ظاهرة الصحبة السيئة وتأثيرها على مجتمعنا
ظاهرة الصحبه وتأثيرها على مجتمعنا
السلام عليكم
نلاحظ ما يشيع في مجتمعنا من ظاهرة غريبة بين الفتيات أو الفتيان من مسمى صاحبتي أو صاحبي
هذه الآفه التي تعاني منها الكثير من الأسر وأفرادها سواء الأم أو الأب أو الزوج ونلاحظها أنها منتشرة بين فئات عمرية مختلفة حتى أنها تصل إلى درجة التحكم في الآخر،فنجد مثلا أن يأخذ الصاحب الإذن من صاحبه إذا أراد الذهاب إلى مكان ما فإما أن يؤذن له أو لا يؤذن له..!!
وبما أن هذا الصاحب ساحب يتعلم منه بعض الأمور السلبية التي تجر المشاكل إلى الأهل وخاصة الأم التي ينتابها من الحزن الشيء الكثير من وراء تصرف البنت أو الولد ومعاملتهما لها وكرههما الى النصائح التي توجهها له أو لها الأم وكأنها نصائح من عدو وليست من أم تخاف أن يصاحب ولدها هذا الصاحب السيء...
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير،... )
سؤالي هو/
كيف نعالج هذه الظاهرة التي أراها من وجهة نظري دخيلة علينا فيبغضها الأب وتبغضها الأم ويبغضها الزوج وقد تكون سبب الفراق بينهما وضياع الأبناء..
نريد حلول ايجابيه تعود بالفائدة على الأسرة والمجتمع ومعالجتها قبل فوات الأوان..!!
/
/
قضية وصلتني من أحد الأعضاء .. نقلتها لكم بالحرف..
آأمل منكم مناقشة القضية وإبداء الرأي ، ووضع الحلول ..
رد: ظاهرة الصحبة السيئة وتأثيرها على مجتمعنا
وعليكم السلام ..
قضية خطيرة جدآ ومتفشية في مجتمعنا واقدر أقول في كل الوطن
وبالنسبة للاولاد فهم يتوارثوها من الاباء حتى اصبحت شئ عادي
بمعنى ان للاسف هناك آباء وفي اوضاع اجتماعية كبيرة كمدير لمنشئة
او معلم او بمنصب حكومي مرموق ولديه صاحب او ( واد ) يلازمه
في جلساته وسفرياته و و و ، فتنتقل العاده الى ابنه ويراها شئ
عادي ، وربما يخاف على ابنه ولكن يستحي ان يمنعه وهو يسير في
نفس الاتجاه ، وهناك آباء ليسوا هكذا ولكن حياته كلها اهمال فيترك ابنه
في هذا الطريق دون ان يمنعه ، ولذلك من وجهة نظري الخاصة أرى ان
السبب الرئيسي في تفشي هذه الظاهرة هم الاباء .
والعلاج هو ابتعاد الاباء عن هذه الظاهرة اولا ، والحرص والمتابعة
من الاباء البعيدين عنها والتحذير للابناء من هذه العاده السلبية في كل شئ
واذا لم تنفع التنبيه والنصحية فيكون بضرب التأديب والمنع من السير مع
من يريد المصاحبة مع ابنه .
اما البنت تكون لها صاحبة فهذه اكبر المصائب ، واستطيع ان اقول ان
هناك علاقات حب مكتملة اصبحت بين الفتيات بالتواجد الدائم مع بعض
وبالغيرة وبمنع الحبيبة من الكلام مع اخرى و و و و وتكون الام هي
السبب الاول لابها الاعرف ببنتها من الاب ، والعلاج ايضا هو النصيحة
من الام ومنع ابنتها من هذا الطريق واذا لم يفيد ذلك فيجب على الام
ان تخبر الاب دون تردد ليتخذ معها التأديب المناسب .
بالمناسبة ودعمآ لموضوعك <<لي جارة محاضرة في الكلية المتوسطة تحدثت بغرابة بأنهم وجدوا رسائل كتابية مع طالبات مليئة بكلمات الحب والشوق والغيرة وحتى الحنان ، ويشاهدون الحبيبتان دائما منزويات مع بعض ، وكانت مذهولة وغير مصدقة بنوعية الكلام المكتوب بالرسائل>>
- فأول العلاج دائمآ النصيحة ... (( الدين النصيحة ))
ومن اهم الاسباب ايضا عدم التوجية والتربية الصحيحة من
الوالدين للأبناء في سن مبكرة وعدم المتابعة في سن المراهقة
موضوعك أخي أبو فييه يحتاج ان يكون الرد صريحآ لان
الفتيان فعلا في خطر ، والفتيات في طريق أبدآ لا يحمد عقباه
رد: ظاهرة الصحبة السيئة وتأثيرها على مجتمعنا
خروج الصداقه عن المألوف وعن نطاق العُرف
والتمادي في الصــُــحبه ظاهرة تفشت في المجتمع
لن انزه علاقة صداقة تصل لدرجة التحكم في الاخر
اذاً هناك خلل
اما ان يكون ما يعانيه الشاب او الشابة من قله الحنان والحب والعاطفة هي السبب
واما ان يكون بعد الاهل عن الابناء
او أن القاعدة الاخلاقيه لهم لم تؤسس بالشكل السليم
وأفتقارهم للقدوة الحسنه
وتهاون الاهل في تمادي العلاقة وخروجها المألوف دون اتخاذ موقف يتيح لهم الانخراط في علاقة مشبوهه
ما سمعته عن العلاقات الغير سوية والمشبوهه تحت مسمى (صديقي , صديقتي ) لاتصدق
العلاقات هي علاقاتً شاذه أن تعدت حدود الاخلاق والدين وتحولت الى حب نعم الى حب وشوق ودموع واهات
