ظاهرة تتكرر سنويا في جازان
ظاهرة تتكرر سنويا في جازان
حارسة تمارس أعمال المديرة والمعلمات في مدرسة ابتدائية للبنات
فيفاء: يزيد الفيفي
تمارس حارسة المدرسة الابتدائية بوادي عمود في الريث بمنطقة جازان منذ بداية العام الدراسي الجديد دورا غير تقليدي، لم تقم به زميلاتها في أي مكان آخر بالسعودية. وتقوم الحارسة بدور المعلمات ومديرة المدرسة الابتدائية في آن واحد، وذلك لعدم وجود أي منهن في المدرسة، منذ بداية الدراسة. وتلجأ الحارسة إلى وسيلة تقليدية كانت تمارسها الجدات في البيوت قديما، حيث تتولى جمع الطالبات في أحد الفصول وتجذبهن إلى الاستماع بطريقة الحكي المعروفة، حيث تختار لهن قصة مشوقة، وتظل تسردها حتى نهاية الدوام الرسمي بالمدرسة. ورغم الجهد الذي تبذله حارسة المدرسة، إلا أن بعض أولياء الأمور انتبهوا لحالة الفوضى الإدارية في المدرسة التي مازالت خالية من أعضاء هيئة التدريس، وألزموا بناتهم بيوتهن احتجاجاً على هذه الفوضى وحتى يتم توفير معلمات للطالبات يتولين إدارة العملية التعليمية. ويذكر المواطن وأحد أعضاء مجلس المنطقة الشيخ محمد مداوي أن الوضع بالمدرسة غير منطقي، وخاصة أن الدراسة دخلت أسبوعها الثالث من العام الجديد، ويتساءل عن كيفية ترك مدرسة دون معلمات أو مديرة وتعج بالفوضى بهذه الطريقة. وفي نفس السياق تشكو معظم مدارس فيفا وبني مالك من عجز في عدد المعلمات في الوقت الذي حرمت فيه مئات الخريجات من العمل، منذ سنوات.
ويشر الأهالي إلى أن المشكلة لا تعد فريدة في نوعها، حيث تحدث كل عام وتنعكس آثارها السيئة على طالبات المدارس اللائي يعانين من سوء المستوى الدراسي ويجعل الأمر بعض أولياء الأمور يمنعون بناتهم عن مواصلة الدراسة، والتسرب من التعليم في وقت مبكر للغاية. وأكد أحد المسؤولين في منطقة جازان التعليمية أن عدداً من المعلمات رفضن العمل في وادي عمود بالريث باعتبارها منطقة نائية بعيدة عن وسائل المواصلات والخدمات
رد : ظاهرة تتكرر سنويا في جازان
رد : ظاهرة تتكرر سنويا في جازان
شكرا أخي على الرابط الذي لم أنتبه اليه