( في ذمة الله يا أبا الحسن )

مرثية الاستاذ/علي محمد سهل في وفاة الاستاذ سعود الحسن أبو طالب يرحمه الله.
( في ذمة الله يا أبا الحسن )

لجـأت لله مــن هــــمّ يبـــــــاريني = ومن عذابٍ تهادى في شراييني
لا حــول إلا بـك اللهــم تعصــمني = فعــارم الخطب يقصيني ويدنيني
فجيعــةٌ في ظــلام الليـل تصــغقنا = شــاه البريد وتعســاً للمضــامينِ
فقـــد الأخــلاء رُزءٌ لا مثيـــل لـــه = فرقى المحبــين نيـرانٌ ســتفنيني
وعبــرةٌ من فــراق الخِــلّ تخنقني = ولوعة في صميم القــلب تكــويني
(سعود) يا شرفــاً ما مسّــه دنــسُ = (سعود) جودٌ لمحتــاجٍ ومســكــينِ
شــهمٌ كريــمٌ تســرّ الــنفس رؤيتــه = طلقُ المحيا على سمتِ ابن سيرين
باتَ المحبون في أحضان حسرتهم = وحسرتي ما بقيت العمــر تضنيني
ودعتني يا نقيّ الرّوح وا أســـــفاً = عليـك يــا خافقـاً بـالعطف يرويني
فارقتنــا لجنــانِ الخــلد تســـكنها = مــع النبيـــين والغـــرّ الميـــامين
وأســــــأل الله تثبيتـــــاً ومغفـــرةً = يــاربّ خلــــده في جنــات علـــــّينِ
ثمّ الصّــــلاة على المختــار سـيدنا = مــا غــرّد الطيــر في خضـر البساتين

شعرالاستاذ/ علي محمد سهل

رحمه الله وجعل الجنه مسكنه ومسكننا

شكرا للأستاذ علي سهلي لمشاعره النبيله

رحم الله ابا الحسن

مرثية رائعة استاذ علي

الرثاء .. هو الشعور الوحيد الذي أقف أمامه بانحناء
لتعاظم الحزن، وفجيعة المصاب !!

لا أجد تعبيرًا يليق ببوح الشاعر، لأن كل الكلمات
لن تخفّف وطأة الصدمة .. لكنه العزاء يبقى فيما تركه الفقيد
من خلق وعمل يتحدث عنه بفخر.

أشكرك بعاطر الإحساس سيد أبو فييه
فما بين الفينة والأخرى نحتاج لما يجلي الصدور
ويعود بنا لمحاسبة النفس،
وفي ذمة الله وبجوار وغدق رحمته يا أبا الحسن.

وكل التقدير للشاعر.

شكري و تقديري للجميع

دمتم بود وسلام.

رحمك الله يا أبا الحسن وأسكنك أعالي الجنان
شكرا أستاذ علي سهل على مشاعرك الراقية