ماذا ينتظر الاباء وملامح العشق ترتسم على الابناء بعلاقه شاذة
تبداء بأعجاب ونظرات ومن ثم انخراط في الرذيله
تبداء بأحتياج الى اخر يصغي ويناقش ويعطف (ويطبطب) ومن ثم تتطور العلاقة
على المجتمع دور والاسره والمدرسه في هذا اين التوعية واين الارشاد الحقيقي
اقسم اني اعرف من تترك صديقة ابنتها مع ابنتها بغرفه نوم ابنتها والغرفه مغلقه بالمفتاح كل يوم تقريباً
ولمدة ثلاث ساعات يومياً تقريبا بحجة انهم بالجامعة ودروسهم صعبه وتحتاج التركيز والجهد وتخفيض الاضاءة بالغرفه
واخر ابنه بالصف الثالث ثانوي مع صديقه على البحر في العصر وبالليل بالسيارة وتجول لايهداء الى الواحدة تقريباً
استغلال لكل وسائل العصر التكنولوجيه من ايفون وبلاك بيري وجميع الجوالات في هدم اخلاق الابناء
عندما يحمل مراهق في الاول ثانوي جهاز بثلاث الاف وبمافيه من تقنيه ويحمل فيه انواع مختلفه من المقاطع وينشرها
وللاسف والديه يتحججون بأنهم لايريدون ان ينقصو شيئاً على ابنهم وترفيههم له لانه نجح او مستواه الدراسي جيد
ونسو كلام رسولنا صل الله عليه وسلم كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيتة
انت ايها الاب وانتي ايتها الام مسؤلون اما الله على ضياع الابناء بتقصركم في متابعتهم وتمكينهم من تقنية فوق احتياجهم
لست متخلفاً ولست محارباً ضد التقنيه
لامانع من وجود الانترنت في بيتك لكن بمكان يستخدمه الجميع وامام الجميع
لم اخرج الموضوع فالموضوع شائك مترابط ببعضه
الحلول من وجهه نظري :
- ترسيخ الاخلاقيات لدى الابناء ومتابعتهم دائما ومحاسبتهم .
- تعريفهم بمعني الصداقة الحقيقيه وماهي حدودها .
- تلبية احتياجاتهم العاطفية من حب وحنان والاحساس بهم ومحادثتهم باستمرار ومناقشتهم
- عدم اهانتهم وتحقيرهم والبعد عن الضرب .
- أن يقتصر دور الاخ الاكبر والاخت في التربيه في ابلاغ الوالدين عن اي ملاحظه على اخوانهم لكي لاتنشأ
مشاكل بين الاخوة
- لابد للاب والام ان يثقف نفسه في مجال التربية وعلم النفس والاجتماع ليكون ملماً بأسس وقواعد التربية الصحيحة
- زرع تقوى الله في قلوب الابناء منذ النشأ فمن يخاف الله ويلتزم بصلاته لايذهب الى الرذيلة
- كل ماذكرته من حلول يجب ان يبداء من صغر الطفل ولنا في رسولنا صل الله عليه وسلم القدوة الحسنة
(كل مشاكلنا الاجتماعية سببها جهلنا في التربية الاسلامية)
شكراً اخي ابو فيه
رد: ظاهرة الصحبة السيئة وتأثيرها على مجتمعنا
( يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار )
تأملوا معي هذه الآية الكريمة
ودققوا بمعنى الصحبة فيها ويقصد بها المرافقة والإجتماع أو التواجد معاً
أما الأرباب فيقصد بها هنا الأوثان
ولنعد التأمل ملياً في الآية الكريمة
(يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار )
صاحبٌ ناصحٌ لأصحابه وهذه هي الصحبة الحقيقية والمعنى السامي العظيم
...................
الوقفة في الصحبة هنا وما طرأ عليها من تأويل في المعنى .
يقول لنا كبار السن صاحبتك للبنت وصاحبك للولد وإن كان المقصود زميلك أو زميلتك
صديقك أو صديقتك .
.................................
ماطرحه هنا الأخ أبو فييه الصحبة التي طرأت على شبابنا هذه الأيام
شذوذ ما أنزل الله به من سلطان .
إنحرافٌ و اختلاف
ظاهرة بدأت تتنامى مع ضعف الوازع الديني والإنسلاخ من الفطر السليمة و العادات والتقاليد
التي تربى عليها السابقون
سأقف على بعض أسبابها :-
1- ضعف الوازع الديني ويقف المقام الأول في تدهور جميع الأخلاق .
2- الوالدين :- قد يكونان حجر عثر في حياة الأبناء بغير شعور منهم
فالأم تتخلى عن مسئوليتها في تربية الأبناء وترمي بهم في عرائن الخادمات
فتشكل الخادمة الأطفال كيفما تشاء . أما الوالد فمنشغل ومعتمد على الأم وكلاهما أخلى مسؤؤليته
ورمى بها على عاتق الآخر . وماذا ننتظر من جيل أبناء الخادمات اللواتي ربَّما يكنَّ الشرارة الأولى في الشذوذ .
4- النقص العاطفي الذي قد يشعر به بعض الأطفال من الوالدين قبل الجميع فيسارعون إلى الإشباع بغير هدى .
5- دُور العلم والمدارس لأعتمادها الكلي على حشو المعلومات دون الالتفات لميول الطلبة والطالبات وإشباع هذه الميول كلاًً على حسب هوايته .
