فيروس المتصدع موجود في جازان

التقت جريدة المدينة بوزير الزراعة عقب جولته على مرسى الصيادين فقال كلاما يجب أن يوضع على مكاتب كل الجهات المعنية من صحة وبلدية و..........و.........ووووووو فالمعنيون كثر ، ليشاهد كل صباح _( لأن الذكرى تنفع المؤمنين)ولانملك إلا التقدم بوافر الشكر والتقدير لأستاذنا مدير مكتب جريدة المدينة على مواكبة الحدث وحسن التقل والاهتمام الواضح بمصلحة المنطقة فجزاه الله الخير عما قدم
والآن أرجو أن تقرؤا ماقاله الوزير بتمعن

فيروس المتصدع موجود في جازان ونعمل على تثبيط نشاطة
حسن سلطان المازني - جازان

قال وزير الزراعة الدكتور فهد بلغنيم: يجب أن نتعامل مع فيروس حمى الوادي المتصدع على أنه موجود وألا نتراخى في التعامل مع الوضع من جميع الجهات ونحن نضع في برامجنا كل الاحتمالات وما لم نكن كذلك فلا نستطيع أن ننجز الهدف من المكافحة.. وطالب بلغنيم بتمكين الصيادين بمرسى الصيادين شمال غرب جازان من مزاولة مهنتهم من الضروريات فهم يشكلون رافداً مهماً من روافد الاقتصاد الوطني ووجه بسرعة التنسيق مع الجهات المعنية في إزالة قوارب الصيد التالفة من المرسى والإبقاء على المرسى نظيفاً من المخلفات. وعن سبب استمرار منع نقل مواشي منطقة جازان إلى بقية أسواق المملكة قال معاليه: الوزارة لم تمنع ذلك على الإطلاق ولكن وفق معايير ونظام بحيث أن الذي يريد أن يبتاع شيئا من مواشيه يقوم بإبلاغ أقرب فرع للزراعة حيث يقوم الفريق البيطري بتطعيم الرؤوس المراد بيعها ووضع علامات عليها وحجرها لدى صاحبها لمدة شهر وبعد الشهر يفحصها الفريق البيطري وعند ثبوت سلامتها تمنح شهادات ويتم تسويقها إلى أي سوق من أسواق المملكة. جاء ذلك في الجولة التي قام بها معاليه صباح أمس على مرسى الصيادين شمال غرب مدينة جازان التقى خلالها مجموعة من الصيادين السعوديين واستمع منهم إلى معاناتهم. رافق معاليه في الجولة وكيل الوزارة لشئون الأبحاث والتنمية الدكتور عبد الله العبيد ووكيل الوزارة المساعد لشئون الثروة الحيوانية المهندس محمد بن عبد الله الشيحة والمديرون العامون بالوزارة ومدير عام الزراعة بمنطقة جازان المهندس محمد بن ناصر آل شريم ومدير مركز الأبحاث والثروة السمكية في جازان المهندس عبد الله بن عمر العطاس ورئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية الزراعية عبد الرحمن بن علي عقيلي . وقد رافقته ''المدينة '' وحاورته في عدة قضايا.. واتجه معاليه إلى مرسى الحافة ووقف على حجم المأساة التي خلفتها المراكب المتعطلة والمتروكة على الحافة وهنا طرحت المدينة سؤالاً حول عدم معالجة وضع هذه المراكب على الرغم من تشكيل عدد من اللجان خلال السنوات الثلاث الماضية لوضع حل عاجل وجذري لهذه المراكب ولكن الوضع بقي على ما هو عليه وتساءلت المدينة عن الآلية التي تعجل في حل مثل هذه الأمور التي لها علاقة مباشرة بالبيئة البحرية فبين مدير مركز الأبحاث المهندس عبد الله العطاس أن الوضع في طريقه للحل حيث صدرت الموافقة على بيع هذه المراكب بالمزاد والتخلص منها.وعقب الدكتور بلغنيم قائلاً لابد من الاستعجال في إنهاء الوضع الراهن إلى ماهو أفضل .

