الضــرب بالوجــــــه أبشــع وســـيلة في التربــية.. وما موقف (جمعية مكافحة العنف الاسري) بالمملكة ؟
http://samtah.net/vb//uploaded/43201_01318559849.jpg
أطـــفالـــنا أمـــانــة في أعــناقــنا فلمـــاذا نتسلـــط علـــيهم.. كلنا يعلم مدى العاطفة القوية لدى الأطفال نحو آبائهم وأمهاتهم ومدى تدهور نفسياتهم إذ تعرض للعنف والضرب بشده لنقف عند هذ الصورة المحزنة والعـلامـــات التي بوجهها والتي تدل عــلى عدم وجـــود العاطفة الإنســانية والرحمة حتى على الأطفـــال وصلتني هذه الصورة من أحد الاصدقاء على الإمــيل ولم يعلق عليها ربما إكتفى بالعلامات التي لا تحتاج تعليق فحن لا نستطيع أن نقول ان المتسبب هو أحد أقاربها ولكن هل هذأ أسلوب في التربية ؟ وهل سيساعد هذا النوع من التعامل في الإصــلاح ؟.. لا أضن ذلك وانما سيكون مردوده سلبي على نفسية الطفل وخاصة إذا كانت أنثى معظم الحالات النفسية سببها العنف اللأُســري وقد وقفت الدولة على تفعيل جهة رسمــية تتدخل في مثل هذه الأُمــور الخارجة عن الإنسانية حتى مع الأطفال وهي جمعية مكافحة العنف الأســـر ووضعت موقعاً لها على الفيس بوك هنا موقعه
http://www.facebook.com/topic.php?ui...43&topic=16425
يقصد بالعنف الأسري عنف الآباء والأمهات فيما بينهم وضد أبنائهم، وهو عنف بدني ومعنوي يترك أضراراً عديدة.
ومن أشكاله وصوره:
الضرب الجسدي بكل أشكاله، والحبس في غرف مظلمة، وتشغيل الأطفال في أعمال لا تتفق مع قدراتهم العقلية والجسمية، وإهمال تعليم الأطفال، وإهمال الرعاية الطبية، ونقص الاهتمام العاطفي، ويقصد به حرمان الطفل من الحب والحنان، وتزويج القاصرات، وسوء المعاملة النفسية الذي يقصد به: التهديد، أو الاستهزاء، أو الإهانة، أو المقاطعة عند الكلام، أو الكلام الجارح.
وتشير الدراسات النفسية إلى أن خلافات الوالدين ومشاجراتهما قد تؤثر سلباً في الحياة الزوجية لأبنائهما مستقبلاً، حيث إن انتقال الصراع الزوجي من جيل إلى آخر ينتج عندما لا يتعلم الأبناء مهارات التحدث وسلوكيات التواصل والتفاهم بسبب مشاهدتهم ومراقبتهم للخلافات التي تحدث بين آبائهم وأمهاتهم وكيف يتعاملون بعضهم مع بعض بشكل سلبي.
إن العنف تجاه النساء يخلق تأثيراً سلبياً في الأطفال والمراهقين، مما يدفع البعض وخاصة البنات إلى كراهية الرجال وكراهية الحياة الزوجية، وبالتالي إرباك النسيج الاجتماعي.
من هنا نؤكد على أهمية الحوار الأسري لحل المشكلات وحسم كل الخلافات، سواء بين الزوجين أو بين الآباء والأبناء، فالحوار هو أفضل وسيلة لحياة أسرية هادئة وناجحة.
وهنالك حاجة ماسة إلى برامج موجهة للأسرة تناقش كيفية تربية الأبناء ورعايتهم في ظل المتغيرات الحالية والانفتاح بين الثقافات المختلفة وثورة التقنيات، تعتمد هذه البرامج على مبدأ الحوار والنقاش بين أفراد الأسرة من أجل الوصول إلى أفضل النتائج.