فالمعلم كل همه إنهاء المنهج المقرر ونسي دور التوجيه والتربية فوالله إن الطلبة والطالبات قد يستمعون إلى المعلم أكثر من غيره خصوصاً لو خرج قليلاً عن الدرس بنصيحة حتى ولو كانت مرتبطة بالدرس حكاية بسيطة ومشوقة
سيلقى حسن الإنصات والتهيئة ويدرج النصيحة وحينها في قالب جاهز لمخ المتلقي وسيتذكر الطالب والطالبة ما بقي هذه النصيحة وهذا المربي ويفخر به .
6- تلك الَّلبنات الأولى وتأتي مرحلة التكليف الشرعي ( المراهقة )
هنا المأساة وانقلاب الموازين وطفرة الهرمونات من خاملة إلى 2000% بناء الذات
لا يتقبل فيها النقد المباشر وإن كان فبعد كلمة ولكن
نبدأ بذكر محاسن البنت أو الولد ومن ثمَّ نقول ولكن كيت وكيت وكيت كتوجيه له بعد أن يصل لمرحلة الزهو بنفسه
ستكون الإستجابة أسرع والتعزيز والثقة بالنفس أقوى .
وإن انخرط المراهق حينها بالمجتمع قد يصبح قادراً على التمييز أكثر من غيره لثقته بنفسه .
7 - تبقى وسائل الإعلام نسأل الله الصلاح والهداية لشبابنا والعون على أنفسهم ..
وا أسفاه على بنات أصبحنَّ تحت مصطلح (مستحدث ) ((بويات )) ثقاتهنَّ بأنفسهن مزعزعة ظناً منهن أن ذلك حماية لأنفسهن وحماية لغيرهن . طامة كبرى
والأطم أن يستنوق الجمل ( يستأنث الولد ) متراجحة غير راجحة في العرف والدين
ماذا ننتظر من ضعاف القلوب والنيات الشوهاء تأويلٌ في تأويل في تأويل
تغيرت الفطر فماذا ننتظر بعدها من تغير المفاهيم
( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِم )
رسالة إلى كل من ظلم نفسه بذلك وظلم غيره
((وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ))
((ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ))
أطلت ولم أفي
جزاك الله خيراً أبا فييه وبارك فيك
وجعل ذلك في موازيين حسناتك .
رد: ظاهرة الصحبة السيئة وتأثيرها على مجتمعنا
وجدتُ من سبقني اجاد بالحديث
الدنيا الان مليئه بانواع من الفتن والعياذ بالله ..
خاصه .. المدارس - الجامعات
نسال اله الصلاح
لكن بالنصح والمتابعه ينعدل الحال
شكرا ياعمو على الطرح الراقي :)
رد: ظاهرة الصحبة السيئة وتأثيرها على مجتمعنا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :
إن أصحاب العقول الفارغة .. هم اللذين يتعثرون في مشيتهم..
فلا يعرفون صديقاً ولا يقدرون حبيباً .
ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار
وقد قال النبي "صلى الله عليه وسلم" أيضا تشبيها للفرق بين الصديق الصالح والصديق السوء
روي عن أبى موسى في صحيح البخاري :
مثل الجليس الصالح والسوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد ريحا خبيثة .
ما أجمل المحبة الصادقة عندما تكون في الله ولله .
ليس أدل على صدق المرء في محبته ومودته وإخلاصه في أُخوته وصداقته من الدعاء لأخيه وطلب الخير والتوفيق له من الله سبحانه وتعالى لأن الدعاء معاقده خاصة بين العبد وربه وصلة سرية بين المخلوق وخالقه لا يطلع عليها احد غيره .
لذلك دعواتي لكم بالتوفيق .. ولأنه موضوع مهم وخطير وسوف أترككم مع هذا المقال من واقع تجربة لحين عودتي بإذن الله .
؛
؛
المقال للأخت الكريمة الفاضلة : عقيلة الشقيقي
الصداقة سفينة تعبر بنا بحر الحياة المتلاطم , وفي زمن كهذا يندر أن تمسك بيد صديق يأخذك إلى نهايات جميلة، ويعبر بك دروب الحياة لحب سكن فؤاده صادق فيه مستشعر حاجتك إلى قلب يحتويك .
ولكن أين ؟.
في بداية دراستي بكلية صبيا وفي أولى أيامي عندما كنت طالبة مستجدة , قبل ثلاث سنوات بدأت رحلتي الجامعية تائهة ككل طالبة تبحث عن صديقة ترافقها تلك الرحلة لكني لم أر حولي سوى صوراً مخيفة لصداقات لم أكن أتوقعها يوماً ما ..تلك الحبيبة التي تقبل حبيبتها !! بل معشوقتها إن صدق الوصف والتعبير..ملامسات ، ومداعبات بعد إجازة فرقت بينهن عائدات بشوق مكملات أجواء رومانسيتهن!! .
أحسست بالإشمئزاز من تلك المناظر التي رأيتها وبكثرة أمامي, دخلت في حيرة كبيرة متسائلة أمام تلك المناظر أفكر هل سأجد لي صديقة حقيقية كما أتمنى , أم أنني سأقع في فخ تلك الصداقات المنحرفة !! التي تعد صورة متكررة وظاهرة في العديد من كليات البنات إلا من رحم ربي .
بدأت البحث هنا وهناك ,أتلمس صداقة نظيفة، نقية، قابلت البعض لكني أتفاجأ بسيرهن في نفس الدروب ،فأضطر للبحث عن أخريات واتفاجأ بأنها مثل الأولى تسعى بخطاها خلف نهجهم, تعبت في البحث كثيراً, فمناظر الحب الزائف اشتعلت وأوقدت أحاسيسها بين قلوب بعضهن ,ولا أقول جميعهن, حتى أنني أصبحت أشعر بخيبة الأمل.
