«الكرة لاتعني الكره» .. مشروع «حملة احترام» الموسم المقبل
أطلقه الرئيس العام وتشمل اللاعبين والمدربيين وإدارات أندية والجمهور والإعلام
«الكرة لاتعني الكره» .. مشروع «حملة احترام» الموسم المقبل
http://www.aleqt.com/a/563068_172239.jpg
اعتمد الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب, مشروع حملة الاحترام Respect الذي ستنفذه هيئة دوري المحترفين بالتعاون مع لجنة الأخلاق واللعب النظيف في الاتحاد السعودي لكرة القدم اعتبارا من الموسم المقبل تحت شعار "الكرة لاتعني الكره" والتي تهدف إلى غرس وتنمية مبدأ الاحترام في البيئة الرياضية كمسؤولية أخلاقية جماعية.
وكانت الأمانة العامة في الاتحاد السعودي لكرة القدم، واللجنة الفنية، ولجنة الأخلاق واللعب النظيف، ولجنة الإعلام والإحصاء، بالتنسيق والتعاون مع الشركة الخليجية للتسويق الرياضي التي ستتولى تنفيذ هذه الحملة، قد عقدوا العديد من الاجتماعات بعد أن خاطبت هيئة دوري المحترفين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم كونه نفذ مشروع حملة الاحترام Respect للاستئناس برأيه والاستفادة من تجربته.
وتشمل الحملة كل المعنيين بكرة القدم من لاعبين ومدربيين وإدارات أندية وجمهور وإعلام رياضي، وعلى جميع المستويات وفق المعايير التالية: حيث يعتبر اللاعب,ن محط الأنظار ويمثلون نماذج تًحتذى للشباب والناشئين وهم أول المعنيين بفهم معنى المنافسة والالتزام بقواعد الاحترام والتحلي بالروح الرياضية، أما المدربون فهم العنوان الذي يقرأ من خلاله الفريق فهو مربي الفريق والمسؤول المباشر عن أخلاق وتصرفات اللاعبين كمسؤوليته عن نتائجهم. ويمكن للمدرب أن يكون المساهم الأهم في ترسيخ مبدأ الاحترام وتعزيز الروح الرياضية. أما الحكام فهم يمثلون معاني الاحترام والجدية والحكمة والنزاهة في هذه اللعبة، فالحكم هو رمز الاحترام ومحلّه في قوانين كرة القدم. ويمثل إداريو الأندية واجهة وخلفية الفريق ويشكلون ملامحه، وعليه يتحمل إداريو الأندية ومساعدو المدرب والفنيون جزءاً كبيراً من المسؤولية عن الهيئة التي تظهر بها فرقهم داخل وخارج الملعب. أما رؤوساء الأندية فهم الأساس الذي يبرز صورة النادي لأن صورة النادي الكلية التي تتشكل من خلال توجهات وتوجيهات رئيسه وسلوكياته وتصريحاته وسياسته في إدارة شؤونه، وبذلك رؤوساء الأندية يتحملون المسؤولية الكبرى عن الارتقاء بمستوى الاحترام في أوساط كرة القدم. وتمثل روابط المشجعين أو مجلس الجمهور المعني بإبراز قيم المجتمع وثقافته وحضارته. وأخيرا، الإعلاميون فهم المسؤولون عن مستوى الوعي الرياضي في المجتمع، لذا عليهم إيصال رسالة الاحترام والعمل بها، ورفع مستوى الوعي بثقافة المنافسة، والتذكير بقيم المجتمع، والتنبيه والإشادة بالتصرفات المحترمة.
كما أن الحملة تهدف إجمالاً إلى غرس وتنمية مبدأ الاحترام في البيئة الرياضية كمسؤولية أخلاقية جماعية، وإلى تشجيع الإيجابية والحد من السلبية، وإلى بناء الألفة وارتقاء السلوك لدى كل المعنيين بهذه اللعبة كي تعود المتعة والروح الرياضية إلى أجواء كرة القدم.
من جهته, شكر محمد النويصر المدير التنفيذي لهيئة دوري المحترفين الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم على إطلاقه هذه الحملة التي ستعود على المجتمع الرياضي بفوائد كبيره جدا سنجني ثمارها خلال فتره قياسيه وخاصة أن القائمين على تنفيذها خبراء ومتخصصون في المجال التوعوي، وبتعاون الجميع سيتحقق الهدف المنشود.
رد: «الكرة لاتعني الكره» .. مشروع «حملة احترام» الموسم المقبل
ان شاء الله تكون الحمله واعيه للشباب الرياضي