الدكتور خالد القاسم يرد على عضو شورى يدعو لإنشاء سينما بالمملكة والاختلاط

أحمد رحيم – خاص:
في حديث خاص لـ(تواصل) أكد الدكتور خالد بن عبد الله القاسم المشرف على كرسي الأمير سلطان بن عبد العزيز للدراسات الإسلامية والأستاذ بجامعة الملك سعود والمتخصص في الثقافة الإسلامية، أن دعوة الدكتور طلال بكري عضو مجلس الشورى بفتح دُور للسينما أمام الشباب في المملكة، معتبرًا ذلك أفضل من تسكعهم في الشوارع، - على حد قوله، كلام مغلوط، لا يجب أن يصدر من شخص مسؤول يعرف نظام هذه البلاد وأنها قائمة على شرع الله وسنة رسوله ومصطفاه.
وتساءل الدكتور خالد القاسم هل نتبع شرع الله أم نسير على أهوائنا أيها أفضل؟ بالطبع ان نتبع منهج الله الذي جاء به رسول الله، مؤكدا أن الاتباع للشرع هو الهدى.
وقال الدكتور القاسم أنه يجب قبل أن ننشر أي شيء أن نتأكد أنه يرضي الله أولا، واعتبر الدكتور القاسم الدعوة لإنشاء سينما على أرض الحرمين شيء مستنكر وغير مرغوب فيه لا من القيادة ولا من المواطنين المخلصين، لأنه لا يخفى على أحد ما يدور في دور السنما على مستوى العالم، فإنه لا يخفى على أحد حجم المنكرات التي ترتكب داخل السينما، وقال الدكتور القاسم: ما المنتظر من شاب يجلس بجوار فتاة في جو مظلم وأمام شاشة عرض كبيرة تعرض أفلاما خليعة!.
وانتقد الدكتور القاسم أيضا دعوة الدكتور طلال لفتح المنتزهات الخاصة بالعائلات أمام الشباب، والاختلاط في الاسواق، وأنه يجب أن يختلط الجنسين مع بعضهما، حيث أكد الدكتور القاسم أن هذه دعوة غريبة فالمملكة موفرة للشباب الأماكن الترفيهية الخاصة بهم من مراكز صيفية وغيرها.
وأشار الدكتور القاسم أنه يجب أن نشغل الشباب بالأشياء المفيدة، وأن نربيهم على الخير، وأن نبعدهم عن جو الاختلاط المحرم لآن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم:( ما تركت بعدي فتنة أشد على الرجال من النساء).
وعليه يجب أن نمنع أي طريق مؤد إلى الاختلاط المحرم، كالاختلاط في الأسواق والسبنما وغيره مما يؤدي إلى جرائم كالزنا.
وفي نهاية حديثه أكد الدكتور القاسم أن الله تعالى هو الذي خلقنا وأنزل كتبه وأرسل رسله وشرع للناس طريق الخير وبين طريق الشر، وأنه يجب في مثل هذه الأمور والقضايا أن ترد إلى مرجعيتها الشرعية وأن تعرض على العلماء فيكونون هم أصحاب الفتوى في التحريم والتحليل، وذلك على ضوء الكتاب والسنة.
تأتي هذه التصريحات من الدكتور القاسم بعدما طالب عضو مجلس الشورى السعودي الدكتور طلال بكري بفتح دُور للسينما أمام الشباب، معتبرًا ذلك أفضل من تسكعهم في الشوارع بعد أن صارت خيارات الشباب في مناطق المملكة محدودة في قضاء وقت الفراغ الذي يعاني منه أغلب الشباب السعودي – على حد قوله-.
ونقلت صحيفة "المدينة" السعودية، في عددها الصادر أمس الأحد 31 يوليو/تموز الجاري، عن الدكتور بكري قوله إن من الضروري "فتح مواقع تليق بالشباب واستثمار طاقاتهم، وكذلك إزالة الحواجز من أمامهم في ظل رفض كثير من المؤسسات إياهم".
وجدد مطالبته بإنشاء دُور سينما للشباب الذين حرموا من كثير من الحدائق والمتنزهات.
وأشار الدكتور بكري إلى أن "حرمان الشباب من دخول الأسواق والمتنزهات فيه ظلم. وأنا ممن يدعون إلى إيجاد دور للسينما. وأعتقد أن السينما أطهر وأبرأ من قنوات فضائية تدخل منازلنا، وأفضل من التسكع في الشوارع".
وأضاف: "علينا أن ندرك جيدًا أن الشباب يعاني من الفراغ الكبير نتيجة غياب الأماكن المخصصة لهم، سواء الترفيهية أو الرياضية أو الثقافية؛ الأمر الذي يعد مشكلة كبيرة تتكرر في كل صيف".

صحيفة تواصل الالكترونية

انا متأكد ان الكثير لا يوافقوني في ردي هذا

ولكن من يقرأ الموضوع هنا ويكون زار بعض من الدول المجاوره مثل الامارات او قطر االبحرين اوالكويت وهي دول تلتزم بالثقافه الاسلاميه ولم تنزعها عنها وحكامها وشعبها هم مسلمون مؤمون بكل ما جاء به رسول البشريه محمد عليه افضل الصلوات والتسليم
أعود واقول من زار هذه الدول وقرأ كلام الدكتور خالد
يتأكد فعلا ان هناك مسافه كبيره بين الواقع وما هوموجود في عقول بعض من يفترض انهم نور للمجتمع وتوعيه وارشاد

فلا توجد اباحيه ولا تفسخ ولا علاقات واطفاء انوار وما يحاول البعض وصفه في هذه الدول في دور السينما فيها , وان حدثت حالات فرديه فهي تحدث حتى في اماكن اخرى والكل يسمع ويقرا ما يحدث حتى في اطهر البقاع

وما يعرض في هذه السينما لا يختلف كثيرا عن افلام تعرض في القناة الثانيه السعوديه
فايها اخطر سينما لا يذهب لها الا من نوى لها النيه بعلم اولياء امره
او قناه لاتحتاج الا ريموت لتشاهد نفس الشيء


أظن ان ما يتوجب فعله هو ان تعطى دورات عمليه وعلميه للبعض لمشاهدة الوقائع على ارض الحقيقه بدل الخضوع للتنويم المغناطيسي الذي تحدثه بعض ما يسمى بالحلقات الدينيه المغلقه والذي أوجدت أفكار غريبه جدا ومتشدده منها كان منبع القاعده يوما ما

لو ينقل الموضوع لقضه وراي يكون افضل