إن ظاهرة العنف الأسري واقعة في كل المجتمعات، سواء العربية أو الأجنبية، مع فارق كبير وهو أن المجتمع الغربي يعترف بوجود هذه المشكلة ويعمل على معالجتها بوسائل عديدة وعلى أساس علمي، بعكس المجتمعات العربية التي تعتبرها من الخصوصيات العائلية، بل من الأمور المحظور تناولها حتى مع أقرب الناس.
فالمشكلات المادية وصعوبات العمل، التي يتعرض لها الأب أو الأم، قد تدفع إلى ممارسة العنف على الأولاد. وفي بعض الأحيان تعتقد الأم التي قد تعرضت للعنف، أن ما تقوم به من عنف تجاه أولادها هو أمر عادي كونه مورس عليها سابقاً، وعليها أن تفعل الشيء نفسه.
ولمعرفة الآثار السلبية النفسية والسلوكية لممارسة العنف على الطفل، لابد من تحديد ما يأتي:
نوعية العنف الممارس، والشخص الذي يقوم به، وجنس الطفل إن كان ولداً أو بنتاً.
ومن الآثار السلبية أن الأطفال الذين يتعرضون للعنف الشديد غالباً ما ينشأ لديهم استعداد لممارسة العنف ذاته ضد أنفسهم أو ضد الآخرين.
أو حدوث حالات الانتحار والاكتئاب، أو عدم المقدرة على التعامل مع المجتمع بسبب تدهور المهارات الذهنية والاجتماعية والنفسية حيث يتدنى مستوى الذكاء، أو فقدان الثقة بالنفس، أو التعثر وضعف التحصيل الدراسي، أو الهروب من المنزل، الإجرام والانحراف السلوكي. أو الأمراض النفسية والعقلية. وإن كشف بعض حالات العنف يكون عادة في المستشفيات، حيث يتم جلب الطفل إليها من قبل أهله بعد تعرضه للضرب العنيف والذي يؤدي أحياناً إلى نزيف وجروح وانهيار عصبي هستيري أو فقدان للوعي وغيرها.
وفي أحيان كثيرة نجد مشكلات كبيرة تحصل بعد الارتباط بالآخر لتكوين أسرة، والسبب في ذلك أن الذكريات وصور العنف التي تعرضوا لها مازالت حية في ذاكرتهم، مما يسبب لهم حالة من الخوف المستمر يترتب عليه عدم الثقة بالنفس وبالآخرين.
ولمعالجة ضحايا العنف الأسري:
ينبغي العمل على تطوير الثقة بالنفس لدى الطفل، وإبعاده عن جو العنف وعن الشخص الذي مارس عليه العنف، وإقناع الطفل بأنه لا دخل له بالعنف الذي مورس عليه.
وفي الغرب توجد مراكز بالإمكان اللجوء إليها، حيث تتم حماية الأطفال والمراهقين من العنف الأسري ومعالجتهم للتخلص من الآثار السلبية للعنف. أما في بلادنا العربية فلا توجد مثل هذه المراكز.
لذلك من الضروري توفير برامج للبالغين وإعداد ندوات ومحاضرات دورية على مدار العام لمناقشة الوسائل الكفيلة بحماية الأطفال من كافة أشكال العنف، وإيجاد مؤسسات حكومية وأهلية تهتم بهذا الموضوع فتدرجه في المناهج الدراسية والخطط المستقبلية، ورصد ميزانية تتناسب مع أهميته. ومن الخطأ السكوت على السلوك السلبي المتمثل بالعنف لأنه يؤدي إلى أضرار عديدة للطفل.
رد: الضــرب بالوجــــــه أبشــع وســـيلة في التربــية
موضوع في غاية الاهمية .
أحمد سهلي مبدع أنت يا رجل (الموضوع بعيد عن المستشفيات)::d::
يا أخي وراعيننا ما يبطل الواحد حتى يحصله قفطة و ما هي الا دقائق معدودة و عاد إلى ممارسة هواياته.
