طالبُ الثامنة ينام في المدرسة ويمتنع من النوم في منزل أهله براً بوالدته

طالبُ الثامنة ينام في المدرسة ويمتنع من النوم في منزل أهله براً بوالدته

http://alweeam.com/wp-content/uploads/11698.jpg
الرياض-الوئام – فارس الدوسري:
ضربت معلمة بإحدى المدارس الابتدائية الأهلية بالرياض أروع الأمثلة
في حسن التعامل واحتواء الموقف والتربية حينما تفاجأت خلال انهماكها
في شرح درسها المقرر عليها بالصف الثاني الابتدائي بالطالب
(فيصل )يقاطعها الشرح ويطلب منها أن تسمح له بالنوم
لإرهاقه وتعبه الذي ظهر معالم وجهه .
جمال صورة القصة لم يقف عند هذا الحد بل فيما أفصح عنه الطالب
لمعلمته من أسباب تمنعه من استكمال نومه في منزلهم
بعد أن انتهت فترة الدوام
حيث تقول المعلمة عفاف الغامدي راوية القصة للوئام :
إن للطفولة معنى آخر لا يستطيع أن يفهمه الكثير
ولها ذكريات لا تخلو من الروعة والجمال الذي يتلذذ
به الجميع ويتمناه ولها أيضا عقولٌ خاصة لا يستحقها
إلا الواعون من البشر الكل مستمع ومنصت لما أقوله وما أفعله .

والكل متجاوب معي وسعيد بعبارات التشجيع
التي تقال للكل وإن كانت لإجابة نراها نحن بسيطة
أو تافهة ولكن بالنسبة للطفل الذي أمامي إنجاز عظيم..
فبينما أنا على هذه الحال فإذا بطفل معروف
عنه كثرة الحركة والمداعبة والمزاح وخفة الدم الجميلة
يرفع يده لي مستأذنا!
كما هي عادتهم يستأذنون للذهاب لدورة المياه !
أو لشرب الماء !
وأحيانا ما يتعذرون بتلك الأعذار حتى يخرج
لمجرد الترفيه ومقابلة أصدقائه في الخارج
ومن ثم العودة للصف من جديد.

ولكن َّ صغيري فاجأني بأنه يريد النوم في وسط
هذه الفوضى وشاشة العرض ولعبهم ومزاحهم
وضحكاتهم تلميذي يريد النوم لم أسأله لماذا تريد النوم الآن !
ولم أقل له ليس وقت النوم الآن !
ولم أوبخه أبداً !
احترمت رغبته الجامحة في النوم والراحة
اكتفيت بسؤال تلميذي الصغير
هل تريد النوم في مكانك أم أهيئ لك مكان
بجانب طاولتي مع وضع سترتي لك غطاء
وسجادتي لك فراش تنام عليه
أجابني بكل ثقة أريد أن تهيئي لي المكان المناسب
فأنا أريد أن أنام يا معلمتي طلبت من زملائه
الهدوء قليلاً فزميلهم متعب قليلاً
فبدئوا بالحديث بلغة الإشارة فيما بينهم بأن أهدؤوا فزميلنا متعب
ما أجملهم وما أجمل مشاعرهم الصادقة نحو بعضهم البعض
فأخذ صغيري مكانه قبلته في جبينه
وقلت له قل بسم الله الرحمن الرحيم ونام يا صغيري
ونام تلميذي الصغير مباشرة قرابة خمس ساعات
من دون أن يستيقظ ولا أن يتحرك حركة واحدة
أخذني الفضول أن أسأله عن سبب تعبه هذا الغريب
وغير المعتاد قاربت الساعة أن تشير إلى نهاية دوام صغاري ،
توجهت إليه بينما معلمة اللغة الإنجليزية تشرح وتبتسم
لمنظره الجميل وتبتسم لي ولموقفي الغريب معه
وتقول لي مداعبة ليتني تلميذ عندك وأنام كيف ما شئت .
شعر بيدي على رأسه وفتح عيناه الصغيرتان فقلت له:
هل ارتحت يا فيصل
قال لي: نعم شكرا لك معلمتي طلبت منه أن يغسل وجهه
ويأتي لي في مكتبي جاء إلي وهو مبتسم .
قلت له هل أنت جائع ؟
قال لي نعم قليلاً أخذت شطيرتي وأعطيته إياها
مع علبة العصير التي كانت معه
بعد أن انتهى قلت له أخبرني يا فيصل
هل تشكو من شيء ؟
هل يؤلمك شيء ؟
أم أنه مجرد سهر ولم تأقلم نفسك بعد على النوم مبكراً
بعد الإجازة الجميلة هذه ؟
قال لي وبكل براءة : لا يا معلمتي ولكني أسهر
عند ماما لأنها متعبة فهي للتو خرجت
من المستشفى بعد إجراء عملية لها
فهي دائما تسهر عند رأسي ولا تنام من أجلي …
تحضر لي الماء …
وتحضر لي الطعام …
وتأخذني في حضنها وأنا سأفعل مثلها يا معلمتي
فأنا سمعتك تقولين لنا في حصة القراءة أن
( القائد حنون على أمه وأبيه )
فما كان مني إلا أن قبلته على رأسه
وفي يده وقلت له بارك الله فيك يا بني
ولك مني كل الاحترام والتقدير
فأنت قائد رائع حفظك المولى ورفع قدرك بين الملأ .

