الحادي عشر من سبتمبر
حدث لفه غموض وتحليلات كثيرة
ولكن بغض النظر عن كثرة التحليلات الا ان هناك أناس تعرف كيف تستغل الاحداث (او ترسمها) لتسخيرها لمصالحها ومطامعها
وتملك من الامكانات والوسائل ما تجعل حتى المظلوم يصدق انه ظالم
وايضا كشفت ان بعض الناس
لا يملكون سوى كلمة نعم
وليس لديهم خيار غيرها
نعم حتى لوكانت هذه النعم ستكون وبالا علينا
وبالفعل نحن اضعف من أن ندخل مضمار التحدي العالمي بهذا المستوى من الفهم والامكانات
ما زلنا نحتاج الى الكثير والكثير
11 من سبتمبر ستظل ترسخ في الكثير معنى الهوان والذل
وان ظنها بعض قصيري النظر انذاك ضربة مؤلمة
وستظل احداث هذا اليوم غامضة
حتى تكشف بعد فترة
قد ندرك بعدها كم كنا بسطاء
الشفق تحية حب اوكي: