هل القسوة هي الحل ؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

اول موضوع لي في قضية ورأي

الصراحه السبب قصة قرأتها واريد ان اعرف رأيكم هل القسوة في تربية الابناء هي الحل كي يكونوا ابناء صالحين في المستقبل

هذي القصة
,
,

كان في بنت صغيرة تحب تلعب في مكياج امها وكل ما تلعب تجي الام تمسك يد بنتها وتضربها بالدبابيس وظلت على هذي الحاله كثير لين ما يد البنت انتفخت و بدات تطلع دم الام عشان الناس ما يقولون عنها انو ما تهتم في البنت اخذتها للدكتور الدكتور قال البنت فيها غرغرينا ولازم نقطع يدها احسن ما ينتشر بالجسم كله قطعو يدها لما رجعو البيت البنت بدات تبكي وتقول لامها ماما ما العب بالمكياج ثاني مرة بس رجعيلي ايدي الله يوفقك !!!
الام توها تحس بالم بنتها وهي لما كانت تقول القصه الام كانت تبكي.:(


انتظر ردودكم
::sa06::

أولا أهلا و سهلا بك .
اشكر لك اختيارك الموفق .

لقد قرأت القصة و حاولت ان ابعد عاطفتي قليلا و نتكلم بعقلانية .
الأم مهما عملت مع ابنائها مهما قست عليهم فهي تملك قلبا و حبا لو وزع على ارجاء المعمورة لكفاهم جميعا.
نعم نرى و نسمع و نتحدث عن قصصا كثيرة سواء أشد قسوة او أقل من ذلك و لكن يظل القاسم المشترك هو البعد عن اتباع سيرة هادي البشرية نبينا محمد صلى الله عليه و سلم .
عندما نقرأسيرة نبينا محمد صلى الله عليه و سلم لن تقسوا قلوبنا و سوف نرحم صغيرنا و نوقر كبيرنا و لكننا ابتعدنا عن كتاب الله و سنة رسوله فجاء العقوق من الطرفين الوالدين على ابنائهم و الابناء على والديهم.
و الله عندما ينام الطفل بعد عناء يوم كامل من المشاكسات و الحركة المفررطة لتي قد تسبب الأذى لنفسه و أهله تباعا تجده طفلا لا يعي ما يفعل و انما يعيش مرحلة من حياته قد وهبها له الخالق بدون هموم لدنيا و تفكير في مال أو الحصول على منصب .

من واجبنا كأباء أن نوفر لهم الحماية و رغد العيش ليعيش طفولته بكل سعادة و فرح فابتسامة على محيا طفلك تسوى في النفس كنوز الدنيا و ما فيها.

قليل من الصبر و كثير من احتساب الأجر لكي ينعم اطفالنا بحياة كريمة خالية من الغضب مليئة و مفعمة بالنشاط و الحيوية فكلما كانت التربية سليمة فاننا نساهم في ضخ كوادر قد تفيد الوطن و تجعله يعتلي أعلى منصات النجاح .


دلال : أكتب هذه الرسالة و انا مروق::d::

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخطاف

أولا أهلا و سهلا بك .
اشكر لك اختيارك الموفق .

لقد قرأت القصة و حاولت ان ابعد عاطفتي قليلا و نتكلم بعقلانية .
الأم مهما عملت مع ابنائها مهما قست عليهم فهي تملك قلبا و حبا لو وزع على ارجاء المعمورة لكفاهم جميعا.
نعم نرى و نسمع و نتحدث عن قصصا كثيرة سواء أشد قسوة او أقل من ذلك و لكن يظل القاسم المشترك هو البعد عن اتباع سيرة هادي البشرية نبينا محمد صلى الله عليه و سلم .
عندما نقرأسيرة نبينا محمد صلى الله عليه و سلم لن تقسوا قلوبنا و سوف نرحم صغيرنا و نوقر كبيرنا و لكننا ابتعدنا عن كتاب الله و سنة رسوله فجاء العقوق من الطرفين الوالدين على ابنائهم و الابناء على والديهم.
و الله عندما ينام الطفل بعد عناء يوم كامل من المشاكسات و الحركة المفررطة لتي قد تسبب الأذى لنفسه و أهله تباعا تجده طفلا لا يعي ما يفعل و انما يعيش مرحلة من حياته قد وهبها له الخالق بدون هموم لدنيا و تفكير في مال أو الحصول على منصب .

من واجبنا كأباء أن نوفر لهم الحماية و رغد العيش ليعيش طفولته بكل سعادة و فرح فابتسامة على محيا طفلك تسوى في النفس كنوز الدنيا و ما فيها.

قليل من الصبر و كثير من احتساب الأجر لكي ينعم اطفالنا بحياة كريمة خالية من الغضب مليئة و مفعمة بالنشاط و الحيوية فكلما كانت التربية سليمة فاننا نساهم في ضخ كوادر قد تفيد الوطن و تجعله يعتلي أعلى منصات النجاح .


دلال : أكتب هذه الرسالة و انا مروق::d::

---

اهلا بك
::sa06::

انا مو مع قسوة الام مهما كان الطفل شقي

المفروض الام تمتلك اعصابها وما تحط حرتها في طفلها

فيه ناس يتمنون طفل وبعضهم عندهم اطفال ومهملينهم او يعاملونهم بقسوة

الله يكون في عون الاطفال
:(

الضرب لم ولن يكون حل فعالا في تربية الأبناء ...

أستغرب أن قصة سخيفه لا تمت للواقع بشيئ تنطلي عليكم !!
أحترموا عقولنا ؛ وفرقوا بين الخيال والواقع !
كان ودي أن يكون الطرح مباشر عن قسوة الآباء لأبنائهم.
دمتم أصحاء.

القسوة ليست حلا أبدا وليست ايضا شريعه
لكن بعض الأطفال يخرجك عن طورك لتتصرف تصرفات قد تندم عليها كثيرا
أما رأيي فإن كنت تستطيع ألا تستخدم القسوة فلا تستخدمها فلن تجني ورائها إلا الندم

الأطفال يبقون أطفال مهما كبرت تصرفاتهم..
لدي قصه واقعية والتي حصلت هنا ورأيتها بعيني



انتشر خبر عن أم تعذب ابنتها بحرقها في انحاء متفرقة بجسمها
التي لم تبلغ من العمر الثامنه!!

يوم تأتي المدرسة بحرق في يدها ويوم في قدمها

نهاية الأمر عدة حروق في يديها وجسدها من آثار المكوى!

وفي يوم بعد أن كوتها أمها ذهبت لتنام .. وهي استغلت الفرصة وذهبت حبواً((جراء الحروق لم تستطع المشي)) إلى بيت عمتها
التي اتصلت بعمها وجاء لأخذها للمستوصف
الدكتور لما رآه من حروق من الدرجة الثالثة رفض معالجتها حتى تحضر الشرطة!!

وفعلاً جاؤوا وتبين أنها تعذب يومياً من أمها الحقيقية؟!!!!!!


يوم تضرب ويوم تكب فوقها الملوخية من النار مباشرة!!
ويوم بالماء المغلي
و و و

هذه الأم ليست أم وليس بقلبها ذرة رحمة..


جلست البنت عند عمها ثلاث سنوات بقرار من الشرطة..
ثم رجعت لأهلها ليزوجوها رجل في السبعين..!!

ليقبضوا المهر ويرموها له؟؟

لم يمض لزواجها ستة أشهر ثم طلقها وعااادت لأهلها بلقب مطلقة بعمر 14 ...............

