عرض للطباعة
مر شاب يركب سيكل و شاف عجوز في الطريق و قال خلني اطقطق و استانس اصدمها و صدمها حتى طاحت في الشارع و ضحك على الموقف و تركها و مضى فنادت عليه تعال يا ابني لقد سقط منك شيئا فرجع إليها مسرعا .
توقع ماذا سقط منه
فقالت : سقطت منك مرؤتك يا ابني فانها لن تعود.
رسالة رائعة
صدقت العجوز
وخاب الشاب
و سقطت مروئته للاسف بعدما اسقط العجوز
شكرا الخطاف
,,
العجوز حق مزاحه
الله لا رده هو ومروته
والله قوة العجوز تمزح
وباغا اضيف برضو سيكل صدم عجوز
هندي يسوق سيكل صدم عجوز قالت له : ما في مخ ؟ قال لا ماما في سمبوسة كم تبغي ؟
الواجب احترام الكبير والعطف على الصغير
لكل مقام مقال
وكم من السياكل والدراجات
كم هي..أخي ..وما أكثرها
المؤلم ..أن الكثير لم يعد ( يحترم ) الكبير
في الطريق..بالسيارات
في الأسواق والمجمعات
في كافة مظاهر التجمع
لم تعد تلاحظ ..من يمسك بيد الكبير..ويحترم وقاره ..ويقبل رأسه
بالقيم والأخلاق..تسود الأمم
شكراً أخي الخطاف
كعادتك لا يهدأ لك بال حتى تثير الحقائق
نعم ياصديقي .. إنها حقائق مؤلمة
ربما إختصرت الكثير من الألم في هذه القصة
ولكن العاقل سوف يجد ما يدمي له القلب
هل تعلم هناك أمور تجاوزت المرؤة ..؟
العقوق والعصيان وقطع الرحم وإغضاب الله
عندما تفتقد تلك العجوز أو ذلك الشيخ
للبر من القريب .. لا عجب أن تنعدم مرؤة البعيد
قصتك يا أخي تشمل كل كبير ضاعت حقوقة
حق الإحترام وحق التقدير وحق الوقار وحق ........ !
نعم تلك المرؤة كانت سيكل صنع من حديد تجرد من المشاعر والأحاسيس
والبعد عن الله .
أخي الحبيب عندما ذكرت بأنك حالة خاصة كنت أعي ما أقول ..
بارك الله فيك وفي فكرك
وحفظك من كل سوء .. أستودعك الله .
أشكر الجميع لكل من مر من هنا ووضع رأيه في الموضوع.
المرؤة تك الكلمة التي فقدناها كثيرا و لكن نسأل الله العلي العظيم أن نكون عونا لكبار السن نساعدهم نأخذ بيدهم و نحترم كلامهم و نقدر قيمتهم بغض النظر عن المكان و الزمان حتى في مجال أعمالنا مع المراجعين مع الأمهات في المدارس مع الفقير و الغني .
شكرا للجميع و بارك الله فيكم و أختم بهذه القصة .
عندما كنت خارجا من صلاة العشاء ذات يوم و كان عامل من الجنسية البنقالية يحمل عبوات من المياه على عربته ما عدده ست قارورات فسقطت عليه في الشارع و بحكم سهولة تدحرجها على الشارع ترامت و بعدت عن مكان السقوط فما كان من الناس و الموجودين و انا منهم و بدون اتفاق مسبق أخذ كل واحد منا قارورة و اعادها إليه بدون النظر الى جنسية هذا العامل فحمدت الله بان ما زالت فينا المرؤة و الشهامة .
إن الصدمة الحقيقية والأقوى هي تلك الكلمة الصادقة التي نطقت بها إمراءة كبيرة قد تعلمت من الحياة الشيء الكثير
فهي ستنفض ثيابها وتقف بثبات لتعاود المسير عزيزة , وتنسى صدمتها.
بينما هو يحتاج إلى الكثير والكثير من الوقت حتى يسترجع شيئا ثمينا لا غنى عنه..
هذا إن كان ممن يعقل !..
بارك الله فيك أخي الكريم ووفقك لما يحبه ويرضاه..
طرح جميل بالرغم من بساطته إلا أنه يحمل الكثير من المعاني ..
فعلا الخير ما زال موجود في كثير من الناس ولله الحمد, فهو غريزة تجلب السعادة والرضى..