فيروس المتصدع

ثم توجه إلى مقر حملة مكافحة حمى الوادي المتصدع حيث استمع إلى إيجاز عن البرنامج منذ عام 1420- إلى 1426هـ وماتم إنجازه على صعيد الأعمال الميدانية ثم عقد لقاء بفريق الحملة في قاعة الاجتماعات بدئ بكلمة ترحيبية لمدير عام الزراعة في جازان بمعالي الوزير والوفد المرافق ثم بدأ الدكتورعبد الحميد الفاضل خبير الأوبئة بالحملة في تقديم شرح عن المتصدع وما تم انجازه على صعيد المكافحة والاستقصاء مبيناً أن فيروس حمى الوادي المتصدع ينشط في الفترة مابين أغسطس وأكتوبر وقال الخبير الوبائي ان المواشي كبيرة السن أكثر مقاومة من الصغيرة وان الخوف والقلق يبدأ من المتصدع عندما تنزل الأمطار الغزيرة وبشكل متواصل حيث تكثر المستنقعات ويتوالد البعوض الناقل لهذا المرض ما يجعل المهمة كبيرة وشاقة . وعن فيروس المتصدع ومدى مكافحته من قبل الوزارة قال الوزير لـ ''المدينة'': يجب أن نتعامل مع فيروس حمى الوادي المتصدع على أنه موجود وألا نتراخى في التعامل مع الوضع من جميع الجهات ونحن نضع في برامجنا كل الاحتمالات وما لم نكن كذلك فلا نستطيع أن ننجز الهدف من المكافحة ولذلك فنحن نضع كافة الاحتمالات ونتعامل مع كل احتمال وفق المعايير العلمية فمثلاً نعرف أن فيروس المتصدع ينشط في الفترة مابين أغسطس وأكتوبر لذلك نحسب حساب هذه الفترة فيتم تكثيف برنامج المكافحة قبل وأثناء هذه الفترة لتثبيط الفيروس ولعلكم قد استمعتم إلى خبير الوبائيات فقد تمكنت المملكة ولله الحمد من اكتساب خبرة كافية خلال سنوات قليلة في مكافحة هذا المرض فتعلمون أن المتصدع وصل إلى المملكة منذ حوالى خمس سنوات ومع ذلك فقد اكتسبنا الخبرة الجيدة في المكافحة والاستقصاء وأعود وأقول وهذا ما أكده المختصون ان استمرار المكافحة سوف يحد من من اندلاع المتصدع ..

*وعن حل المشكلة باللقاحات وما يشاع عن النقص فيها قال :

ليس هناك نقص ولكن الحاجة تكون للقاح دون الآخر حسب الحالات وموعد حدوث بعض الأعراض المرضية وأن كنت تعني اللقاحات الحية واللقاحات الميتة الخاصة بمكافحة المتصدع فهي متوفرة والدولة لم تبخل في تأمينها ..

تهريب المواشي

وعن قضية تهريب المواشي من اليمن عبر الحدود فقال معاليه:

هذا صحيح فلدينا معلومات عما تحدثتم عنه من أساليب لتهريب المواشي عبر الحدود بحيث يدخلون الحدود اليمنية كرعاة بقطيع محدود العدد ويعود بأضعاف ما خرج به والحق أن حرس الحدود لم يقصر ويبذل جهودا كبيرة في الحد من عمليات تهريب المواشي بطرق غير مشروعة إلى داخل الحدود السعودية ونحن ندرك خطورة ذلك فقد ثبت لدينا أن نسبة كبيرة من الحالات المصابة بالمتصدع هي من الأغنام المهربة وهذا ما يتطلب منا وضع استراتيجية توعوية للمواطن بمدى خطورة تهريب المواشي وأنا أدعو وسائل الإعلام إلى تبني هذه الاستراتيجية بحكم تأثير الإعلام على المتلقي والإعلام لن يتأخر عن هذه الرسالة الوطنية التي نأمل أن يرسخها الإعلام بجميع قنواته كفكر اجتماعي لأننا عندما نكرس هذا المفهوم في ثقافة المجتمع السعودي نكون قد قطعنا شوطاً كبيراً في الحد من الأمراض التي تعبر الحدود ويكون التهريب أهم أدوات تواجدها في محيط الوطن الذي له علينا جميعاً حق البذل من أجله الكثير والكثير من التبصير والتنوير .