اهنئك اختي دلال اختيار موفق جدا لموضوع في غاية الاهميه
ان قسوة الوالدين على الطفل هي دليل واضح على الفشل والانهزام امام سلوك الطفل الذي قد يكون الوالدين هما السبب .. بل ان اضرار القسوة والمتمثله في جعل علاقة الطفل معهما مبنيه على الخوف وليس الحب والاحترام ولا نلاحظ النتائج الا حين يكبر الطفل ويرى انه اصبح قادرا على التخلص من الخوف بالتمرد على والديه وربما وصل الى حد الكر اهية والانتقام .. ان القسوة تجعل الطفل انقياديا لمن يملك السلطه اومن يكبره سنا وقوة من رفقاء السوء من زملاء واصدقاء وبذلك تقتل شخصيته وتحرمه الحق في الشعور بقيمته وحريته في التعبير عن نفسه كما يراها هو لا كما يريدها الاخرون بل وتنشىء طفلا مشوه من الداخل تتصارع لديه قيمه الفطريه مع حاجاته للامان والبعد عن الالم المتمثل في القسوة الذي قد يجبره على الكذب للنجاة من العقاب وربما ينجو من التشويه الجسدي ولكنه لن ينجو من التشويه الداخلي الذي هو في نظري افضع صور القسوة .. ان الطفل مخلوق طاهر الروح لا يستحق من والديه كل هذه القسوه فإن ازعجنا منه سلوك فل نسرع بالتفتيش عن السبب في انفسنا ولكن لانجعل شقاوة الطفولة شماعة نعلق عليها تدني المهارات التربويه لدينا .. ان من ابسط اساليب مواجهة شقاوة الطفل هو التعبير للطفل عن الحب بضمة حانيه او مديح غير متكلف امام الاخرين و توفير سبل الترفيه واللعب له ومشاركته عالمه الجميل والأهم ان لا نجعله يشاركنا عالمنا التعيس فان الام التي تعاني قسوة زوجها فتصمت امامه ثم تفرغ شحنة غضبها في وجه الطفل وكذلك الاب الذي يلاقي في عمله اناس يثيرون غضبه فيتغاضى عن الإساءة ويجد الف الف عذر كي لايتصادم معهم وحين يعود للمنزل يثور بركانا في وجه الطفل الذي يصيبه الهلع من ذلك المارد الذي ظهر فجأة ليحيل طفولته البائسة الى جحيم من القسوة ..

يا نساء الإسلام ما هذه القصص المخجله !!
وإن حدثت من أم واحده فلا نقيس بقية الأمهات
قد تكون هذه الأم تعاني من حاله نفسيه ولن تؤذي
ابنته وحسب , بل الخطر من إيذاء نفسها أيضا.

سلام عليكم ورحمة من الله

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزعيم علي

الضرب لم ولن يكون حل فعالا في تربية الأبناء ...

---

صحيح ليس الحل
وانما الحل بتوضيح المفاهيم الخاطئة وتصحيحها

شكرا لمرورك
,,

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتسلل

أستغرب أن قصة سخيفه لا تمت للواقع بشيئ تنطلي عليكم !!
أحترموا عقولنا ؛ وفرقوا بين الخيال والواقع !
كان ودي أن يكون الطرح مباشر عن قسوة الآباء لأبنائهم.
دمتم أصحاء.

---

هذي القصة وصلتني وشعرت انها ممكن تحدث

وهي السبب وراء كتابة الموضوع

وهناك قصص اخرى عن قسوة الامهات ربما تكون الام مريضة .

,,
شكرا لمرورك

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دكتور حب

القسوة ليست حلا أبدا وليست ايضا شريعه
لكن بعض الأطفال يخرجك عن طورك لتتصرف تصرفات قد تندم عليها كثيرا
أما رأيي فإن كنت تستطيع ألا تستخدم القسوة فلا تستخدمها فلن تجني ورائها إلا الندم

---

الندم قد لا ينفع في كثير من الاحيان لانه يكون قد تسبب بجرح لهذا الطفل
وسيبقى اثر ما فعله الاباء حتى بعدما يكبر الابناء


شكرا لمرورك دكتور
,,

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريحااانه

الأطفال يبقون أطفال مهما كبرت تصرفاتهم..
لدي قصه واقعية والتي حصلت هنا ورأيتها بعيني



انتشر خبر عن أم تعذب ابنتها بحرقها في انحاء متفرقة بجسمها
التي لم تبلغ من العمر الثامنه!!

يوم تأتي المدرسة بحرق في يدها ويوم في قدمها

نهاية الأمر عدة حروق في يديها وجسدها من آثار المكوى!

