الغرور والثقه مصطلحان مترادفان يفصل بينهما شعره

احببت اليوم ان اتناول مصطلحين من حياتنا الاجتماعية ..قد يكون ان اطلقها البعض علينا
او ان نعتنا نحن اخرين بها .. بين اختلاف الاراء نخرج بالخلاصة لتعم الفائدة..

الثقة بالنفس ؛؛ ا

و ما يسمي احيانا بالاعتدال بالنفس تأتى من عوامل عدة، اهمها:

تكرار النجاح، والقدرة على تجاوز الصعوبات والمواقف المحرجة، والحكمة في التعامل، وتوطين النفس على تقبل النتائج مهما كانت .. هذا بالتاكيد شي ايجابي.

اما الغرور ؛؛
فشعور بالعظمة وتوهم الكمال ، اي ان الفرق بالثقة بالنفس وبين الغرور باختصار
هو ان الاولى تقدير للامكانيات المتوافرة بينما الغرور ففقدان او اساءة لهذا التقدير.

وقد تزداد الثقة بالنفس لدرجة تجعل في نفس صاحبها القدرة على كل شي فتنقلب الى غرور.
يقال بأن ما بين الثقة بالنفس والغرور شعره!
وكلما ازدادت ثقة الانسان بنفسه كلما توترت تلك الشعرة واقتربت من الانقطاع.
ومما لا شك فيه ان الثقة بالنفس تعبر من العوامل الهامة التي تساعد علي استقرار ورقي حياة الانسان وتطوريها

من جانب اخر كلما ازدادت ثقة الانسان بنفسه ، كلما اصبح اكثر قدرة علي مواجهة مصاعب الحياة ومتطلباتها وهمومها ، ولكن اذا ما تجاوزت الثقة بالنفس الحد المطلوب والمعقول فأنها بذلك تصبح وبالا وخطرا علي صاحبها!
لانها في هذه الحالة ستتحول الي غرور.. ولا يخفى علينا جميعا مدى خطورة الغرور على الانسان والمساوئ قد تنجم عنه

ويجب علينا ان نحافظ على تلك الشعرة من التمزق

كي تزيد ثقتنا ولا نتجاوزها للغرور

طرح رائع فلة

لا أدري لم لا أتفق مع هذه الأمر ؛
لأني أرى أن الغرور مرض نفسي . قد يصيب الناجح والواثق من نفسه وقد يصيب من هو دون ذلك ومن هو دون الدون أيضاً
وأن الواثق من نفسه باعتدال مهما زادت ثقة بنفسه وهو يعلم أين موقعه من الناس وموقع الناس منه وطريقة التعامل مع من حوله سواء كانوا أعلى منه منزلة أو أدنى فلن يصيبه من الغرور شي .
المسألة عقلانية واتزان .
كما أن الثقة بالنفس مراتب ومنازل والغرور مرتبة واحدة في كل الحالات ؛
شكراً جزيلاً لك فلة على حسن الانتقاء

اسعدني مروركم العطر

لاعدمناه