ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا

- ‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​يقول أحدهم :
ولدت زوجة صاحبي في الشهر السابع
فوضعوه مع الخدج
و لم يستمر الا أيام معدودات حتى توفي ..
فأعطوه لأبيه ليدفنه !! :(
أركبته معي في السيارة
و انطلقت أقود به إلى المقبرة
و هو واضع ابنه في حجره
وستمرت عينه بوجه ابنه ،
أثر بي الموقف و لكن تمالكت نفسي ،،
انحنى بنا الطريق ..
فاستقبلتنا الشمس
فقام بحركة غريبة جداً !
أخذ طرف غترته
و ظلل بها إبنه ليقيه حر الشمس =”( !

يا الله !
لقد نسي الأب أن ابنه ميت !
غلبتني دمعة .. فقفزت من عيني ..
فصددت و انفجرت باكياً من رحمته بولده ؛

و فهمت حينها معنى الآية و أخذت أرددها :
” ربي أرحمهما كما ربياني صغيراً

سبحان الله ما ارحم الاب بابنه حتى بعد موته يظلله من الشمس
ان فضل الوالدين علينا عظيم
ومهما عملنا لنرد بعض افضالهم فلن نوفيهم حقهم
شكرا خزامى انتقاء رائع

دلال
شكرا يارائعه صباحك ورد ورزقني الله واياك بر الوالدين
لروحك الود

أسأل الله لهم الرحمه والمغفره
جزاك الله كل خير

وجزاك خيرا ياااغااااليه
مساءك طيب بإذن الله

جزاك الله كل خير ع حسن النقل للموضوع ووفقنا واياكم الى بر وطاعة والوالدين والله يعفو عنا في تقصيرنا معهم فمهما فعلنا لا نوفيهم حقهم.

يسلموا على الطرح
الله يوفقك و يوفق الجميع

رساله جميل بين طيات هذه القصة

شكراً لك خزامى

كم هم رحماء بالابناء و من لم يقدر و يحترم والديه و يقول أن أبوه أو أمه لا يحبانه فل ينتظر حتى يتزوج و يعرف مقدار الابن عند الوالدين و الله سوف تندم على كل ثانية عقيت فيها والديك.

بارك الله فيك يا الخزامى .