أبتدي شعري بكلمة احبها
ماني قادر ابتدي من دونها
كلمة توصف غلاها و تخصها
يا احلا من الدنيا ومن زينها
في عيوني شعري زادت هيبته
من بديت اكتب و اوصف حسنها
والشعر اقتل هواه و اعدمه
لو ما حفظلي قدرها و صانها
تضحك الجنة لها و تزفها
لو عليها لمسة من اقدامها
والعصافير من كثر ما هي تودها
تتـــــــفنن في عزف الحانها
والقمر لو شاف منها ظلها
يختفي بلمحة ويصبح مكانها
في الأعالي بين نجمة و كوكب
يحرسوها من عيون حسادها
حبيبتي في كل شي متناسقة
ان مشت عالموج متوازنة بخطواتها
اهداها ربي لي اجمل هدية
جمال و ادب و أميرة باخلاقها
كثار يحسبوني ابالغ وصفها
مساكين ما يدرون بجمالها
باختصار اوصف حلاها بجملة
لاهي من جنس البشر و لاهم من جنسها
ما همني لو ضايقتني بصدها
المهم عندي راحة بالها
كل همي لحظة فيها تحبني
واني اعجبها و اجري بدمها
من كثر ما هي على بالي حتى
في منامي جفني ينطق اسمها
اذكر اني في منامي شفتها
وردة و تسر كل من شافها
واذكر اني يوم قربت منها
تبسمتلي و تفتحت اوراقها
يا محلا غزلها يوم تناديني يا شرير
احسها كلمة طالعة من قلبها
قصدها فيها تداعب ضحكتي
وانا اللي من صغر سني ما ضحكت الا لها
اتعطر باسمها و نقاط حروفها
و عطر الرياحين ما ينافس عطرها
واغازلها وامازحها وادلعها
و ما يكسفني الا حمار خدودها
واضحكها وابسطها وافرحها
ولو بكت بايدي اشنق دموعها
ما اقول غير يا حظك يا عمر
لانك ظفرت بنظرة من عينها
نظرة ما انظرت لثاني ابد
نظرة فيها رموش العين جنودها
هي حياتي و دنيتي و فرحة شبابي
واطعن عروقي اذا حاولت العب بها
في داخلي لها مكانة و معزة
من بين ملايين البشر ما حد نالها
الشعر لازم ازينه بقصة
عنها و عن اجمل مفاجآتها
قبل يومين كنت جالس قربها
و خبرتني تدري فيني اختها
و لو طلبت اجي و اكلم امها
تضحك و تهمسلي خلها لوقتها
لو بايدي اعلم الدنيا كلها
لكن احبها و احترم قراراتها
الصبر حلو واجمل عندما
اصبر و اسمع منها ردها
لو سمحتوا لا تنادوني بشاعر
يكفيني كلمة هذا مجنونها
في الختام مثل البداية احبها
ماني قايل و ماني مختار غيرها
