وزارة الحج: 4 ملايين و600 ألف تأشيرة عمرة حتى الأسبوع الماضي

وزارة الحج: 4 ملايين و600 ألف تأشيرة عمرة حتى الأسبوع الماضي

http://sabq.org/sabq/misc/get?op=GET...256&height=176

ساهمت المشاريع التي تشهدها مكة المكرمة حالياً من تطوير للمنطقة المركزية، وتحقيق انسيابية الحركة، وتوسعة طرقها، في تزايد أعداد المعتمرين لهذا العام؛ حيث أظهرت إحصائية صادرة عن وكالة وزارة الحج لشؤون العمرة زيادة نسبة المعتمرين للعام الحالي 1432هـ؛ إذ بلغ عدد التأشيرات الممنوحة حتى منتصف شهر شعبان الجاري أكثر من أربعة ملايين وستمائة ألف تأشيرة، بزيادة مليون ومائة ألف تأشيرة عن الفترة ذاتها من العام الماضي.

وأوعز مراقبون هذه الزيادة إلى حجم المشاريع التنموية التي تشهدها المنطقة مكة المكرمة؛ إذ شهدت خلال العام الجاري مجموعة من المشاريع التنموية، بدءاً بتشغيل مشروع أبراج زمزم المجاورة للحرم المكي الشريف، التي ـ بحسب المراقبين ـ من شأنها زيادة الطاقة الاستيعابية لطلبات الإسكان بجوار المسجد الحرام.

وألمح المراقبون إلى أن الطفرة التنموية التي تشهدها المنطقة في شبكة الطرق البرية والحديدية الجاري تنفيذهما ستُسهم في رفع النسبة بشكل أكبر في الأعوام المقبلة. مشيرين إلى ما سيُشكّله مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير ساحات الحرم المكي وما يجاوره من مشاريع تطويرية أخرى، بما يسهم أيضاً في رفع تلك النسبة.

وتضمنت إحصائية وزارة الحج وجود ارتفاع في نِسَب المعتمرين في كل عام عن العام الذي سبقه، ولكن بشكل أقل من نسبة العام الجاري؛ إذ بلغت نسبة الزيادة في العام 1431 هـ عن العام الذي سبقه ما يقارب مائتي ألف معتمر، فيما سجل العام 1430هـ ارتفاعاً عن العام الذي سبقه بما يزيد على ثلاثمائة ألف معتمر، وسجّل العام 1429هـ ارتفاعاً عن العام 1428هـ بنحو مائتي ألف معتمر، بيد أن العام الحالي 1432هـ كان هو الأكثر زيادة في عدد المعتمرين مقارنة بالعام الذي سبقه، وفقاً للإحصائية.

كما كشفت الإحصائية عن مغادرة ما يزيد على ثلاثة ملايين معتمر عقب انتهائهم من أداء مناسك العمرة لهذا العام 1432هـ، وبقاء قرابة ثلاثة آلاف معتمر لاستكمال مناسكهم.

في كل سنه تزداد الأعداد الهائله ، ويسوء التنظيم
ولا ننسى سكان الداخل القادمين من مناطق المملكه
علماً أن تجمع المعتمرين يكون دائماً في مناطق محدوده
نعاني من التخمه البشريه في البلد ، ومرارة في التنقل ، وصعوبه في اقتناء حاجاتنا من الأسواق ،
كما أن هناك تلوث ضوضائي رهيب ، لدرجة
أن الأصوات تسقط تحفنا من الطاولات ، والصور من الحيطان