"كتابٌ وغلاف" قصيدة شعرية
كتابٌ وغِلاف
اُكتبوني قلماً في حبرهِ ليس للحبرِِ مني جَفَافْ
أَنشدوني قطعةً في نوتةٍ وانثروني قُبْلةً فوق الضِفافْ
دثروني سُبْحةً في ِمخْمَلٍ وانظموني عِقْدَ فُلٍّ وعَفَافْ
ليس دربي من بحورٍ يرتوي إنما العيشُ إدامٌ وكفافْ
إنما المرءُ حياةٌ خلِّدت فوق غصنٍ من كتابٍ وغلافْ
خطَّه الصبحُ شعاعاً ضُمِّنتْ فيه ذكرى من قصورٍ وزِفافْ
مجَّه الدهرُ أسيراً يكتوي بلظى الجمرِ مَهِيناً ويُعَافْ
ــــــــــــــــــــ ـ
قاربَ العمرَ خفيفاً مُثْقلاً يَحسبُ العُمْرَ ِفراشاً ولحافْ
بلَّلَ القلبَ صريعاً هائماً بين غُنْجٍ مُرْهفاتٍ وضِرافْ
متَّعَ الطرفَ سنيناً طَبْعُهُ يغمزُ الوجناتِ حِيناً وشِفافْ
أَلْهبَ الإحساسَ لثماً يحتوي كلَّ عِلْجٍ من سِمانٍ ونِحافْ
أَسْكرَ العقلَ أُفُوناَخلِّلتْ بين خمرٍ يحتسيها وسُلافْ
ــــــــــــــــــــ ـــ
يالدمعي قد أتاني نَوْحُهُ أُسْرِجَ الخيلُ عُبوراً وأَنَافْ
فاقطعِ الوهمَ غريقاً هَمُّهُ يُمْسِكُ القَشَّ وينجو بالرُّفافْ
كيف تُلْقى في ظلامٍ موحشٍ وتُلاَقَى بعذابٍ وشظافْ
فاسْكُبوني عَبْرةً في مَهْمَهٍ واطرحوني حبَّةً بين الخِرافْ
شعر / بلبل تهامة 6رمضان 1432هـ
رد: "كتابٌ وغلاف" قصيدة شعرية
يزيدني سعادة مروركم وتسجيل انطباعاتكم تحياتي .
رد: "كتابٌ وغلاف" قصيدة شعرية
رد: "كتابٌ وغلاف" قصيدة شعرية
أخي الحسين بن علي شكري وتقديري لك ولذائقتك الأدبية فلمثلك يبدع المبدعون دمت مبدعاً ومتذوقاً .
رد: "كتابٌ وغلاف" قصيدة شعرية
::sa05:: ::sa05:: ::sa05:: ::sa05:: ::sa05::
أولاً سعيد جداً برؤيتي لإسم المغناطيسي
( بلبل تهامة المغرد )
ومشاهدة قلمه هنا
وجداً سعيد بطرحه العذب الراقي السلسل
الذي يلامس القلب بدون تكلف
دائماً لا تترك لنا مجال للإختيار لأن
كل ماتطرحه من جمال وتناسق مكمل لبعضه
يجبرك على الإبحار مع كل حرف في بحر القصيد
قلم كقلم البلبل التهامي عانق السحاب مبكراً
وسوف يكون ذا شأن
من كل قلبي أسأل الله أن يحفظك ويرعاك
ويسدد على طريق الخير خطاك
غرد أيها البلبل فإن لك عشاق يهمهم سماع صوتك
ومن يعتصم بالله يسلم من الورى
ومن يرجه هيهات أن يتندما
fgfg: fgfg: fgfg: fgfg: fgfg:
رد: "كتابٌ وغلاف" قصيدة شعرية
بدايةً أهلاً بك أيها الوارف شعرًا
ثم توانيتُ قبلاً عن التعليق لأنني لا أعلم أن المغناطيسي هو بلبل تهامة !!