رسالة سامية للصحافة

وقال بلغنيم عندما تطرح الصحافة خطورة تهريب المواشي إلى داخل الحدود السعودية وما تشكله من تهديد لصحة وحياة المواطن والثروة الوطنية والمتمثلة في الثروة الحيوانية كجانب مهم وكبير من جوانب الثروة الوطنية فان ذلك سيكون رسالة سامية تقوم بها الصحافة وبذلك تكون قد بادرت وكعادتها في رسم البعد التثقيفي للمجتمع وأنا الحقيقة أرجو من صحافتنا وكما عودتنا أن تكون الداعم الأكبر لنا في التوعية والتحذير من مخاطر التهريب للمواشي بطرق غير مشروعة ..

وعن سبب استمرار منع نقل مواشي منطقة جازان إلى بقية اسواق المملكة قال معاليه: الوزارة لم تمنع ذلك على الإطلاق ولكن وفق معايير ونظام بحيث أن الذي يريد أن يبتاع شيئا من مواشيه فيقوم بإبلاغ أقرب فرع للزراعة حيث يقوم الفريق البيطري بتطعيم الرؤوس المراد بيعها ووضع علامات عليها وحجرها لدى صاحبها لمدة شهر وبعد الشهر يقوم بفحصها الفريق البيطري وعند ثبوت سلامتها تمنح شهادات ويتم تسويقها إلى أي سوق من أسواق المملكة وهذا الاجراء ليس من مصلحة وزارة الزراعة ولكنه من مصلحة المواطن والمقيم ويندرج هذا الإجراء ضمن منظومة حرص الدولة على صحة وسلامة المواطن ..

وحول الخوف من عودة المتصدع وهل فعلاً أن المخاوف لازالت قائمة؟

وعن مدى معدلات المناعة في المواشي قال: كما سمعتم من الشرح العلمي أن المناعة في مواشي جازان قد وصلت في منطقة جازان إلى 30% فيما وصلت في عسير 24% وفي الباحة ومكة المكرمة 20% ولكن عسير ومكة المكرمة والباحة خارج دائرة المرض لأن الظروف المساعدة على وجود المرض في جازان أكثر والأخوة في البرنامج يعملون على رفع المناعة في مواشي جازان إلى 40%.

http://www.samtah.net/vb/attachment....entid=417&stc=

الأخ / أبو غازي
شكراً لك على هذا النقل

وأما بالنسبة للجهات المعنية
فالله يخلف علينا بخير


وبعدين يقول بلغنيم
(( عندما تطرح الصحافة خطورة تهريب المواشي إلى داخل الحدود السعودية وما تشكله من تهديد لصحة وحياة المواطن والثروة الوطنية والمتمثلة في الثروة الحيوانية كجانب مهم وكبير من جوانب الثروة الوطنية فان ذلك سيكون رسالة سامية تقوم بها الصحافة وبذلك تكون قد بادرت وكعادتها في رسم البعد التثقيفي للمجتمع وأنا الحقيقة أرجو من صحافتنا وكما عودتنا أن تكون الداعم الأكبر لنا في التوعية والتحذير من مخاطر التهريب للمواشي بطرق غير مشروعة .. ))

من قال إن المهربين بيجلسون يقرون الجريدة ويثقفون ضاحك:

ما أمامهم إلا حل واحد وهو بيد رجال الأمن بالتشديد عليهم تهديد:
شكراً لك مرة أخرى
والله يرعاك

