عرض للطباعة
كُل واحد يمر من هُنا له الحرية في مسك الطبشورة
وكتابة ما يريد على هذه السبورة بس الكتابات
لا تشطح خارج الإطار الموضوع لها وهو :
المعلم / المعلمة
الطالب / الطالبة
المنهج / الحصص
مافيها من سلبيات وإيجابيات
مواقف داخل الفصول
مفرحة / مُبكية / مُحرجة
حكمة / مثال ارتباطها وثيق بالعلم والمعلمين والمتعلمين
خربشات عن يوم دراسي مُفيد / ممُتع / ممُل 000 وهكذا
تمنياتي لكم بشخمطاطات مُفيدة ، ممُتعة ، هادفة
وأنا من سيبدأ
المعلمين / المعلمات 000 لا يقرؤون !
ظاهرة مُتفشية في أوساط بعض المعلمين والمعلمات وهي عدم القراءة والإطلاع
نجدهم مجمدين على معلومات غربت شمسها ورغم ذلك دائماً يرددها المعلم / المعلمة
أمام المتلقين
معلوماتهم محصورة بين اسطر الكتاب المدرسي فقط وقد يكون حفظ من المعلم نفسه دون الخوض في
غِمار الجمل والعبارات
وحقيقة هُناك طلاب وطالبات يملكون من الثقافات والمعلومات مالا يملكه "القدوة" المعلم
بل تجده يحرج مُعلمة أثناء المناقشات وخاصة إذا كان طالب يملك جرأة النقاش وفن الحوار
فلماذا هذه المقاطعة بينك أيها المعلم / المعلمة وبين الكتاب ؟
لماذا لا تطوروا قدراتكم بالإطلاع المستمر ولو كان بين كل فترة وفترة ؟
أخوتي أخواتي
مع مرور الوقت تتلاشى المعلومات والمهارات إذا لم يتم متابعتها والحرص على تنميتها
كُل ما أخشاه أن نصبح بعد العلم لا نعلم شيئاً أو نفاجأ بطالب يُعلم مُعلمــــــــــه !
الأخت الفاضلة / فاطمة .. تحية طيبة
أشكر لك هذه الفكرة الرائعة والتي أتمنى أن تلقى تجاوب من الأخوة القراء بالمشاركة
كي تستمر الفكرة قوية كما بدأت . مع خالص تحياتي وشكري للجميع
وأرجو أن تسمحي لي أن أكون أنا المشارك الثاني .
من المواقف الطريفة التي تمر على المعلمين وتبقى خالدة في ذكرياتهم تلك المواقف الجميلة التى تحدث لهم مع الطلاب أثناء الشرح .
وأذكر إنه في يوم من الأيام وأثناء الشرح ، وبينما كنت أتحرك داخل الفصل شاهدت أحد الطلبة في آخر الفصل في الزاوية وهوا في حالة سيئة وقد بدا عليه التجهم والحزن والكآبة وكأن الأرض قد ضاقت عليه ، فاقتربت منه وسألته ما الذي يحزنك ؟ لعلي اقدر في مساعدتك ، فقال : لا شيء يا أستاذ ، فنظرت بجانبه على الجدار فوجدت رسمه كبيرة لقلب وفي وسطه سهم والدم ينزف وبجانبه تلك العبارات المشهورة ، الحب عذاب ، مخاوي الليل ، فعرفت إن طالبي حزين ومهموم بسبب الحب ، وصدقوني إن هذا الطالب وغيره الكثير خصوصاً من طلاب المرحلة المتوسطة والثانوية ، والذين يعيشون مرحلة المراهقة ، يعيشون في هم وغم من غير سبب ، فأحببت أن أكتب هذه الكلمات والقصيدة عن العشق والحب :
* يقول ابن القيم ـ رحمه الله ـ في العشق : فالذي عليه الأطباء قاطبة ، أنه مرض وسواسي .. إلى أن قال : وسببه النفساني الاستحسان والفكر ، وسببه البدني ، ارتفاع بخار رديء إلى الدماغ عن مني محتقن ، ولذلك أكثر ما يعتري العزاب ، وكثرة الجماع تزيله بسرعة .
* الهوى ثلاثة أرباع الهوان لفظاً ومعنى .
* أوصى احدهم ولده ، فقال : يابنى اعص هواك والنساء ، واصنع ما شئت .
* يقول هتلر : لا كرامة في الحب ولا في الحرب .
* يقول جورج سانت : إذا ازداد حبنا ، تضاعف خوفنا من الإساءة إلى من نحب .
* يقول الأصمعي : بينما كنت أسير في البادية إذ مررت بحجر مكتوب عليه هذا البيت :
أيا معشر العشاق بلله خبروا **** إذا حل عشق بالفتى كيف يصنع
فكتبت تحته البيت التالي :
يداري هواه ثم يكتم سره ***** ويخشع في كل الأمور ويخضع
يقول ثم عدت في اليوم التالي فوجدت مكتوباً تحته هذا البيت :
وكيف يداري والهوى قاتل الفتى **** وفي كل يوم قلبه يتقطع
فكتبت تحته البيت التالي :
إذا لم يجد صبراً لكتمان سره *** فليس له شيء سوى الموت ينفع
يقول الأصمعي : فعدت في اليوم الثالث ، فوجدت شاباً ملقى تحت الحجر ميتاً ، ومكتوب تحته هذان البيتان :
سمعنا اطعنا ثم متنا فبلغوا *** سلامي إلى من كان بالوصل يمنع
هنيئاً لأرباب النعيم نعيمهم *** وللعاشق المسكين ما يتجرع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
آخر الكلام للعشماوي :
أعاني بالفراق أسى *** وأذكركم صباح مسا
وبي من لوعة الأشواق *** ما هد المنى وقسى
ولي أمل يماطلني *** تعلم منك واقتبسا
نظرت بعين محترس *** وقد يكبو من احترسا
أيمضي العمر ما نطق *** الرضى يوماً ولا همسا
ولم نفرح من اللقيا *** سوى بلعل أو بعسى
أنيئس من سعادتنا *** ونحن نلوم من يئس
فكم من زورق لعبت ** به الأمواج ثم رسا
إذا ما زرتني أملاً *** فزر ألماً وزر قبساً
موقف طريف فعلاً
شكري وتقديري لك يالشفق
وبإذن الله سنواصل
مافيه لا أنا والشفق نشخمط ؟!
شخمطوا بس ولا تستحـــــــــــــــون :)
من نوادر النحاة :
وقع نحوي في كنيف فجاء كناس ليخرجه
فصاح به الكناس ليعلم أهو حي أم ميت ؟
فقال له النحوي:
أطلب لي حبلاً دقيقاً
و شٌدني شداً وثيقاً
واجذبني جذباً رقيقاً
فقال له الكناس امرأتي طالق لو أخرجتك من ثم تركه وانصرف ! :)
قال بعض المحبين للعلم:
إني رأيت الناس في عصرنا
لا يطلبون العلــم للعلـــــــم
إلا مُبـــــاهاةٌ لأصحـــــــابه
وعــــــدة للغش والظـــــلم