عرض للطباعة
و مكثتُ خلفَ العشقِ أقتفرُ الخُطى
حيثُ البصائر غاوياتْ
لأصوغَ من كبدِ السنينِ تبسمي
متفائلًا
فبنكهةٍ أخرى عسايَ سأحتفي
و أنا أطيبُ لذائقاتْ
حسبي بأنَّ قلوبهم
سَيحينُ وقتَ بلوغها
إنْ كان حزني خافيًا
و مدامعي دونَ انفلاتْ
.
.
.
إنْ طبتُ عشقًا عندكم
هلْ ذاك َ إحدى المعجزاتْ ؟
لا جِرْسَ حولي أسمعه ْ
إلَّا الحسيسَ يُريعني
و أنا الصبيُّ بربكم ْ
لاقاهُ بالعمدِ المماتْ
.
.
على شَفَا هاءٍ و مِيمْ
أوشكتُ يعصرني الجنون
و الكلُّ حولي يرقبون
أَوَ لستُ من زرعَ الهوى
بربوعكم
و حساهُ من عذبٍ فراتْ ؟!
نعم معجزة حبك وهذا حصاده..
تتجول في الأبجديات وتحضر مايشفي حاجة الشعر فينا..
لك الله يا سامق
عندما نعشق تصبح قلوبنا بـ ( هَم )
فتلك ليست معجزة !
بل هو يستحيل كما أشرتَ
بأن يطيب القلب في دوامة العشق المتقلّبة،
لا أعتقد يا عبدالله أنّ ثمة عاشقٍ استراح !!
أيا شاعر الفصول
قوّة الجذب في نصّك هذا تمكّنت منا
ونواصي الجمال ببوحك شهية ،
وهنا أطلقتَ من القلم سلسبيلا :
" حسبي بأنَّ قلوبهم
سَيحينُ وقتَ بلوغها
إنْ كان حزني خافيًا
و مدامعي دونَ انفلاتْ "
ثم لحرفك صفو الوداد
معه تقديري.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتــــاب
أهلا بالعزيز كتاب
المعجزة يا صديقي
هي أن تأتي بغيرِ المألوف !
و الخارجِ عن العادة !
فأنا ما أتيت ُ إلّا عاشقا
فهل ذاك تراهُ معجزة ؟
كُنْ مفعما يا صديقي على الدوام ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وجدان
وجدان المُتمِّمَة !
بلى يا خطيرة ::sa02::
فليس هنالك عاشقٌ استراحْ
و رغمَ ذلكَ لا زالْ !
يتحرَّش بجرحه الذي ربما أنه طابْ
ليَنْكِؤه
و تسْتَمرّ دائرةُ البؤسِ في الدورانِ من حوله
هذهِ هي يومياتُ عاشِقْ !
.
.
لا ضِيَر في أنّ المكانَ هنا
لولا تواجدك لكانَ ميتا
فلتبقي مُحيِيَة
قلتُ لك فيلقاء ياصديقي
مابعد الموسيقى هو القدر على تكوين جملة فنية عالية ,
أجدك هنا تمسك الأمر بحرفيّة تامة ,
أقرأ لك هذه الأيام فلسفة وأدب الموت في أعمالك ,
هل هي رسالة الإنتقال لمرحلة أخرى يريد الشاعر إيصالها للقارئ ؟
كن بخير حتى نلقاك .