فمتى أجد تلك الصديقه الحقيقيه؟؟
وبعد عناء استمر أشهر ,أنتظر تحقيق الأمنية كتب الله لي أن أوفق في لقاء صديقة نقية جمعني الله بها .. إنسانة بيضاء نقية, شعارها الحب في الله , وهدفها أن نبقى على الدوام , إلى أن نلتقي تحت ظل الرحمان متحابات لوجهه الكريم.
صديقة صدوقة أنصحها فتسمعني وتنصحني فأجيب ويزداد حبها أكثر, فإن رأيتها على درب الخطأ سائرة أردعها عن الوقوع فيه وهي كذلك لي من الناصحات .
نموذج للصداقة التي يتوجب أن تكون بين الطالبات أمهات المستقبل ومربيات الغد الذي تنتظره أسرنا بلهفة .. فلم لا تكن مثلها بخلقها أيتها "العاشقات" فأساس التوفيق والسعادة في الدارين بسلوك درب قدوتكم رسول الهدى صلى الله عليه وسلم .بدأ العام الجديد .. وبدأت الرحلة فاجعلن طريقكن محفوفة بخوف الله واتباع نهج رسوله لتصلن سالمات جديرات برسالتكن .
للحديث بقية بإذن الله :
رد: ظاهرة الصحبة السيئة وتأثيرها على مجتمعنا
بصراحة الأعضاء اللي قبلي كفوا ووفوا....
لكن اللي بقلبي راح أقوله وبس...
البنت لما تصاحب بنت تعتبرها كل شيء في حياتها
الحب، الغيرة، التضحية كلها لها لوحدها...::sa07::
حتى الأولاد نفس الشي لدرجة إنهم ينامون مع بعض:eek:
والله إني أعرف بنات لما تزعل منها صاحبتها تروح تشرب كلوركس ولا حبوب عشان تنهي حياتها:eek:
عشان بنت مثلي أغضب ربنا وأدخل النارheat:
الله يجعل ما تموت::sa10::
بيوم جلست مع وحدة من صديقاتي نتكلم بكل صراحة أقلها بالله إيش تستفيدين من الصحبه و و و
المهم بعد جداااال طويل قالتلي جملة سكتتني::sa03:::eek:
قالتلي بالحرف الواحد: أي أحسن صاحبة بنت ولا صاحب ولد:eek::eek:
وحدة ثانية من صديقاتي أجلس وأنصحها وأجهد نفسي بالنهاية لقيتها معذورة
ايوه معذورة تقول لي: أمي من يوم عرفت نفسي وهي تصاحب وتجيبهن البيت وقدامي كل شي:eek: بالله هذي أم:redhot:
تقول بيوم جا أبوية وأمي بأحضان صاحبتها :eek: أعووذ بالله
وما قال شي زعل يومين ورضي
يعني المصيبة لما تكون متزوجة وزوجها يدري:eek: ما يلفعها لين تبرد بالله ما يعتبرها خيانة بس لأنها مع حرمة يصير عادي سبحان الله بعض الرجال:DD
لكن أشوف الأسباب أولها الفراغ العاطفي
الأم لما تشوف بنتها تجيب بنت معاها ويدخلون الغرفة ويقفلون:eek: ليش ما تشلة امحذيان وتدخل تللفعهن لين يبردون::sa05::
وتحرم عليها تروح عند هذي البنت السيئة::sa05::
ثاني شي ضعف الوازع الديني
السحاق يهتز له عرش الرحمن .. إذا ما هزتها هذي الكلمة فياا حسرتااااااااااااه::sa03::::sa03::
الموضوع شيق ومهم وعندي كلام وقصص كثير لكن الوقت ما يسعفني........
شكراً لكم جميعاً........fgfg:
رد: ظاهرة الصحبة السيئة وتأثيرها على مجتمعنا
نلاحظ ما يشيع في مجتمعنا من ظاهرة غريبة بين الفتيات أو الفتيان من مسمى صاحبتي أو صاحبي
صاحبتي أو صاحبي تعبير لا يوضح القصد يابو فيية كلنا لنا أصحاب يمكن أن تستخدم العبارة الصحيحة وهي حبيبتي وعيوني وقلبي وحياتي وووو الله يستر علينا وبالنسبة للرجال الواد حقي والورع أنا عمه البزر وكلام كثير الله يستر والمشكلة أن الظاهرة أصبحت علنية حتى من قبل النساء يعني قل الحياء والدين .. حتى المطر لم يعد يهطل كما عهدناه في الطفولة .. كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته وكل أب أو ولي يسمع هذا من أهله ولا يعالجه فأعتقدأن الرجال تغيرت ونزعت منهم الرجولة.كما أراها في بعض الرجال..تحياتي
رد: ظاهرة الصحبة السيئة وتأثيرها على مجتمعنا
السحاق يهتز له عرش الرحمن .. إذا ما هزتها هذي الكلمة فياا حسرتااااااااااااه
wrwrwrwrwr
مرحباً ريحاانه أعجبني طرحك هنا سمعت بعض الكلام عن ما يحدث في السكن في الكليات الخاصة للبنات وكذلك وجود بعض الفتيات التي تسيطر على بعض الاماكن في السكن وتنام مع الفتات التي تعجبها غصباً عنها وإذا إشتكت يسببوا لها مشاكل يصل الى الضرب والتعقيد مستقبلاً منهم من يستسلم خوفاً على ضياع مستقبله ومنهم من يكون وازعه الديني فوق كل شئ . وهل من المتوقع بأن المشكلة التي وقعت في كلية البنات في تبوك كان لهذا السبب دور في حدوث الاشباك الدامي؟ تحياتي
رد: ظاهرة الصحبة السيئة وتأثيرها على مجتمعنا
صاحبي و صاحبتي ليس في ذلك شيء.