العذر كل العذر لو كان الموضوع بغير مكانه

هنا في هذا الموضوع عدة وقفات :

1 / إن التتعليم تربية ثم تعليم وهنا المعلمة ضربت اروع الأمثلة في طريقة تعاملها مع الطالب .
2 / على المعلم والمعلمة ان يكون القلب الحنون والمستمع الجيد لظروف الطلاب .
3 / إن هناك ظروف يمر بها الطلاب في منازلهم ونحن لا نعلم بها ونتعامل على الظاهر فقط .
4 / إن المعلمة قد تكون الأفضل والأجدر والأقدر على تعليم الأطفال في الصفوف الأولى .
5 / إن المدارس ألأهلية ما زال بينها وبين مدارس التعليم الأخرى فرق كبير في كل شيء
من حيث الأمكانيات والتعامل .


كنت أتمنى من المعلمة أن توضح للطالب الصغير إن حنانه مع أمه ليس بالسهر بجانبها فقط
وإنما بطاعتها واحترامها وأن يترك السهر بجانبها لوالده فهو الأكبر والأكثر تحملا على السهر وخدمتها
وان يهتم الطالب بالنوم مبكرا حتى لا يأثر ذلك على دراسته .

تحياتي وتقديري

مااروع الطفوله حين تشع براءة ونقاء ومااروع تلك المعلمه التي جسدت حنان الام وواجب المعلمه والكل يعلم ان راتب المعلمه في المدارس الاهلية لايوازي ربع راتب معلمة التعليم العام لكن الاحساس بالمسؤولية هو مادفعها لتتبع تفاصيل قصة ذاك الطفل بل ذاك القائد الذي ضحى براحته ليحرس امه
بارك الله فيك على هذا الطرح

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشفق

هنا في هذا الموضوع عدة وقفات :

1 / إن التتعليم تربية ثم تعليم وهنا المعلمة ضربت اروع الأمثلة في طريقة تعاملها مع الطالب .
2 / على المعلم والمعلمة ان يكون القلب الحنون والمستمع الجيد لظروف الطلاب .
3 / إن هناك ظروف يمر بها الطلاب في منازلهم ونحن لا نعلم بها ونتعامل على الظاهر فقط .
4 / إن المعلمة قد تكون الأفضل والأجدر والأقدر على تعليم الأطفال في الصفوف الأولى .
5 / إن المدارس ألأهلية ما زال بينها وبين مدارس التعليم الأخرى فرق كبير في كل شيء
من حيث الأمكانيات والتعامل .


كنت أتمنى من المعلمة أن توضح للطالب الصغير إن حنانه مع أمه ليس بالسهر بجانبها فقط
وإنما بطاعتها واحترامها وأن يترك السهر بجانبها لوالده فهو الأكبر والأكثر تحملا على السهر وخدمتها
وان يهتم الطالب بالنوم مبكرا حتى لا يأثر ذلك على دراسته .

