تقرير وفاة طبيب سوداني بـدورة المياة

http://www.jazanpress.net/news/image...arat/kfhos.jpg
توفي طبيب سوداني (في العقد الرابع من عمره) يعمل في قسم العناية الفائقة بمستشفى الملك فهد بجازان في ظروف غامضة ولا تزال الجهات المعنية تجري التحقيقات اللازمة لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة.
ووفقا لأحد المسؤولين بالشؤون الصحية أن الطبيب وجد ميتا في دورة المياه بالمستشفى ، مشيراً إلى أن هناك لجنة تحقق في الموضوع، وقد باشرت الحادث شرطة محافظة أبو عريش والأدلة الجنائية وتم إيداع الجثة في ثلاجة المستشفى.
المتحدث الإعلامي بصحة جازان بالنيابة حسين معشي أفاد أن هذه قضية باشرت فيها الجهات الأمنية ولا تتدخل الشؤون الصحية في هذا الموضوع.
من جانبه قال المتحدث الإعلامي بشرطة جازان النقيب عبدالله القرني أن ليس لديه علم بالقضية وأنه سيتم الاستفسار من شرطة أبو عريش .

الله يرحمه ويتقبله بواسع رحمته

الله يرحمه ويصبر اهله

ان لله وان إليه راجعون الله يرحمه

الله يرحمه

ويسكنه الجنة

يعطيك العافية أستاذ أبونواف

الوفاة كانت يوم الخميس فجرالجمعة 20/21/8/1432ه.في الدورالاول قسم العناية المركزة وكان الدكتورمناوب في تلك اليلة.انالله وانااليه راجيعون

الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيج جناته

يـاربـ ,

الله يرحمة ويرحم موتى المسلمين

http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:A...qwHQgf8zcjoY8y

الله يرحمه ويغفر له

إنا لله وإنا إليه راجعون
اللهم تقبل عبادك المسلمون بالرحمة والغفران
وألهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان

الله يرحمه و يغفرله

الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيج جناته

يـاربـ

لا حول ولاقوة الا بالله
انا لله وانا اليه راجعون
اللهم ارحمه وثبته عند السؤال

أنا لله وأنا اليه راجعون
الله يرحمه

أنا الى الله وانا اليه راجعون

الله يرحمه ويدخله الجنة انا لله وانا له راجعون

ان لله وان إليه راجعون الله يرحمه

كشف مصدر أمني أن التحقيقات المبدئية التي أجرتها الجهات الأمنية في قضية وفاة الطبيب السوداني الذي يعمل في مستشفى الملك فهد المركزي بجازان في قسم العناية المركزة وعثر عليه جثة* بإحدى دورات المياه ، حيث تبين أن سبب وفاته نتيجة لتعاطيه جرعة مخدرة عن طريق حقنة وريدية بدورة المياه داخل مقر سكنه، ويعتقد أنه مات منتحراً إثر تعاطيه جرعة زائدة من تلك الحقنة.

وكشفت التحقيقات أن قضيته* ليست مجرد انتحاراً فقط بل أفادت الفحوصات والتحقيقات أنه كان مدمناً للمخدرات,وأكد ذات المصدر أن التحقيقات لازالت مستمرة,مشيراً إلى أن هذه القضية كشفت التساهل في استخدام الأدوية والعقاقير المخدرة اللازمة للاستخدام في المستشفيات دون تشديد الرقابة عليها من قبل مسئولي صحة جازان واستغلال السلطة حيث تم استخدامها في غير الأغراض الطبية التي خصصت لها.

واستبعد ذات المصدر أن حالة الطبيب السوداني تكون الأولى من نوعها بل أن هناك بعض من الحالات المشابهة لبعض من منسوبي صحة جازان العاملين بمختلف المستشفيات يتعاطون العقاقير المخدرة حيث يستغلون عملهم بتلك المستشفيات في أخذ الجرع المخدرة المخصص للمرضى المحتاجين لها بطرق غير مشروعة, ويأتي على رأس تلك العقاقير ما يسمى بـ "البثدين".

وأردف المصدر قائلا أنه من الممكن مخاطبة إدارة الشئون الصحية بخصوص هذه القضية والإيضاح حول كيفية استخدام العقارات المخدرة بالمستشفيات وطرق تقنينها,ولم يستبعد المصدر أن تكون هناك جولات سرية لفرق البحث والتحري داخل المستشفيات لرصد كيفية استخدام تلك العقارات المخدرة وكيفية حفظها ولمن تصرف.

الله يرحمه ويسكنه فسيح جنته