صفوا النية و خلوا نياتكم صافية فنحن نتكلم عن أصحاب لأولادنا الذين يبلغون من العمر عتيا يعني من 18 سنة و انت طالع يا ناس خلوهم يعيشوا حياتهم خلوهم يحبوا بعض يبوسوا بعض و كل يتحمل جرم عمله علينا النصيحة .
كلها فترة و كل واحد يتزوج و تبقى الذكريات الجميلة.
علينا أن نبين لأولادنا الاصحاب الكويسين و كيف نحاول مصاحبتهم و الخربانيين و كيف نستطيع اقناعهم بالابتعاد عنهم أما اللواط و السحاق فلن نستطيع الا التقليل من حدوثه فالشهوة التي نخاف من تفشيها بين الأصدقاء سوف تمارس بعدة طرق و منها العادة السرية التي تؤدي الى الانطواء و الوحدة القاتلة فالصحبة في نظري التي ينتج عنها بعض المحرمات ألف مليون مرة من الانطواء و التقوقع في المنزل.
وجهة نظر .
رد: ظاهرة الصحبة السيئة وتأثيرها على مجتمعنا
سوف آختصرهآ بسبب الكلآم الكثير الذي كتب
أتمنى على قد مآ كتبوآ وصل صدى قلمهم الآخوة والآخوات
بدون حل ليس لها حل بل ستتفاقم الامور ... لدى كل انسان صوت داخلي نحو الخطاء والصواب
ختاما : لقد آسمعت إذ ناديت حياً ولكن هل به حياة من تنادي !!!!! آمل ذلك
مودتي wr
رد: ظاهرة الصحبة السيئة وتأثيرها على مجتمعنا
اهلاً ابو فييه
نقلت قصة حقيقية وواقع مؤلم .. الألم هنا في تغير معنى الصداقة الى فرضية وتحكم
وتعدت للغيرة وا وا الخ .. لا اتخيل صديق يتحكم في تصرفاتي ويملي علي رغباته
ويتجاوز حدوده .. !!
صدقني هذه ليست صداقة بل (.........) هناك من ملأ الفراغ لذا يكفي تلميح
على العموم تبقى هذه صداقة قصيرة ولن تدوم ابداً بما انها ليست لله وفي لله
شكرا ابو فييه وكل عام وانت بخير ؛؛
رد: ظاهرة الصحبة السيئة وتأثيرها على مجتمعنا
::sa06::
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رذاذ القلعة
وعليكم السلام ..
قضية خطيرة جدآ ومتفشية في مجتمعنا واقدر أقول في كل الوطن
وبالنسبة للاولاد فهم يتوارثوها من الاباء حتى اصبحت شئ عادي
بمعنى ان للاسف هناك آباء وفي اوضاع اجتماعية كبيرة كمدير لمنشئة
او معلم او بمنصب حكومي مرموق ولديه صاحب او ( واد ) يلازمه
في جلساته وسفرياته و و و ، فتنتقل العاده الى ابنه ويراها شئ
عادي ، وربما يخاف على ابنه ولكن يستحي ان يمنعه وهو يسير في
نفس الاتجاه ، وهناك آباء ليسوا هكذا ولكن حياته كلها اهمال فيترك ابنه
في هذا الطريق دون ان يمنعه ، ولذلك من وجهة نظري الخاصة أرى ان
السبب الرئيسي في تفشي هذه الظاهرة هم الاباء .
والعلاج هو ابتعاد الاباء عن هذه الظاهرة اولا ، والحرص والمتابعة
من الاباء البعيدين عنها والتحذير للابناء من هذه العاده السلبية في كل شئ
واذا لم تنفع التنبيه والنصحية فيكون بضرب التأديب والمنع من السير مع
من يريد المصاحبة مع ابنه .
اما البنت تكون لها صاحبة فهذه اكبر المصائب ، واستطيع ان اقول ان
هناك علاقات حب مكتملة اصبحت بين الفتيات بالتواجد الدائم مع بعض
وبالغيرة وبمنع الحبيبة من الكلام مع اخرى و و و و وتكون الام هي
السبب الاول لابها الاعرف ببنتها من الاب ، والعلاج ايضا هو النصيحة
من الام ومنع ابنتها من هذا الطريق واذا لم يفيد ذلك فيجب على الام
ان تخبر الاب دون تردد ليتخذ معها التأديب المناسب .
بالمناسبة ودعمآ لموضوعك <<لي جارة محاضرة في الكلية المتوسطة تحدثت بغرابة بأنهم وجدوا رسائل كتابية مع طالبات مليئة بكلمات الحب والشوق والغيرة وحتى الحنان ، ويشاهدون الحبيبتان دائما منزويات مع بعض ، وكانت مذهولة وغير مصدقة بنوعية الكلام المكتوب بالرسائل>>
- فأول العلاج دائمآ النصيحة ... (( الدين النصيحة ))
ومن اهم الاسباب ايضا عدم التوجية والتربية الصحيحة من
الوالدين للأبناء في سن مبكرة وعدم المتابعة في سن المراهقة
موضوعك أخي أبو فييه يحتاج ان يكون الرد صريحآ لان
الفتيان فعلا في خطر ، والفتيات في طريق أبدآ لا يحمد عقباه
مرحبا أخي العزيز رذاذ القلعة
اتفق معك فيما ذكرت ،فالتربية والمتابعة والتوجيه والقدوة الحسنة هي الوسائل الجيدة لمعالجة
هذه الظاهرة ،لكن لا أرى أن الضرب في مثل هذه الآمور وسيلة مثمرة ،
فقد يكون لإستخدام الضرب والارهاب تأثير سلبي وسيء جدا ..
