نصائح الشيخ الراجحي لأبناء المستقبل

يبلغ من العمر 84 عاما ويعمل مابين 14 - 16 ساعة في اليوم وما زال نشيط وها هو يتابع خدمة الحجاج في حملته التي استضافت اكثر من 1800 حاج هذا العام وهو يسهر على خدمتهم بنفسه انه الشيخ سليمان الراجحي ولا يكتفي بذلك فهو يحاضر في الحجاج حيث القى محاضرة في لقاء جمعه بـ 600 شاب وشابه بمخيم حج العرسان الجدد ضمن مشروع الحج غيرني الذي نظمته جمعية اسرتي للزواج ورعاية الأسرة الذي قال فيه:" ترتيب الأمور المالية للأسرة مهما قلّ دخلها يحقق الاستقرار الأسري والسعادة الزوجية، مشيراً إلى أن أكثر الأخطاء التي تقع فيها الأسر الناشئة المبالغة في صرف الزوج على زوجته في بداية الزواج، أو صرف الدخل الشهري كاملاً دون ادخار .
واضاف إن على الشاب سواء كان متزوجاً أو أعزب أن لا يدخر جهداً في العمل والصبر على مشقة الكسب، مؤكداً أنه هو شخصيًّا عمل طباخاً منذ أن كان في 11 من عمره، وعمل براتب قدره ريال واحد، ثم انتقل إلى عمل بستة ريالات، ثم 10 ريالات حتى وصل إلى ما هو عليه .
وحذر الراجحي الشباب الموظفين من التهرب من ساعات الدوام لأن ذلك يخالف العقد الذي هو شريعة المتعاقدين ويؤدي إلى اكتساب مال محرم عن الساعات التي لم يلتزم بها الموظف، وقال إنه أجرى تجربة بسيطة على مجموعتين من العاملين في مؤسساته، ضمّت كل منهما ستة موظفين، حيث طلب من المجموعة الأولى العمل بجد والالتزام التام بساعات الدوام الثمان يومياً، كما طلب من المجموعة الأخرى ألا تلتزم بساعات الدوام كاملة، وبعد ستة أشهر طلب من كل مجموعة أن تقدم له تقريراً عن دخلها ومصاريفها لمدة التجربة البالغة ستة أشهر، فوجد أن المجموعة التي لم تلتزم بالدوام لم يستطع أي منهم أن يوفر من دخله، أما المجموعة الثانية فقد استطاعت التوفير من دخولها بنسب متفاوتة، مؤكداً أن هذه هي ثمرة الكسب الحلال الذي يبارك الله فيه .
كما أوصى الراجحي الشباب والفتيات بالحذر من تحمُّل الدَّين، وقال: بالرغم من أني أقرض العملاء من خلال المصرف إلا أني لا أنصح بالدين وأحذر الشباب أشد الحذر منه .
وقال إن التخطيط والتأني والدراسة والتعقل قبل الاستثمار، مع عدم تجاهل إخراج الزكاة الواجبة في وقتها بطيب نفس من دون منّة، وأكد أن كل ما يخرجه التاجر من زكاة فستعود إليه أضعافاً مضاعفة وهو ما حدث له عن تجربة شخصية . ::d:: ::d::

نصآئح من ذهب , ::d::

نصائح ثمينة ما شاء الله

يا ليت يطبقوها الشباب

شكرا ريحانه
..

دلال ميدوزة
شرفني مروركما العطر...