على ماذا نجاملُ يا صِحَابي ؟
بعد ترددٍ أنشرُ لكم هذه القصيدة :
على ماذا نجاملُ يا صِحَابي ؟
وما في الأرض أكبر من مصابي
تولّى السعدُ والأوهامُ حلّتْ
وعاث الحزنُ في هذا الشبابِ
على قلبي الذي ما زال ينأى
عن الجسد المحمل بالخراب ؟
على أجَلِي الذي ما انفك يأتي
إلى الدرب المطوّق بالسرابِ ؟
على ماذا نجامل خبّروني ؟
إذا في العيد يحتدّ اضطرابي
نحرتُ الأنُسَ والأعياد عندي
إذا مرّت تمرّ بجنب بابي
صباح العيد موعدنا عناقٌ
نفاقٌ في الوجوه وفي الثيابِ
سأهديكم - كما شئتم – شفاهـًا
وأضحكُ – إن أردتم – في الخطابِ
إذا ابتسم البئيسُ على سلامٍ
فهذا الصنع من فعل المحابي
9 / 12 / 1432
رد: على ماذا نجاملُ يا صِحَابي ؟
ولماذا التردّد ؟!
أَوَ كنتَ قادرًا على تحمّل هذا الاحتدام بصدرك ؟!
أظن الضلوع سوف تبقى بأنين منه حتى تدلقه على السطور
وإن كان قاسيًا !!
إبراهيم
منذ البداية وأنا أعيش تراشق الألم بينك والحروف
وحتى آخر بيت،
وعلى ماذا نجامل ونحابي .. لاشيء يستحق
والنفاق قد عَلا كل شيء للأسف !
طبت، وكل عام وأنت بسموّ القصيد
وعيدك مبارك.
رد: على ماذا نجاملُ يا صِحَابي ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وجدان
ولماذا التردّد ؟!
أَوَ كنتَ قادرًا على تحمّل هذا الاحتدام بصدرك ؟!
أظن الضلوع سوف تبقى بأنين منه حتى تدلقه على السطور
وإن كان قاسيًا !!
إبراهيم
منذ البداية وأنا أعيش تراشق الألم بينك والحروف
وحتى آخر بيت،
وعلى ماذا نجامل ونحابي .. لاشيء يستحق
والنفاق قد عَلا كل شيء للأسف !
طبت، وكل عام وأنت بسموّ القصيد
وعيدك مبارك.
كل عامٍ وأنتِ أجمل وأرقى يا وجدان ...
لعلّ فيما قاله المتنبي تعزيةً لي ولمن هم على شاكلتي ..
ولمّا صار ودّ الناس خبـًا
جزيتُ عن ابتسام بابتسام
شكرًا لك على مرورك .
رد: على ماذا نجاملُ يا صِحَابي ؟
صباح العيد موعدنا عناقٌ
نفاقٌ في الوجوه وفي الثيابِ
سأهديكم - كما شئتم – شفاهـًا
وأضحكُ – إن أردتم – في الخطابِ
لا شيء أصعب من بسمة نلصقها رغما عنا بصباح العيد
ولاأمر من عناق ظاهره الحب وباطنه تفضحه العيون ..
والملامح تجرح الصمت ..
إبراهيم النجمي شهادتنا بشاعريتك مرفوع عنها القلم فنحن أصغر من ذلك
ويبقى حرفك دائما البصمة الموشومة بالصدق والنقاء
لك بالغ التقدير والإحترام