تحياتي وتقديري::sa06::
رد: ظاهرة الصحبة السيئة وتأثيرها على مجتمعنا
نعم كل صور وأشكال الصداقة التي ذكرها الأعضاء (الجريء منهم والمتحفظ ) موجودة في مجتمعنا
تزيد وتقل حسب الأسر
متناسين قول الله تعالى
(وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً{27}
يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَاناً خَلِيلاً{28} لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولاً{29}الفرقان
وللأسف هذا نتاج لممارسات وعادات خاطئة
من الآباء والأمهات فنجدهم على النحو الآتي :-
آبـاء قد خططوا لكامل يومهم دون أن يحظى أبناءهم من ذلك التخطيط ولو بساعة واحدة للنقاش أو الحديث حول أي موضوع يختاره الأب أو يقترحه أحد الأبناء أو إحدى البنات0
آبـاء رفعوا شعار تربينا بهذه الطريقة وها نحن لم يحصل لنا شيء مع الاختلاف الهائل بين العصرين
آبـاء قد أقنعوا أنفسهم بأن متطلبات أبنائهم فقط ملئ المعدة بالطعام وملئ الحقيبة بمتطلبات المدرسة
آبـاء مقتنعين بما لديهم زاهدين فيما سواه لايكلف أحدهم نفسه بشراء ولو كتيب صغير عن التربية ليقرأه ويستفيد منه 0
وأمهات قد انشغلن بصخب الحياة وللأسف المتعلمة وغير المتعلمة لهن نفس الطريقة في التربية طريقة أمها وجدتها التي لم تعد تتناسب نهائياً عصرنا الحالي بكل تداعياته
العاملة منهن تقضي نصف يومها في العمل ونصفه في النوم والاستعداد لليوم التالي والأبناء لايحظون إلا بالقليل من الوقت مفتقراً لرحابة الصدر والعطاء الممزوج بهدف بناء ذات مستقبلية رائعة0 محصنة بالمراقبة الذاتية للتصرفات تستحسن الحسن وتستقبح القبيح أمهات تسمع أحاديثهم وهمومهم بعيدة كل البعد عن هموم التربية0
أمهات قد رأين في قنوات الأطفال والبلايستيشن والألعاب الإلكترونية خير جليس لأطفالهن وخير مريح لرؤوسهن وهما السم الزعاف0
أمهات قد امتلأت بهم الأسواق والأعراس وخلت منهم معارض الكتب والندوات والدورات التأهيلية0
فنتج عن كل هذا
فراغ عاطفي لدى الأبناء
عرفت هواها قبل أن أعرف الهوى*** فصادف قلبا فارغا فتملكا
والقلب الفارغ عرضة للتخبط والانجراف
يقول الدكتور في منهج التربية القيادية للطفل جاسم المطوع في مقابلة تلفزيونية جاءه أحد الآباء وقال ولدي عمره 17سنة وأتته بعثة لأمريكا وأنا خائف عليه فقال له الدكتور جاسم أسألك هل استثمرت هذه السنوات بالتربية على دين الله في ولدك فأجاب إن شاء الله نعم فقال له أرسله لأمريكا فأصبح الولد هناك داعية بين أقرانه
فأين الآباء والأمهات المستثمرين
رد: ظاهرة الصحبة السيئة وتأثيرها على مجتمعنا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أعشق الليل
خروج الصداقه عن المألوف وعن نطاق العُرف
والتمادي في الصــُــحبه ظاهرة تفشت في المجتمع
لن انزه علاقة صداقة تصل لدرجة التحكم في الاخر
اذاً هناك خلل
على المجتمع دور والاسره والمدرسه في هذا اين التوعية واين الارشاد الحقيقي
الحلول من وجهه نظري :
- ترسيخ الاخلاقيات لدى الابناء ومتابعتهم دائما ومحاسبتهم .
- تعريفهم بمعني الصداقة الحقيقيه وماهي حدودها .
- تلبية احتياجاتهم العاطفية من حب وحنان والاحساس بهم ومحادثتهم باستمرار ومناقشتهم
- عدم اهانتهم وتحقيرهم والبعد عن الضرب .
- أن يقتصر دور الاخ الاكبر والاخت في التربيه في ابلاغ الوالدين عن اي ملاحظه على اخوانهم لكي لاتنشأ
مشاكل بين الاخوة
- لابد للاب والام ان يثقف نفسه في مجال التربية وعلم النفس والاجتماع ليكون ملماً بأسس وقواعد التربية الصحيحة
- زرع تقوى الله في قلوب الابناء منذ النشأ فمن يخاف الله ويلتزم بصلاته لايذهب الى الرذيلة
- كل ماذكرته من حلول يجب ان يبداء من صغر الطفل ولنا في رسولنا صل الله عليه وسلم القدوة الحسنة
(كل مشاكلنا الاجتماعية سببها جهلنا في التربية الاسلامية)
شكراً اخي ابو فيه
مرحبا أخي العزيز أعشق الليل
ما أحسن ما ذكرت يا سيدي
الصداقة بين الأقران شيء محمود،ويجب تنشئة الابناء على حب الصداقة والاصدقاء والابتعاد
عن العزلة والانطواء...
لكن بعض من صداقة اليوم انحرفت قليلا عن المسار الصحيح،وعما يريده الاباء لأبنائهم..
