د. أنس بن فيصل الحجي
- عجيب أن نعيش من وراء النفط، و لا نعرف إلا النزر اليسير عنه.
- عجيب أن نعيش من وراء النفط، وليس في عالمنا العربي معهد واحد متخصص لدراسة النفط، في الوقت الذي يسيطر فيه خبراء من دولة ليس فيها نفط على الإطلاق على مراكز بحوث النفط في أمريكا وبعض الدول الأوروبية ويدعو ن للمشاركة في المؤتمرات النفطية لبعض دول الخليج.
- عجيب أن نعيش من وراء النفط، وأغلب ما تورده صحفنا عن النفط مترجم حرفياً من وكالات الأنباء العالمية، حتى تصريحات وزراء النفط العرب!.
- عجيب أن تنقل بعض الصحف السعودية معدلات نمو الاقتصاد السعودي عن وزارة الطاقة الأمريكية!.
- عجيب أنه رغم كل الدمار الذي سببه إعصار كاترينا فإن أسعار النفط الخام ارتفعت بمقدار 7 في المائة فقط، بينما ارتفعت أسعار البنزين في الولايات المتحدة بين 20 في المائة و 150 في المائة.
- عجيب أن تقوم وكالة الطاقة الدولية بتعديل توقعاتها لمعدلات نمو الطلب على النفط 14 مرة في السنة، مع أنها تصدر تقارير شهرية!.
- عجيب أن تخفض وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو إنتاج النفط خارج أوبك، ثم تلوم أوبك على ارتفاع أسعار النفط.
- عجيب أن تتوقع وكالة الطاقة في نهاية عام 2003، رغم كل التعديلات, أن يبلغ الطلب العالمي على النفط 79.6 مليون برميل يومياً في عام 2004، بينما بلغ في الواقع 82.45 مليون برميل يومياً حسب تقديرات الوكالة في عام 2005. و هذا يعني أن الفرق كان أكثر من مليار برميل في السنة.
- عجيب أن تتوقع أوبك أن يبلغ الطلب العالمي على النفط 79.6 مليون برميل يومياً، بينما بلغ في الواقع 82 مليون برميل يومياً حسب تقديرات المنظمة في عام 2005.
- عجيب أن تتوقع إدارة المعلومات في وزارة الطاقة الأمريكية أن يبلغ الطلب العالمي على النفط 80 مليون برميل يومياً في عام 2004 بينما بلغ 82.5 مليون برميل يومياً حسب تقديرات الإدارة في عام 2005.
- والأعجب من ذلك أن الطلب العالمي على النفط واحد ويجب أن يكون رقم واحد و لكن كل من هذه الهيئات الرئيسة لديها رقمها "الخاص"!.
- عجيب أن تتوقع إدارة المعلومات في وزارة الطاقة الأمريكية أن يكون متوسط أسعار النفط 24.25 دولار للبرميل في نهاية 2004, بينما بلغ في الحقيقة 43.48 دولار للبرميل.
- عجيب أن ينمو الاقتصاد الصيني بمعدل 9 في المائة في السنة و ينخفض طلب الصين على النفط.
- والأعجب من ذلك أن وكالة الطاقة الدولية و أوبك لا يعرفان لماذا!.
- عجيب أن ترتفع أسعار النفط إلى مستويات قياسية ومازال النمو الاقتصادي في دول الخليج دون 5 في المائة.
- عجيب أن تحقق شركات النفط العالمية أرباحاً قياسية ولا تقوم باستثمارات كافية في قطاع النفط.
- عجيب أن تستمر أسعار النفط بالارتفاع في الوقت الذي ارتفع فيه المخزون التجاري في الدول المستهلكة إلى مستويات عالية تجاوزت متوسط السنوات الخمسة الماضية.
- عجيب أن تقوم أربعة هيئات مشهورة بتقديم أربعة تقديرات مختلفة لإنتاج أوبك في شهر يوليو الماضي وبتفاوت صارخ. فوكالة الطاقة الدولية تقدر الزيادة في إنتاج أوبك في ذلك الشهر ب 285 ألف برميل يومياً، بينما قدرته شركة داو جونز ب 260 ألف برميل يومياً، ووكالة رويتر للأنباء بـ 110 ألف برميل يومياً فقط، وشركة بلاتس ب 150 ألف برميل يومياً. وفي الوقت الذي ذكرت فيه بلاتس أن أغلب الزيادة في إنتاج أوبك جاءت من العراق، أشارت وكالة الطاقة الدولية إلى عكس ذلك تماماً حيث ذكرت أن أغلب الزيادة جاءت من الإمارات و إيران.
- والأعجب من ذلك أن أوبك لا تعرف إنتاج أعضائها فقامت بأخذ متوسط الأرقام السابقة وادعت أنه إنتاجها وارتاحت!.
- أعيش مع هذه الأعاجيب يومياً, لذلك لا تعجبوا من شيب شعري أو سقوطه!
[line]
المصدر
