عاهات زوجية ...

عاشروهن بالمعروف أو تسريح بإحسان , من الواجب على الزوج والزوجة الإختيار الحسن بحيث أن يراعوا في إختيارهم لشريك المستقبل الصلاح والحسن في الأخلاق
هناك الكثير.. الكثير من الأزواج في وقتنا الحالي لا يعرفون كيفية التعامل مع زوجاتهم ويسيؤن التعامل معهن
وهذا ما فيه إخلال للميثاق الذي هو بينه وبينها والمتمثل في عقد الزواج هذا العقد العظيم الذي من خلاله يستحل الزوج امرأته على سنة الله ورسوله الكريم ويشهده الله ورسوله من فوق سبع سماوات
صــور كثيرة لــلأزواج الـمـقـصـرون لـنـتـناول بـعـضـها
1_رجـل فـي جـلبـاب أمـه
كـثــيرا مـن الـرجـال عـلـى هـذه الـشـاكـلـه فـهـو ارتـبـط ارتـبـاط تـام بـأمـه الـتـي ربـتـه وفـي الـغـالـب بـعـد مــوت والـده بالصورة الـتـي تـجـعـلـه لا يـسـتـطـيـع الـتـكـيـف مـع الحياة الزوجية ذات (الـمـتطـلـبـات والـمـسـؤولـيـة) , فـهـو لا يـعـرف كـيـف يـتـصـرف إلا فـي وجـود والـدتـه وإلا يـتـحـول إلـى إنـسـان آخـر صـامـت وكـأنـه جـمـاد , حـتـى أن زوجـتـه فـي بـعـض الأحـيـان تـشـكـي أن زوجـهـا لا يـعـرف كـيـفـيـة الـتـصـرف فـي (غـرفـة الـنـوم) , وبـعـض طـلـبـاتـهـا لا يـلـبـيهـا لـهـا إلا بـعـد مـشـورة أمـه , ولـيـس طـرحـنـا هـذا هـو دعـوه إلـى أن ( يـعـق) الـرجـل أمـه ولـكـن لـكـي يـعـلـم أن لأمـه حـق وزوجـتـه حـق ونـفـسـه حـق ولـولـده حـق ولـربـه وكـتـابـه حـق ولـرسـولـه الـكـريم حـق
2- رجـل ظـاهره مـفـرح
هـنـاك رجـال عـنـدمـا تـجـلـس مـعـه تـفـرح بـمـا تـراه مـن خـلـق ومـا تـسـمـعـه مـن قـول حـتـى انـك فـي بـعـض الأحـيـان تـتـمـنـى لـو تـكـون (مـثـلـه) ولـكـن عـنـدمـا تـراه وهـو داخـل عـلـى أهـلـه (يـصـبـحـهـم بـشـتـيـمة و يـمـسـي هـم بـشـتـيـمـة) وإذا غـضـب عـلـى زوجـتـه ضـربـهـا ضـرب مـبـرح جـاهـل أن الإسـلام (مـخـبـر لا مـظـهـر) يـمـثـل عـلـى نـفـسـه ويـخـدعـهـا بـأنه مـكـمـل لـديـنـه وصـائـن لأهـلـه مـاذا تـفعـل هـذه المسكينة فـهـي تـركـة كـل شـيء لأجـل زوجـهـا (تـطـيـع الله فـي طـاعـتـه) وهـي عـنـدمـا كـانـت فـي بـيـت أهـلـهـا وتـتـصـور شـريـك الـمـسـتـقـبـل الـذي يـمـلا حـيـاتـه سـرورا وبـهـجـه ومـاذا وجـدت غـيـر نـكـد وزعـل وإيـذاء وتـقـبـيـح , الـزوجـه آيـه مـن آيـات الله فـيـجـب عـلـى الـزوج احـتـرامـهـا والـعـمـل لـراحـتـهـا فـبـذلـك نـرضـي الله فـكـيـف تـرضـى أن تـحـتـرم الله فـي آيـات قـرآنـه وتـقـبـحـهـا فـي خـلـقـه
3- رجـل مـهـمـل
وهـنـا اقـصـد الـرجـل الـمـهـمـل لـشـكـلـه ومـظـهـره الـخـارجـي والـداخـلـي بـحـيـث لا يـتـعـطـر لا يـسـتـحمـم لا يـمـشـط شـعـره لا يـتـزيـن ودائـمـا مـا يـكـون كـذلـك فـي بـيـتـه ومـتـزيـن وجـمـيـل عـنـد ذهـابـه إلـى (الأسـواق) والـى جـلـسـات ( أصحابه) , فـمـثـلـمـا (عـلـيـهـا) لـك أن تـتـجـمـل وان تـطـيـعـك وان تـراعـي سـمـعـك فـلا تـسـمـع ألا حـسـن وان تـراعـي انـفـك فـلا تـشـم إلا طـيـب وان تـراعـي عـيـنـك فـلا تـبـصـر إلا الأجـمـل وان تـراعـي ذوقـك فـلا تـقـدم إلا لـذيـذاً ,(فـلـهـا) كـمـا عـلـيـهـا ولـهـا كـمـا تـحـب أنـت مـنـهـا الـجـمـال و الـطـيـب والـذوق و الـبـهـجـة الـمـتعـة