الامر هنا يحتاج كما ذكرت للتربية السليمة والتوجيه الصحيح
المسؤلية تقع على جميع الذين يحيطون بهؤلاء الابناء
وأولهم الأسرة والوالدين والمدرسة ومعلميها،ووعيهم بدورهم التربوي
في تنشئة الابناء النشئة السليمة والصحيحة منذ الصغر..
تحياتي وتقديري::sa06::
رد: ظاهرة الصحبة السيئة وتأثيرها على مجتمعنا
مشكلة فعلا موجودة منذ زمن ليس بقليل ولكنها أصبحت ظاهرة بشكل واسع في الآونه الأخيره ..
وليس لهذا النوع من العلاقة أن يطلق عليه صاحبي فالصحبة أعلى من هذا بكثير فالعلاقة بهذه الطريقة هي نوع من السلوك الغير سوي يكمن خلفه عدة أسباب خلقت جوا مناسبا لدفع المرء إلى هذا السلوك وغالبا ما يكون من البيت مركز الأمان وغرس القيم الفاضلة لدى الأبناء وهو إما تفريطا ( بالتساهل الزائد أو التشديد الزائد ) أو الجهل وعدم الوعي ..
فالوقاية أفضل من العلاج وهذا ما تطرق له الأخوة الكرام هنا بشكل جميل ومفيد , ولكن عند وجود هذه القضية في وسط ما فإن هناك عدة محاور ينبغي منا قشتها مع مراعاة أن الهدف هو الإصلاح وليس التهميش والإستحقار
أولا : من حيث طبيعة الشخص المقصود بالقضية .. وهنا تختلف طبيعته من حيث الظرف الكامنه خلف هذا السلوك وطبيعة الشخص إما أنه سلك هذا المسلك تقليدا فقط أو افتقارا أو سوء خلق ناتج عن بيئة هيئت ذلك ودعمته.
ثانيا : من حيث الوسط المحيط بهذا الشخص وهو غالبا ما يكون المدرسة فتهميش هذه الفئة واستحقارهم دون فهم لطبيعة الظرف الحاملة على فعل الأمر ــ فغالبا ما يكون خلف كل سلوك غير سوي سبب ما ـ يؤدي لتكون ردة فعل معاكسة وقطع الجسور التي تربط الوسط المحيط بهذا الشخص وتوسيع الفجوة وبالتالي يصعب التوصل إلى حل .. وإن خلق جو من التفاهم واعطاء الأمان ومشاركة الآخرين مشاكلهم يجعل من السهل إقناع الآخرين بالحل من ذاتهم .. فيعطى جرعات من الأمان يتخللها جرعات مناسبة من التوجيه ..
وإن أخر الدواء هو الكي وإن كان البعد عنه قدر المستطاع أمر محبب ..
مرور سريع والأخوة ما شاء الله قد تكلموا بكل مفيد وجميل ..
جزاكم الله خيرا أخي الكريم ووفقكم لما يحبه ويرضاه ..
رد: ظاهرة الصحبة السيئة وتأثيرها على مجتمعنا
أختصر الدكتور جاسم المطوع كل الموضوع في رد الفاضلة ابتسامة الوليد
الصداقه او الصحبه كما سميت هنا ضرورة حياة لا يستغني عنها الا شخص منزوي منطوي ربما تفتك به الافات النفسيه , ولكن اذا اسس لها بطريقة صحيحه الاهل من اول سنوات العمر ستنموا مع اولادهم بشكل صحي نموذجي
فمن المعروف ان اساس الصداقه في الاول هو العمر وهذا لا يميزه الا الفاهمين للحياة وما يحدث فيها فلا يصاحب او يصادق شخص كبير في العمر من هو اصغر منه اذا أرتجى من صحبته الخير فما الذي سيقدمه له بكل حال
وايضا ان تكون الصداقة مبنيه على اساس محدد ومواصفات يقدرها الشخص في صديقه وطبعا سيقدرها لان اهله غرسوا فيه تقديرها ومنها الصدق والامانه واحترام الغير
طبعا تحاول كل الاسر القيام بهذا الشيء ولكن البعض ربما تفقد الاليه او المعرفه والبعض يلتوه عن ابنائهم وايضا الطامة ان مجتمعنا تحول من مجتمع ينبذ ويعدل كل سلبي الى مجتمع يشاهد فقط ويتامل فقط بدون اي تدخل
شكرا ابو فييه على الموضوع المهم جدا
رد: ظاهرة الصحبة السيئة وتأثيرها على مجتمعنا
من المعروف أن السمات الأخلاقية لدى الأطفال تكون قد تكونت أساسا في عمر 12 سنة
أي لا يكون تأثير الصحبة السيئة قادرا بشكل عام على تغيير السمة التي تشكلت في البيت .. لكن ومع كل ذلك يرى بعض المراهقين بأن صديق اومجموعة من الرفاق يوجد لديهم صفات سلبية ولكنهم يستمرون في مصادقتهم وذلك لعدة أسباب ..
- منها اهتمام هذا الصديق له بشكل خاص (بسبب قلة الصحبة او الدعم بالبيت)
- تشابه الميول الخاصة
- نقص الثقة بالذات وهذا يجعل المراهق يصاحب من هم أصغر منه او اقل ذكاء او اكثر سوء او او …
(بالإضافة الى أن مرحلة المراهقة والتي تسمى مرحلة العاصفة … بحيث يصبح المراهق متمرد ويحب الاستقلالية عن الأهل ويحب ان يتفاخر بأنه متمرد على أهله ويعتبرها شيء ايجابي)
الموضوع يبدأ من فترة الطفولة .. فيجب على الأبوين أن يعرفو أصدقاء طفلهم ويجعلو طفلهم يشعر بأن أصدقائه مرحب بهم في البيت .. هذا يعطي فرصة للأبوين لمقابلة أصدقاء طفلهم والتعرف عليهم أكثر وعلى أنظمة القيم لديهم وما يحملو من أفكار ..