الرجاء من كل أب و ام البعد كل البعد عن المشاجرات امام الابناء لها تنمي في الطفل الخوف .
جمعة مباركة يا سمي.
رد: الضــرب بالوجــــــه أبشــع وســـيلة في التربــية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخطاف
موضوع في غاية الاهمية .
أحمد سهلي مبدع أنت يا رجل (الموضوع بعيد عن المستشفيات)::d::
يا أخي وراعيننا ما يبطل الواحد حتى يحصله قفطة و ما هي الا دقائق معدودة و عاد إلى ممارسة هواياته.
الرجاء من كل أب و ام البعد كل البعد عن المشاجرات امام الابناء لها تنمي في الطفل الخوف .
جمعة مباركة يا سمي.
مرحبا اخي الخطاف هذا الموضوع يتعلق بالمستشفيات فجميع الحالات ترد الينا ولا نملك الا عيادة واحدة يعني أتمنى ان لا يحدث هذا في مجتمعنا شكرا لمرورك الجميل
رد: الضــرب بالوجــــــه أبشــع وســـيلة في التربــية
شكراً أخي أحمد على الطرح الرائع فهذا بالفعل
واقع وكثيراً مانشاهده في حياتنا أشكرك على هذا الطرح
وهذي فضفضه عابره مني بمناسبة هذا الموضوع لك شكري وتقديري
قالـوا تعلمــــه نقشٍ ماهو بينســـاه
فوق الصخـــر نقشــه ماهو بيديـنه
ويــلاه لو أشقــــاه الزمـن ويــــلاه
وصار تعلمــه حقــــد بوسط عيــنه
ماني ألومـــه دام هالوقت أضنــاه
ولاني أعـــــاتب خاطره من سنينه
شي لقيــــته وبالعــــين شفنــــــاه
هـــو واقـــــعٍ قــــد راح حيــــــنه
يـ(السهلي) لاتلوم اللي ربي تبلاه
وقام يترجم ضعف شخصيته بيدينه
رد: الضــرب بالوجــــــه أبشــع وســـيلة في التربــية
شكر لمرورك الذي فاح عطره وسلمت يمناك .. والله إنك صدقت لاتلوم اللي ربي تبلاه وقام يترجم ضعف شخصيته بيدينه..تحياتي
رد: الضــرب بالوجــــــه أبشــع وســـيلة في التربــية
الآن .. البث المباشر لفعاليات برنامج
دور الآباء والأمهات في تربية الأبناء في ظل التطورات المعاصرة للدكتور جاسم المطوع
البث المباشر لفعاليات الدورات التدريبية بلجنة التنمية المحلية بصبيا
http://ar.justin.tv/jazanpress/videos
رد: الضــرب بالوجــــــه أبشــع وســـيلة في التربــية
التربيه لا تأتي بما هو قاسي على فلذات اكبادنا ولا يمكن ان تحل شي من الزلات ولاخطاء بل توجد الطرق المناسبه لتعديل الابناء ويكونو ثمرة صالحه من رضائنا عليهم
لنعليمهم كيفية أداء الصلاة بخشوع
زرع القناعة في نفوس الأولاد
ضرورة العدالة في المعاملة والأعطيات بين الأولاد
ايجاد القدوة ، وتنويع الأساليب
عدم إهمال الأخطاء دون معالجة
ربط القلب بالله عزوجل في التربية
التربية على الاعتماد على النفس ، وقضاء الأمور بنفسه
التربية على التواضع وقبول الحق وعدم الكبر.
التربية على التوافق بين حالتي الأولاد الفكرية والتربوية.
توجيه الأبناء من منطلق شرعي وليس عاطفي
وكل سنه ونت طيب
رد: الضــرب بالوجــــــه أبشــع وســـيلة في التربــية
شرا لمرورك الكريم ابو مؤنس