وظننتُ أن القصيدة منقولة وحتى لا أهضم حق صاحب القلم
وهذا ديدن منتديات صامطة
فضلتُ التحرّي عنك وقصيدتك فوجدتها بمعرفات شتى لكنها مذيّلة
بـ ( بلبل تهامة ).
إلى أن عدتُ مرة أخرى وأستشفيتُ من التعليقات أنها لك،
هي حقًّا جميلة، واستمتعنا بقراءتها، بيدَ أنني شعرتُ
ببعض الخلل في وزن الشطر الثاني من البيت الأول،
لو أعدتَ قراءته سوف تجد أن الموسيقى به انقطعت.
أكرّر يا شاعرنا بكَ أهلاً
وطِبْت.
رد: "كتابٌ وغلاف" قصيدة شعرية
أخي البليبل أخجلتني بكلماتك ويكفيني حضورك فهو شرف لي بحد ذاته أشكررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررك من كل قلبي وأسأل الله أن يحفظك ويرفع مقدارك وبصراااااااااااااااااااااااااااحة أغبطك على ذوقك ماشاء الله تبارك الله دمت مبدعاً .
رد: "كتابٌ وغلاف" قصيدة شعرية
الأخت وجدان سعدت بك وبمرورك ولو استفسرت لكفيتك فلو كانت القصيدة لغيري لذيلتها باسم صاحبها ،كما أشكرك على ملحوظتك فهناك سقط أثناء الكتابة سهواً والتصحيح للبيت (اكتبوني قلماً في حبره ليس للحبرغرامي وجفاف) .
رد: "كتابٌ وغلاف" قصيدة شعرية
إليكم القصيدة بعد إضافة ما سقط منها سهواً :
كتابٌ وغِلاف
اُكتبوني قلماً في حبرهِ ليس للحبرِِ غرامي وجَفَافْ
أَنشدوني قطعةً في نوتةٍ وانثروني قُبْلةً فوق الضِفافْ
دثروني سُبْحةً في ِمخْمَلٍ وانظموني عِقْدَ فُلٍّ وعَفَافْ
ليس دربي من بحورٍ يرتوي إنما العيشُ إدامٌ وكفافْ
إنما المرءُ حياةٌ خلِّدت فوق غصنٍ من كتابٍ وغلافْ
خطَّه الصبحُ شعاعاً ضُمِّنتْ فيه ذكرى من قصورٍ وزِفافْ
مجَّه الدهرُ أسيراً يكتوي بلظى الجمرِ مَهِيناً ويُعَافْ
ــــــــــــــــــــ ـ
قاربَ العمرَ خفيفاً مُثْقلاً يَحسبُ العُمْرَ ِفراشاً ولحافْ
بلَّلَ القلبَ صريعاً هائماً بين غُنْجٍ مُرْهفاتٍ وضِرافْ
متَّعَ الطرفَ سنيناً طَبْعُهُ يغمزُ الوجناتِ حِيناً وشِفافْ
أَلْهبَ الإحساسَ لثماً يحتوي كلَّ عِلْجٍ من سِمانٍ ونِحافْ
أَسْكرَ العقلَ أُفُوناَخلِّلتْ بين خمرٍ يحتسيها وسُلافْ
ــــــــــــــــــــ ـــ
يالدمعي قد أتاني نَوْحُهُ أُسْرِجَ الخيلُ عُبوراً وأَنَافْ
فاقطعِ الوهمَ غريقاً هَمُّهُ يُمْسِكُ القَشَّ وينجو بالرُّفافْ
كيف تُلْقى في ظلامٍ موحشٍ وتُلاَقَى بعذابٍ وشظافْ
فاسْكُبوني عَبْرةً في مَهْمَهٍ واطرحوني حبَّةً بين الخِرافْ
شعر / بلبل تهامة 6رمضان 1432هـ