ايضا التركيز على تنوع الأصدقاء بحيث لا يسمح للطفل بأن يكون لديه صديق واحد ومقرّب له .. تنوع الأصدقاء يأتي من خلال إشارك الطفل بالنشاطات مثل المعسكرات الصيفية .
اما عن طرق العلاج ..
حلول سريعة
نقد أصدقاء الطفل المراهق بلطف والإبتعاد عن النقد المباشر لأن ذلك يجعل المراهق يصّر على أصدقائه
بحيث نزرع بذرة من الشك عند الطفل ... مثلا نقول للطفل : كل مرة تكون مع صديقك هذا تتورط في المتاعب .
أو نسأل الطفل فيما إذا كان هذا الصديق هو اختيار لأسباب محددة مثل ميله الي السيطرة
أو نقول :أرى صديقك يميل الى التصرف بأنانية ولا يفكر بك.
- شجع الفردية بحيث نساعد الطفل ليرى ىأن من مصلحته ومصلحة صديقه أن يوسع كل منهما دائرة علاقاته وميوله ... بمعنى أن لا نجعل الطفل ملاصق لصديقه لفترات طويلة .. وأن نشجع كل منهما للإشتراك بنشاطات مختلفة
- تفحص حاجات الطفل : يجب تحديد حاجات الطفل التي تُلبى عن طريق الصحبة السيئة (كالإثارة والمغامرة والاهتمام والانتماء والمركز الاجتماعي) والعمل على تلبية هذه الحاجات
- تقوية العلاقة مع الطفل والاشتراك معه بنشاطات مختلفة .
رد: ظاهرة الصحبة السيئة وتأثيرها على مجتمعنا
الصحبة / مصطلح قديم معروف للقاصي والداني ، غُيرت معانية ، واستبدلت أهدافه،
عناصره تفتقد للآتي :
1/ ضعف الوازع الديني
2/ غياب الرقيب
3/ توفر وسائل الاتصال
هي جريمة يرتكبها الشخص في نفسه مسرحها حياته ومستقبله أخلاقه وأحلامه
لا يمانع من ارتكاب المحظور بكل حقارة وهوان وذل وضياع وانحراف حتى لو كان منبوذاً مُضطهداً أهم شئ رضى محبوبه المدلل !
ظاهرة مؤلمة حقاً ضحيتها مسلوب الإرادة ، مشلول التفكير ، معطوب القلب
أفيقوا ياكِرام فــ الغد كله لكم أنتم عدته وعتاده
الحياة لا تُدار لحساباتنا ، فكيف نضيعها للحظة غاب فيها العقل وحضر الشيطان
رافق الصديق الذي ترتاح لوجوده تشعر بميل نحوه ، ترى فيه الخير من كل جانب
واترك ماسواه لمن خُلق لهم
وإذا كُنت ممن وقعوا في هذه المتاهة انهض من الآن أيقض القلب ، وحكم العقل
توغل داخل نفسك الضائعة وذكرها بالرقيب واقسوا عليها لتسلم
لا تكن نفسك ضعيفة هُلامية ، اكبح رككاتها والجم مواجعها ، ولا مانع من البكاء والصراخ ، وركل الماضي ، وجندلة المواقف
بعدها ستصفو الحياة وتبتسم بحرية !
تقديري أبو فييه
موضوع جدير بالنقاش
رد: ظاهرة الصحبة السيئة وتأثيرها على مجتمعنا
عنوان مختصر ...
مفهوم ويحتضر ... الواد وعمه !!! وفي عيوني أثمنه
عنوان قد سلك الطريق لأبناء ( المنطقة ) وأيضا أصبح شئ متبع وظاهرة في
كل مكان ...
إذ يجب على الطرف الأول ( العم ) أن يمتلك سيارة فخمة أو رياضية وأن يكون
قويا بعض الشئ ولا يحتاج الى الوسامة من حيث الشكل أو المنظر وأن يكون
ميسور الحال بقدر المستطاع حتى يستطيع وبكل جدارة أن يمتلك لقب ( العم )
أيضا يجب على الطرف الثاني ( الواد ) بأن يكون أصغر من الطرف الأول في
العمر وهو أهم شئ يليه الوسامة في الشكل والمنظر ولا يحتاج الى أن يمتلك
سيارة أم لا أو أن يكون من عائلة ميسورة الحال أو لا المهم هو أن يكون
وسيما وأن يكون صغيرا في السن ( العمر ) حتى يستطيع أيضا وبكل جدارة
بأن يمتلك لقب ( الواد )
لقد كثرت هذه الظاهرة مع الأسف وأصبحت منتشرة بشكل واضح في كل مكان
في مجتمعنا بين الشباب وصغار السن الذين تغرهم السيارات الرفاهية
( بصفة عامة ) أليس هذا هو الغلط بحد عينه ...
حتى الأسماء ( الألقاب ) أصبحت متداولة معنا كتداول الأسهم والمضاربات
التجارية ... أنظرو الى فلان أبو علان ...
أنظرو اليهما لباسهما واحد فمثلا الأول لبسه أحمر والثاني أيضا أحمر
ومشيتهما واحدة ...
نرجو منكم المشاركة معي في هذا الموضوع وهي دعوة مني لكم
للحوار الجاد هذا وطابت ليلتكم وكل عام وأنتم بخير ،،،