لماذا كان الرسول صلى الله عليه و سلم لا يؤذن؟! ما الحكمة من ذلك.
عرض للطباعة
لماذا كان الرسول صلى الله عليه و سلم لا يؤذن؟! ما الحكمة من ذلك.
مرحباً حبيب قلبي السامق ::sa06::
ودي ترجع صورتك السابقة : إبتسامة العامل ::sa05::
الحكمة فى كونه صلى الله عليه وسلم كان يؤم ولا يؤذن أنه لو أذن لكان من تخلف عن الإجابة كافرا ، وقال أيضا : ولأنه كان داعيا فلم يجز أن يشهد لنفسه .
وقال غيره : لو أذن وقال : أشهد أن محمدًا رسول اللّه لتوهم أن هناك نبيا غيره .
وقيل لأن الأذان رآه غيره فى المنام فوكله إلى غيره . وأيضا ما كان يتفرغ إليه من أشغال . وأيضا قال الرسول صلى الله عليه وسلم "الإما م ضامن والمؤذن أمين " رواه أحمد وأبو داود والترمذي ، فدفع الأمانة إلى غيره .
وقال الشيخ عز الدين بن عبد السلام : إنما لم يؤذن لأنه كان إذا عمل عملا أثبته ، أى جعله دائماً ، وكان لا يتفرغ لذلك ، لاشتغاله بتبليغ الرسالة ، وهذا كما قال عمر: لولا الخلافة لأذنت .
وأما من قال : إنه امتنع لئلا يعتقد أن الرسول غيره فخطأ ، لأنه صلى الله عليه وسلم كان يقول فى خطبته : وأشهد أن محمدا رسول اللَّه .
هذا، وجاء في نيل الأوطار للشوكانى "ج 2 ص 36" خلاف العلماء بين أفضلية الأذان والإمامة وقال فى معرض الاستدلال على أن الإمامة أفضل : إن النبى صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين بعده أمُّوا ولم يؤذنوا ، وكذا كبار العلماء بعدهم .
والله أعلم .
جزى الله خيرا أخي السامق على إرادته الخير
وبارك الله فيك أخي البليبل على البيان المدعم بالحجة والبرهان
" سيتم نقله إلى " لاتنشرهــــــــــــــــــــــا "
باركـ الله بكم شباب good:
آحترامي لكم
الملكـ الصامت
جزاك الله خيرا
شكرآ السامق ،،،،،،،،،،،، شكرآ البليبل ///////// استفدنا منكما كثيرآ
وفقكما الله ..........