امرأة بشخصية رجل

امرأة بشخصية رجل : :fraud:

كنت اسمع عن تلك الشخصية وظننتها قصة من الخيال
أ وحلم يرويه شخص في المنام ....
فصرت أسمع تلك الرواية وأتخيل امرأة بشخصية رجل .. ورجل بجسد امرأة.
كان تفكيري أوسع من الأفق لم يخطر لي يوم بأن تكون تلك الشخصية حقيقية
أو سيأتي لي يوم أواجه ذلك الموقف....
وفي مساء يوم كانت المفاجئة اصبت بشيء من الذهول
التقيت بها ....نعم التقيت بها
هناك وفي مكان عملها. يعني مكان عام يعتاده الناس
الصغير قبل الكبير والنساء قبل الرجال ...
وكانت بداية حقيقة أشبه بالحلم...
فتاة تبلغ من العمر ما يقارب العشرون تتمتع بحسن وجمال مرحة
ذات مرونة عجيبة.... حركاتها رجولية ليس بها شيء من الأنوثة سوى أسمها وجسدها... حتى أسمها صارت تنبذه
تمازح الرجال أكثر من النساء .. وساعدها على ذلك عملها الذي يحكم عليها مقابلة زملائها من الرجال ... فهي فرحة به وكأن لسان حالها يقول أنا هنا لأثبت للجميع بقوة رجولتي .....
شخصية غريبة ليس بها شيء من الجنون ولا عاهة من العاهات التي تسبب لها خلل بعقليتها.... تتمتع بصحة واتزان .
أحسست من كلامها وتصرفاتها بأنها تنقص الشيء الكثير في حياتها
قد تنقص حنان الأب .. وعطف الأم عليها .. ومجالسة الأخوان
قد تكون شخصية اجتماعية تصل لحد الغرابة
رأيت فيها وجه ( بسام ) ؟
نعم هكذا تسمى لدى البعض من أصدقائها ...
وتغضب إذا نودي باسمها الأنثوي ( .... )
تتكلم معك لتصل إلى عبارة ( نحن شلة ) وقد تقوم بتقبيلك في وقت خجلك أنت منها وتقول نحن زملاء وإخوة.
وقتها أحسست بعدم اكتمال تربيتها داخل أسرتها
وكان لسان حالها يقول
( كل يبحث عن نفسه داخل دوامة هذا العالم المليء بالغرائب ).
كاد يغمى عليّ إن لم يغمى علي فعلاً
من حركاتها وهمساتها لمن حولها وألفاظها السوقية ..
( ابتسام )؟ تلك البنت الرقيقة والجمال الفاتن والهمسات الخفيفة تفضل
( بسام ) بديلا لأسمها لتحمله إلى أعالي السماء وتفتخر به لتصبح
( امرأة بشخصية رجل ورجل بجسد امرأة )....
حاولت التحاور معها ولكن لساني رفض أن ينطق لها.
قد يكون لاندهاشي بها أو لغرابة الموقف لم أستوعب شيء لأقوله لها.
ابتسام. آسف أقصد بسام يتمنى قيادة السيارة والكشف عن وجهه ليصبح على نطاق أوسع مما هو فيه.
ربما ابتسام لديها أفكار وطموحات ولكنها تعجز عن فعلها وقد تخطط لتأمين مستقبلها الذي فقدته في بيتها لتكسبه خارجه وتصل لمرادها ولكنها أخطأت في الطريق السليم وسارت في طريق ليس به سوى وحوش لا يفقهون معنى الحياة في ظل البحث عن السعادة مرادهم كيف الوصول للفريسة .
هذه هي ابتسام أقصد بسام قد عاش في أوهام سطرها له الفراغ
وقام على إقناعه بها الشيطان ليصل إلى ماهو عليه .
ولربما دعته الأيام لفعل تلك الأشياء فستجاب لها ومشى بطريق غير طريقه ليصل لمستقبل نهايته الهلاك ....
هذه هي حياة ( ابتسام ـ بسام ) فأياً شاءت كانت ..
ياترى ماذا ستكون هذه الابتسامة في الغد ؟
وأين ستجد نفسها عندما يتخلى عنها أولئك الوحوش ؟
وهل إذا تزوجت وأعجبت بزوجها وأعجب بها زوجها ستنسى ماضيها وتفكر بمستقبل أسرة مكونة من ( أب ـ وأم ـ ومولود ) ؟
تساؤلات تبحث عن إجابة وإجابات تبحث عن من يصدقها أو لا يصدقها والكل ينظر للغد ليظهر حقيقة امرأة بشخصية رجل وشخصية رجل بجسد امرأة وماذا ستكون بالغد ابتسام أم بسام رافع راية النصر على وحوش مستغفلة.

مع تحياتي
ابو عبد العزيز.
جازان ..... أبو عريش اوكي:
ص.ب 450

هذا يحتاج لها طبيب نفسي

بلا شك أنها إذا تزوجت سوف تنسى ما ضيها الرجولي وترضى بأنوثتها

للأسف
هناك الكثيرات من هذا الصنف الغريب
ومنتشرات في كل مكان وبالذات جيزان وصامطة
وفي أغلب الأحيان تتخذ لها عشيقة ولا تفكر حتى بتأسيس اسرة
هذا الداء قد استفحل بصورة عجيبة
وأرى تلك الفتاه المسترجلة حالقة الرأس فستانها الذي ترتدية غالباً ما يكون كقصة ثوب الرجل
يختلف فقط باللون
مجردة من كل انواع الزينة الانثوية
حالقة للشعر

لاترى فيها شي يوحي بأنها إمرأة
مع انها في وسطهن

الشيء الوحيد الذي أستغربه أذا كانت هي قد سمح لها عقلها الفارغ وقلبها الأعمى بفعل هذا بنفسها
كيف سمح لها والديها بذلك والخروج من المنزل بهذا الشكل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!

