الأرصاد تطمئن: لا مؤشرات على أمطار غزيرة أو سيول في موسم الحج

توقعت طقساً معتدلاً وليس هناك استشعار لأي ظواهر جوية غير طبيعية
"الأرصاد" تطمئن: لا مؤشرات على أمطار غزيرة أو سيول في موسم الحج
واس- جدة: طمأنت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة جميع المهتمين بمعرفة أحوال الطقس، أنه سيسود موسم الحج وفترة عيد الأضحى المبارك طقس معتدل صحو على المشاعر المقدسة ومنطقة مكة المكرمة، مشيرة إلى أن موسم الحج هذا العام سيكون من أفضل المواسم من النواحي المناخية.
وتوقعت الرئاسة أن تكون الأحوال الجوية على المشاعر المقدسة خلال حج هذا العام، مستقرة بوجه عام، حيث لا توجد أي مؤشرات أو دلائل لحدوث أمطار غزيرة أو سيول جارفة أو فيضانات، سواء على مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو محافظة جدة، خلال هذه الفترة.
وأفاد مساعد الرئيس العام لشؤون الأرصاد والمركز الوطني للأرصاد والبيئة الدكتور سعد محلفي، بأنه ليس هناك استشعار لأي ظواهر جوية غير طبيعية، وأن حالة السماء خلال هذه الفترة ستكون صحوة بوجه عام مع فرصة لظهور تشكيلات من السحب خلال أيام التشريق، قد تكون مصحوبة بأمطار خفيفة متفرقة على مرتفعات الطائف، تشمل أجزاء من المشاعر، فيما تكون الرياح السطحية شمالية غربية إلى غربية بسرعة 15- 30 كم/ ساعة.
كما أوضح أن معدلات درجات الحرارة العظمى تتراوح بين 35- 38 درجة مئوية، ومعدلات درجات الحرارة الصغرى ستكون بين 21- 24 درجة مئوية، أما الرطوبة النسبية فبيّن أنها ستتراوح من 30 % نهاراً إلى 65 % مساء.
وبيّن الدكتور محلفي أنه في حال حدوث أي مستجدات خارج التوقعات القائمة حالياً، فإن الرئاسة ستبادر بالإعلان عنها قبل 48 ساعة من توقيت حدوثها، وأعلن عن تركيب الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة عدداً من محطات الرصد الأوتوماتيكية في مدينة جدة، واستكمال العمل على إنشاء محطات مماثلة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وعلى امتداد ساحل البحر الأحمر من الشمال إلى الجنوب, لافتاً الانتباه إلى أن الرئاسة أقامت 40 محطة رصد أوتوماتيكية غطت الحرم وعرفات ومنى، وطريق جدة مكة السريع، وتم رفع مستواها لتشمل الطائف وكذلك منطقة المدينة المنورة.
وأفاد محلفي أن الرئاسة تصدر توقعات خاصة للمشاعر المقدسة بشكل يومي، وأنه يمكن الحصول على هذه التوقعات على مدار الساعة من خلال موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت.
واستعرض برنامج تطوير النماذج العددية للتوقعات، الذي تم تطويره بالتعاون مع الإدارة الوطنية الأمريكية لعلوم المحيطات والغلاف الجوي، إضافة إلى نتائج نموذج التوقعات السعودي عالي الدقة، وقام بمحاكاة الظواهر الجوية السابقة والشديدة التي مرت بها المملكة لزيادة كفاءة النماذج العددية "التوقعات المستقبلية للظواهر الجوية وأحوال الطقس التي تستخدم كمبيوترات خاصة عالية السرعة".