدُ بين الأقارب درجة من زيف ..
بين الزملاء ..
الإخوة ..
وحتى الزوجين ..
فإلامَ يبقى الزيف علة ً تعيي من يداويها !!
(3)
هل جربتم يا هؤلاء تأثير إكسير العلاقات ؟..
لو جربتموه لأحسستم بإحساس الطبقة المُخملية !!
أن تكون في الأعلى , والناس دونـَـك يقدِّمون الخدمات ..
وأفواههم ترسم ابتسامة ً مزيفة تدق عنقَ الرفاهية ..
يوماً ما ورغماً عني جربت ذلك الإحساس ..
كنت أتلوى من الألم ..
وبحاجة لرعاية طبية مكثفة ..
واستراحة من العمل لبضعة أيام ..
أُسعِفت إلى ذاك المشفى المُتقدم ..
وأجريتْ لي فحوصات وأنا لا أكاد أعي ما حولي ..
وبعد طول انتظار صرح ذاك الاستشاري ..
يا سيدة :
لا يوجد مكان شاغرٌ نستضيفك فيه..
ولا أرى داع ٍ للاستراحة !!..
لم يقطع حديثه إلا حضور أخي من الرياض ..
ولأنه يعمل لدى مسئول كبير ..
استنفر الطاقم الطبي نفسه ..
وأُجريت لي فحوصات شاملة ..
وخُطـَّتْ لي أجازة مرضية لشهرٍ كامل ..
احتقرت نفسي واحتقرتهم ..
رغم أن كل ماحصل من حقي الحصول عليه ..
دون ذاك الإكسير
ياترى : ماذا يفعل من لايملك
(..... الواسطة ..... ) ؟
أيتطبب بالاستغناء عن علةٍ ما كانت لتداوى ؟
(4)
من يملك قلباً كـــ الغراب لا يمكن أن يجني راحة ..
يرسل على الدوام السخط ويستقبل الجفاء ..
يعيش ليثبت أنهم مخطئون ..
وأنه الضحية !!
يشغل كل جوارحه بهم ..
ويردم ما تبقى من طرقٍ بينه وبين الصفاء ..
ينثني عن التمتع بلذة السماح ..
و يساقط ثمار العلقم في فمه ..
متغلباً على مرارتها ..
فما في قلبه أمرٌ منها ..
فقط ليستمتع بسقطات الآخرين ونقاط ضعفهم ..
الحقد موتٌ بطيء ..
يسري في الجسد الذي يسكنه ..
فيحوله ركاماً متحركاً ..
يتجول ترافقه سحابة رمادٍ..
هو أول من يختنق بها ..
الحقد يا سادة علة ٌ تظلٌٌُّ تعيي من يداويها ..
,
,
,
توقفوا هنا بعد إذنكم , فلا زلت أبحث ُ عن ( قفلة ) لموضوعي وقد أستغرق الكثيييير من الوقت حتى أجدها ..
حسناً الآن غادروا بسلام , فما أكثر العلل التي أعيت من يداويهـــا ..
,
,
,
,
صامطية wr
حسناً الآن غادروا بسلام , فما أكثر العلل التي أعيت من يداويهـــا ..
صامطية : إنسانة لا أكثر
أسأل الله أن يوفقك لما يحبه ويرضاه ويعلي قدرك
إنه شموخ الصامطية التقية
بارك الله فيك ونفع بك
رد: عِـلـَـلٌ أَعـيَـت مَـنْ يُـدَاوِيــهـَــا ////*
ماشاء الله اختي قلم ذهبي وأحرف لاتكاد تجارى..
أعتقد أن بين الزيف البغيض في أسطرك والمجاملة اللازمة في الحياة حبل رقيق يجب أن لاينقطع..يعطيك العافيه تقبلي مروري
رد: عِـلـَـلٌ أَعـيَـت مَـنْ يُـدَاوِيــهـَــا ////*
تأجّجت الآه من جوفي يا صامطية !!
تلك الآه التي لن تنتهي
لمستِ بها الوجع الأكبر، وكشفتِ عن ساق تلك العلل الكريهة ،
فما أكثر المعتلّين حولنا، وما أحوجنا لبترهم.
جميل وأنتِ ذكرتِ بعضًا منها لعل وجوه المصابين بها تتساقط لحومها
وقد تعرّت بموضوعك هذا، ولعلّك فضحتِ خسّتهم.
عزيزتي
لا حروف تتهتّك ومثلك يشد من أزرها
فاضربي على وتر البوح لنحيا.
محبّتي wr
رد: عِـلـَـلٌ أَعـيَـت مَـنْ يُـدَاوِيــهـَــا ////*
أقولها من كل قلبي
ربي يحفظكم ويحرسكم
ما أجمل وأصدق ما تنزفه أقلامكم
طرحاً وردوداً
ما شاء الله تبارك الله
رد: عِـلـَـلٌ أَعـيَـت مَـنْ يُـدَاوِيــهـَــا ////*
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنوار
لله درك صامطية
تقرير نابض بــ الصدق ناطق
كبيرةٌ أنتِ والحقارة شأنهم
ومثلك لا يدعي كذباً
ولا ازكيكِ 00
(
)
وأنا اقرأ تقريرك الجميل
تذكرت إحداهن تغيبت عدة أيام لوجود مناسبه وعند عودتها
حملت بكفها تقرير مرضي معتمد من مشفى حكومي كبير
وبالتقرير مسمى داء به من الخطورة الشئ الكثير
وهي صحيحه وبها العافيه كلها
وبعدها بعام ونصف أصيبت بماهو أشد منه
فوراً تذكرت تقريرها الكاذب وواسطتها القوية
والخالق يمهل ولا يهمل 0
تقديري
وصادق الودwr
بورك فيك يـــا أنوار wr
ويعلم الله أن كل ما ذكرته هنا صحيح وخاصة ً ما أوردته حول الواسطة ..
ولو تعلمين أن أخي هذا لم أره منذ أن ولدت فقد غادر جازان إلى الرياض وهو صغير وغاب عنا سنوات ..
وقبل سنة واحدة فقط عادت لنا أخباره وعاد إلينا ..
وباعتباري الأقرب له مكاناً حيث أني أسكن الخرج وهو بالرياض ..
فقد وجدت حينما عاد معنى الأخوة على حقيقتها ..
هذا الرجل يجمع في قلبه حنان العالم بأسره ..
أسأل الله أن يحفظه ذخراً ويعيده سالماً من أمريكــا ..
لكن من ليس له جناح كيف يطير ؟
عموماً :
الزيف - الواسطة - الحقد ..
هي فعلاً علل نلمسها جميعاً ومن الصعب أن تداوى إلا ماشاء الله ..
حُبي وتقديري لك أنــــوار ..
صامطية