تحياتي وتقديري

---

شكراً لك يالشفق على مرورك
ورد الذي يوازي روعة هذه المعلمه

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شذى الحكامية

مااروع الطفوله حين تشع براءة ونقاء ومااروع تلك المعلمه التي جسدت حنان الام وواجب المعلمه والكل يعلم ان راتب المعلمه في المدارس الاهلية لايوازي ربع راتب معلمة التعليم العام لكن الاحساس بالمسؤولية هو مادفعها لتتبع تفاصيل قصة ذاك الطفل بل ذاك القائد الذي ضحى براحته ليحرس امه
بارك الله فيك على هذا الطرح

---

شكرا لك على مرورك العطر

http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:A...pvleeM8VcYTyNB

واتمنى من الله العلي القدير ان يرزقنا برهم والعمل على طاعتهم وان يكون هذا الموضوع شاهدا لناا وليس علينا

من اجمل ما قرات هذا اليوم

جميل منها المعلمة تفهم وضع الطالب
وتهيئة المكان لنومه

وتشجيع زملائه على احترام زميلهم
كما انها لم تغفل سؤاله عن سبب ارهاقه

تلك هي الرسالة التي ينبغي للمعلمات القيام بها

اعجبني موقفها كثيرا

حصل مرة معي موقف مشابه ولكن لطالبة في الصف الثالث الابتدائي
كانت تنام على الطاولة منذ بداية الحصة
وكلما ايقظتها تعود لتنام
فتركتها براحتها
وبعد انتتهاء الحصة واثناء الفسحة الدراسية

خرجت للساحة وجلست معها لاعرف ما بها الصغيرة تنام في حصتي

فماذا اجابتني
























انا اسهر على التلفاز
:redhot: :redhot:
فغضبت منها ولم ابين لها واخذت اخبرها بضرورة النوم المبكر
وفعلا اصبحت تنام مبكرا الحمد لله
::sa06::
الخلاصة الطفل يستجيب لمعلمته في هذه السن بالذات
فعلينا غرس الصفات الطيبة
,,,
اعتذر لاطالتي في الرد اخي ابن الطوال
,,

قصة رائعة
ومعلمة تتمتع برحمه وعطف كبير
وطفل حنون حفظة الله ورعاه
وانا مع الاخ الشفق لابد ان يوضحوا الكثير من الخصال التي لابد ان يتحلى بها الصغار والكبار حتي يعرفوا فضل الوالديييييين
لك احترامي اخي

شكراً لكمعلى مروركم جميعاً
وبالنسبة للغالية دلال
تشرفت بردك والبيت بيتك
وانا خوك

صدق هذا الكلام والى قصة
1- كيف هذا التعامل مع الطلب , واين نجد مثل هذه المعلمة
2- اين هذا الأبن الكبير في تفكيرهـ
3- كيف الغامدية تعطيه من شطيرتها
4- وش دخل معلمه الأنجليزي في الصف الثاني
5- الموضوع له علاقه بتعليم الأطفال عن طريق المعلمات والله اعلم

المهم قصة حلوة وان كان حقيقة فمثل هذه المعلمة تستاهل وزيرة
وشكرآآ

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمآن فرنتي

صدق هذا الكلام والى قصة
1- كيف هذا التعامل مع الطلب , واين نجد مثل هذه المعلمة
ما فهمت قصدك
2- اين هذا الأبن الكبير في تفكيرهـ
موجودين كثير
3- كيف الغامدية تعطيه من شطيرتها
عادي وش فيها
4- وش دخل معلمه الأنجليزي في الصف الثاني
ممكن المعلمة قالت لها في الخمس دقايق
اللي بين الحصص راحت تشوفه في الفصل
5- الموضوع له علاقه بتعليم الأطفال عن طريق المعلمات والله اعلم
شي اكيد

المهم قصة حلوة وان كان حقيقة فمثل هذه المعلمة تستاهل وزيرة
وشكرآآ

---

كل الشكر لك على مرورك العطر