وفي يوم بعد أن كوتها أمها ذهبت لتنام .. وهي استغلت الفرصة وذهبت حبواً((جراء الحروق لم تستطع المشي)) إلى بيت عمتها
التي اتصلت بعمها وجاء لأخذها للمستوصف
الدكتور لما رآه من حروق من الدرجة الثالثة رفض معالجتها حتى تحضر الشرطة!!

وفعلاً جاؤوا وتبين أنها تعذب يومياً من أمها الحقيقية؟!!!!!!


يوم تضرب ويوم تكب فوقها الملوخية من النار مباشرة!!
ويوم بالماء المغلي
و و و

هذه الأم ليست أم وليس بقلبها ذرة رحمة..


جلست البنت عند عمها ثلاث سنوات بقرار من الشرطة..
ثم رجعت لأهلها ليزوجوها رجل في السبعين..!!

ليقبضوا المهر ويرموها له؟؟

لم يمض لزواجها ستة أشهر ثم طلقها وعااادت لأهلها بلقب مطلقة بعمر 14 ...............

---

قصة من واقع الحياة ترويها ريحاانه فهل

رأيت اخي المتسلل

هناك قصص مشابهة

اعتقد ان مثل هذه الام كانت تعاني من اثار نفسية

وكانت الطفلة هي الضحية

كان الله في العون للام والطفله

شكرا ريحاانه
wrwr

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شذى الحكامية

اهنئك اختي دلال اختيار موفق جدا لموضوع في غاية الاهميه
ان قسوة الوالدين على الطفل هي دليل واضح على الفشل والانهزام امام سلوك الطفل الذي قد يكون الوالدين هما السبب .. بل ان اضرار القسوة والمتمثله في جعل علاقة الطفل معهما مبنيه على الخوف وليس الحب والاحترام ولا نلاحظ النتائج الا حين يكبر الطفل ويرى انه اصبح قادرا على التخلص من الخوف بالتمرد على والديه وربما وصل الى حد الكر اهية والانتقام .. ان القسوة تجعل الطفل انقياديا لمن يملك السلطه اومن يكبره سنا وقوة من رفقاء السوء من زملاء واصدقاء وبذلك تقتل شخصيته وتحرمه الحق في الشعور بقيمته وحريته في التعبير عن نفسه كما يراها هو لا كما يريدها الاخرون بل وتنشىء طفلا مشوه من الداخل تتصارع لديه قيمه الفطريه مع حاجاته للامان والبعد عن الالم المتمثل في القسوة الذي قد يجبره على الكذب للنجاة من العقاب وربما ينجو من التشويه الجسدي ولكنه لن ينجو من التشويه الداخلي الذي هو في نظري افضع صور القسوة .. ان الطفل مخلوق طاهر الروح لا يستحق من والديه كل هذه القسوه فإن ازعجنا منه سلوك فل نسرع بالتفتيش عن السبب في انفسنا ولكن لانجعل شقاوة الطفولة شماعة نعلق عليها تدني المهارات التربويه لدينا .. ان من ابسط اساليب مواجهة شقاوة الطفل هو التعبير للطفل عن الحب بضمة حانيه او مديح غير متكلف امام الاخرين و توفير سبل الترفيه واللعب له ومشاركته عالمه الجميل والأهم ان لا نجعله يشاركنا عالمنا التعيس فان الام التي تعاني قسوة زوجها فتصمت امامه ثم تفرغ شحنة غضبها في وجه الطفل وكذلك الاب الذي يلاقي في عمله اناس يثيرون غضبه فيتغاضى عن الإساءة ويجد الف الف عذر كي لايتصادم معهم وحين يعود للمنزل يثور بركانا في وجه الطفل الذي يصيبه الهلع من ذلك المارد الذي ظهر فجأة ليحيل طفولته البائسة الى جحيم من القسوة ..

---

مرحبا بك شذى الحكامية


نظرتي للمشكله وقدمتي الحلول وهذا ما اريده ان استفيد من الموضوع

شكرا اختي


wrwr

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتسلل

يا نساء الإسلام ما هذه القصص المخجله !!
وإن حدثت من أم واحده فلا نقيس بقية الأمهات
قد تكون هذه الأم تعاني من حاله نفسيه ولن تؤذي
ابنته وحسب , بل الخطر من إيذاء نفسها أيضا.