أخي العزيز أبو غازي...
أشكر لك جميل نقلك لهذا الحوار الذي أنفردت به صحيفة المدينة مع معالي وزير الزراعة الدكتور/ فهد بلغنيم والحق أنني وجدت الرجل يولي منطقة جازان عناية خاصة وقد تحدث معي معاليه بصفة شخصية وبين أمور لا أعتقد أنها تطرأ على بال الكثير من أبناء جازان أنفسهم وهذا في الحقيقة ما يبدد المخاوف حول مايشاع أو يضنه بعض الأحبة أن أجندة الأهتمام بمنطقة جازان قد علقت بأدراج المسئولين في الوزارات فما لمسته في معاليه من حماس ورغبة في خدمة جازان في الشأن الزراعي يثلج الصدر ...
لعلني قد قلت في غير هذا المنتدى وفي إحدى زوايا"عكوز بكوز" التي تنشرها صحيفة المدينة
قلت بالحرف الواحد{نحن نلقي بلائمة التقصير على الوزارات الخدمية ووزرائها وكأنهم يناصبون المواطن العداء ويقفون ضد كل خطوة بناء في حياة ورفاهية المواطن بينما لو تلمسنا أسباب ذلك وبحثنا عن منبع القضية ومنشأ المعاناة لوجدنا معالي الوزراء ووكلائهم يعانون مثلنا بل وأكثر منا ..أنهم مطالبون بإنجاز الخطط التي قدمتها هذه الوزارة أو تلك بل أنهم أي معالي الوزراء مطالبون بتنفيذ كامل المشاريع المقترحة من قبلهم وكأن كل وزير من هؤلاء الوزراء الوريث الوحيد لقارون بينما هم يغصون بعبرة الضيق التي فرضتها وزارة المالية من خلال المخصصات المالية التي لاتغطي بأي حال من الأحوال البنود الرئيسة لأي وزارة خدمية وقد تمثل لنا ذلك في مشروع وادي ضلع الذي أبتلع مابين 1402هـو1426هـ أكثر من ثلاثة آلاف نسمة راحوا بين موجات السيول العاتية وبين حديد السيارات في عناقات حارة لاتقبل القسمة إلا على أثنين فقط ..الموت أو الإعاقة وكلاهما حاصل في وادي ضلع وعلى طرقات وفي أودية عسير وجازان والباحة ونجران ... أحبتي لاتلوموا الوزراء فأقسم لكم أن لهم مثل ما لنا من المعناة ولكن الفرق أنهم وزراء ونحن فقراء ولكنا وهم شركاء في هم وطنٌ واحد} وكلامي لم يندلق من فراغ بل من واقع معايشة لما تعانيه معظم الوزارات مع مطالبات الأعتمادات ولي فيما قلت مصادري ....
شكراً لك أبا غازي والشكر موصول لصدى الوجدان على مروره ومداخلته وبودي أن أبين لصدى الوجدان نقطة يسيرة حول التوعية .. المستهدف من التوعية ليس المهرب الذي باع ضميره ووطنة بحفنة من الدراهم ولكن المستهدف من التوعية هي كل شرائح المجتمع لإلإن بثت التوعية بأهمية التصدي للتهريب سوف تغرس في المجتمع فكر توعوي جديد فالذين يتعاملون مع المهرب ثلاثة أرباع المجتمع دون أن يعي هذا المجتمع أنه يتعامل مع هذه الكارثة فأنا وأنت نتعامل مع مهربي المواشي ولكن دون أن ندرك ذلك وللجميع أصدق تحية,,

شكرا جزيلاً (( صدى الوجدان )) على المرور والتعقيب
شكراً استاذنا الفاضل (( حسن المازني )) على المرور والايضاح
الشكر موصول لجميع الاعضاء



وأود أن اذكر أن الوضع جد خطيييييييييييييييييييييير ولكن رحمة الله واسعه





مقتبس

وحول الخوف من عودة المتصدع وهل فعلاً أن المخاوف لازالت قائمة؟

وعن مدى معدلات المناعة في المواشي قال: كما سمعتم من الشرح العلمي أن المناعة في مواشي جازان قد وصلت في منطقة جازان إلى 30% فيما وصلت في عسير 24% وفي الباحة ومكة المكرمة 20% ولكن عسير ومكة المكرمة والباحة خارج دائرة المرض لأن الظروف المساعدة على وجود المرض في جازان أكثر والأخوة في البرنامج يعملون على رفع المناعة في مواشي جازان إلى 40%.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن المازني

..... والشكر موصول لصدى الوجدان على مروره ومداخلته وبودي أن أبين لصدى الوجدان نقطة يسيرة حول التوعية .. المستهدف من التوعية ليس المهرب الذي باع ضميره ووطنة بحفنة من الدراهم ولكن المستهدف من التوعية هي كل شرائح المجتمع لإلإن بثت التوعية بأهمية التصدي للتهريب سوف تغرس في المجتمع فكر توعوي جديد فالذين يتعاملون مع المهرب ثلاثة أرباع المجتمع دون أن يعي هذا المجتمع أنه يتعامل مع هذه الكارثة فأنا وأنت نتعامل مع مهربي المواشي ولكن دون أن ندرك ذلك .......

---

أخي الكريم / حسن المازني
شكراً لك
وشكراً لتبيانك وايضاحك

وفقك الله وتقبل وافر تحياتي