موضوع رائع ويستحق النقاش

حيرة:حيرة:حيرة:حيرة:حيرة:

# شكرا ً أخي رمزي على مرورك ولكن الأمر أعظم فالأحتياج أحتياج تربية أسرية وليست طبيبة نفسية


# أخي أبو زهير هل تعتقد إذا فاحت ريحتها ريح تكون لها مستقبل وتكون شيء ثاني وهل سينسى الناس ماضيها.


#أختي الحلم المحيط لاتستغربي فإذا كان رب البيت بالدف ضارب ............................. ؟؟؟؟؟؟

يالا صغر هذا العالم ...... حقاً إنه لا يساوي جناح بعوضة

فبرغم مئات الكيلوا مترات التي تفصلني عن تلك المدينة التي تسكنها تلك المسترجلة ( جيزان

الا أن رائحتها فاحت بالمعنى العامي الى أن وصلت الي هنا بعد أن أخبرتني بها إحدى الصديقات

تحدثت عنها كثيرا .... واقشعر بدني مما سمعت كثيرا كثير

سمعت ماشاب منه رأسي

جرأة بتلك الفتاة لا يملكها شاب ......

فمن أوصلها الى هذا المستوى المنحط حينما تمردت على الطبيعة للتتبنى ماليس لها

وتتقمص ماليس من أجله خلقت

المشكلة تنحصر في زاويتين ...........هي

التربية العقيمة في البيت المتهالك الذي نشأت فيه

والمجتمع الذي صار شيطان أخرس سكت عن تلك الفتاة ولم يتم تبليغ أي جهة تتولى إصلاح ما أفسدته النشأة

مهما فعلت فهي منبوذة من قبل الجنسين حتى وإن سايرها بعضهم من أجل مصلحة


ما أغضبني جدا جدا جدا هو حديثك أخي همس الحب

حيث أنك كنت من أحد الشباب الذي تحدثوا معها وجالسوها ...

فضياعها قائم من قبلها مع سبق الإصرار والترصد ...... ولكنك أنت ومن جالسها من زاد من إتساع تلك الهاوية

لأنكم أحسستموها بنوع من القبول وهذا مازادها جاذبية نحو مستنقع الهاوية

إعذرني على كلامي القاسي ولكن لا بد لك أن تسمع ذلك مني لتبدأ بالتصحيح من بوابة الصواب وليس الإقتراب

وأنت تشكر جدا على طرح هذا الموضوع للمناقشة هنا وبكل جرأة


أختك الملكة

أقف هنا عبر هذا الموضوع مستغربة قولك :

اقتباس:

---

وساعدها على ذلك عملها الذي يحكم عليها مقابلة زملائها من الرجال

---

غريب هذا العمل , أم نحن خارج بلادنا , أم ماذا؟

والغريب في هذا الأمر أن هذه المرأة لاتستحي , أي شرف تسعى له هذه المرأه

وكما قالت حلم المحيط كثير جدا مانشاهده أمام أعيننا من أمثال هذه المرأة ولكن تصل إلى حد الجلوس مع

الشباب والإختلاط بهم دائما , فهذا أمر غريب بالفعل

إن الله لايرضى بهذا العمل مطلقا وسيحاسبها بكل صغيرة وكبيرة

وأنصحك ياهمس الحب أن تلقي عليها بالنصائح وأن تذكرها بما يرضي الله وبما يغضبه

فالدين النصيحة رعاك الله

شكرا لكم

مرحباً أختي الملكة وشكراً على مرورك ولكنني أحببت أن أنبهك لشئ وهو أنني لم أجالسها ولم

أتعرف عليها وما ذكرته إن كنت قد قرأت بأنني ألتقيت بها داخل عملها يعني في مكان عام ولم تكن خلوة

أو موعد سابق وإنما كان صدفة أثناء مراجعتي لهذا المكان وكانت إحدى الموظفات في الاستقبال وكنت

أسمع عنها من قبل .......... تحياتي لكي أختي ...


الجليلة : أتمنى أن تعيد قرأة النص لتكون أكثر حرصاً




تحياتي للجميع

القضية ذات بعدين من وجهة نظري

البعد الاول: البعد التربوي التي تلقته هذه الفتاة المسترجلة وامثاله موجودين ونسمع عن قصص العشق النسائي الكثير مما يشيب له الرأس

بالفعل البعد التربوي اهم نقطة في القضية فما هي التربية التي تلقتها وماهي البرامج التي تابعتها ومع من عاشت ومن اين اتى اليها هذا التفكير

البعد الثاني: البعد العائلي الغافل او قل اللساذج او سمه اللاغيور إذ كيف يسمح لفتاة بهذه المواصفات والسن ان تتبنى هذا الفكر وتقوم بهذه التصرفات الهوجاء والعابثة

وهل فعلا لديها عائلة بمسمى عائلة أم انهم افراد تجمعهم حظيرة تسمى بيت وكل في عالمه يسبح


أما قضية زواجها فأنا اقول الله يوفقها لواحد يقبل بها بمواصفاتها وتاريخها


همس الحب :

موضوع يستحق النقاش وشكرا لك على هذا الطرح