4- زوجـتـه يـريـدهـا خـادمـة أمه
كـثـيـر مـن الـرجـال يـقــول هـذه العبارة لـزوجـتـه : أنـا مـا تـزوجـتـك إلا عـشـان تـكـونـيـن (خـدامـه) لأمـي , أي يـطـلـب مـنـهـا خـدمـة أمـه عـلـى أنـهـا (خـادمـه) وان لـم تـقـوم بـذلـك قـام بـضـربـهـا واهـانـتـهـا , الإسـلام يـقـول إن الـزوجـة هـي شـريـكـة حـيـاتـك أنـت ولـيـسـت مـسـؤولة عـن أمـك حـتـى لـتـقـديـم (كـوب مـن الـمـاء) وهـي لـيـسـت خـادمـه لأمـك وأمـك مـسـؤولة (مـنـك أنـت), أنـت (خـادمـهـا) ) وان كـنـت لا تـسـتـطـيـع يـجـب عـلـيـك وضـع لـهـا مـن يـخـدمـهـا ولـكـن أن خـدمـتـهـا زوجـتـك (طواعية) فـذلـك فـضـل تـؤجـر عـلـيـه ولـيـس مـعـنـى ذلـك أن تـتـمـرد الزوجة عـلـى أمـه بـل تـحـتـرمـهـا وتـقـدرهـا حـق الـتـقـديـر وان لـم تـسـتـطـع خـدمـتـهـا فـهـي غـيـر مـلـزومـة ولـكـن مـلـزومـة أن ( تـحـتـرمـهـا وتـحـبـهـا) ولا تـعـلـي لـسـانـهـا فـي وجـهـهـا
5- رجـل يـتـكـل عـلـى زوجـتـه
مـن الـمـعـروف أن تـركـيـبـة الـرجـال غـيـر تـركـيـبـة الـنـسـاء , فـالـمـرأة خـلـقـت مـن ضـلـع لـن تـسـتـقـيـم لـك عـلـى طـريـقـه وان اسـتـمـتـعـت بـهـا اسـتـمـتـعـت وبـهـا عـوج وان ذهـبـت تـقـيـمـهـا كـسـرتـهـا وبـرهـا خـلاصـهـا, فـاخـتـلاف الـمـرأة اخـتـلاف كـلـي عـن الـرجـل , فـالـمـرأة بـمـا فـيـهـا مـن اخـتـلاف ( نـفـسـي وجـسـدي) تـسـتـطـيـع أن تـتـعـايـش مـع أجـواء الأســرة وتـربـيـة الأولاد ومـشـاكـل الـبـيـت , أمـا أنـت يـجـب عـلـيـك تـقـديـم الـعـون لـهـا (مـاديـا) كـان أو (مـعـنـوي) ) ويـجـب عـلـيـك أن تـعـمـل لـكـي تـعـيـلـهـا وتـعـاونـهـا, أمـا الـبـعـض فـهـو يـطـلـب مـن زوجـتـه الـعـمـل لـتـجـلـب إلـيـه (الـمـال) ويـطـلـب مـنـهـا تـربـيـة الأطـفـال والاهـتـمـام بـالـبـيـت وهـو أيـن هـو جـالـس مـع أصـدقـائـه ( يـلـهـو)

6- رجـل هـواوي
رجـل يـريـد (تـطـلـيـق) زوجـتـه أتـعـلـمـون لـمـاذا لأنـه يـحـس أنـه لا (يـحـبـهـا) ولـمـاذا لا يـحـبـهـا لأنـهـا لـم تـعـد تـقـول لـه احـبـك ولـم تـعـد هـي الـتـي كـانـت فـي (الخـطـبـة) , هـي تـراعـي حـقـه فـي تـربـيـة أطـفـالـه الـتـربـيـة ( الصـحـيـحـة الـسـلـيـمـة) هـي لا تـعـرف سـوى هـو وأولاده فـي حـيـاتـهـا كـل يـوم تـخـلـق لـه الـجـو الـهـانـئ كـل يـوم تـتـطـيـب لـه وتـتـجـمـل ولـكـن أيـضـا تـنـشـغـل عـنـه قـلـيـلا بـأطـفـالـهـم وهـو يـريـدهـا لـه هـو فـقـط , لـلأسـف هـو ( يـجـهـل) أنـهـا بـذلـك تـبـرز حـبـهـا الـكـبـيـر لـه ومـا نـفـع تـلـك (الـعـاطـفـيـة) ) والأطـفـال (سـيـفـسـدون)
منقول