سلام عليكم ورحمة من الله

---

قصص مخجلة

انها قصص واقعية

وقد تكون الام مريضة مثل ما ذكرت وتشكل خطر على نفسها

نحن نناقش فقط
::sa06::

موضوع مهم وأختيار موفق أختي دلال .
عموما العنف والقسوه مو حل لشقاوة الاطفال ولكن يبقى الموضوع متعلق بالطفل نفسه وكيف الاهل متعودين يعاملونه فيه أطفال عندهم فرط حركه والواحد من الشقاوه يطلعك عن طورك بس يضل قلب الام أرحم قلب على وجه الارض ومهما قست فهو من خوفها على أطفالها ولانها ماتبي تكون ضعيفه أمامهم ولازم تفرض شخصيتها عشان يخافون منها عموما انا عندي اخ عمره 8 سنوات وفيه شقاوه مومعقوله ولما نشد عليه يزيد ولما نجيبه بالهداوه يمشي معنا تمام والله احيانا نطلع عن طورن وينضرب واوقات كثيره نحاول نطنشه بس راي انا اشوف انا القسوه موحل وممكن الطفل يخاف من امه واذا سار معه موقف في اي وقت مستحيل يحكيلها لانه يخف من قسوتها.

مرحبا أخت دلال
طرح هادف ويستحق النقاش..
سنتحدث عن تربية الابناء والقسوة في تربيتهم بغض النظر عن القصة المذكورة..
الابناء نعمة من الله وزينة الحياة الدنيا تستحق الشكر منا للواهب سبحانه وتعالى .
وهم كذلك أمانة،ومسؤلية يجب الاهتمام بهم ورعايتهم وتربيتهم ..
وكل راع سوف يسأل عن رعيته..
وبالنسبة للتربية والقسوة..
فتنوع أساليب التربية أمر مطلوب ولكل أسلوب وقته المناسب،وبوعي وحكمة.
فالتربية الصحيحة للأبناء هي التي تجمع بين الرفق واللين وبين القسوة والحزم..
مع تغليب جانب الرفق واللين على القسوة،والحزم.
والحزم الذي أقصده هوالغير مفرط والذي يكون في حدود ودون أن يسبب ضرر بدني أو نفسي للأبناء.
ثم أن القسوة في التربية هي آخر العلاج،وليس أوله ،ومن يبدأ التربية بالقسوة فقد أفسد التربية
وجانب الصواب ،وأضر بأبنائه أشد الضرر.
وللقسوة والحزم أساليب متعددة آخرها أيضا الضرب ،
وله ضوابط وحدود حتى يكون أسلوب تأديب،وتقويم وليس تعذيب ،وانتقام...
نسأل الله أن يصلح أبنائنا وأبناء المسلمين ..
تحياتي وتقديري.

خلونا واقعيين :

تقريبا كلنا نصفق و نضرب و نرجم في ذيلا الجهاويل بس وغصبا عنا و اتحدى اي واحد عنده اولاد يقول انه ما يضربهم!!!!!!!!!!!!!!!!

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخطاف

خلونا واقعيين :


تقريبا كلنا نصفق و نضرب و نرجم في ذيلا الجهاويل بس وغصبا عنا و اتحدى اي واحد عنده اولاد يقول انه ما يضربهم!!!!!!!!!!!!!!!!

---

مرحبا بالخطاف

حتى وإن كنا ياسيدي نصفق ونضرب ونرجم في أبنائنا ..إلا إنها تبقى أساليب تربوية خاطئة..

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم(الرفق ما كان في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه)
ومع الرفق يكون العقاب اذا حدث ما يستدعيه ،وله ضوابط ليكون تربية وليس انتقاما ،واهانة للأبناء.
لك التحية::sa06::

لو عاملنا كل شخص بحسب عمره وبحسب قدرة استيعابه وليس بحسب عمرنا وقدرتنا الاستيعابيه بالفعل سننجح ... مثلا هذه الام لو انها اشترت لابنتها علبة مكياج لعبه وفهمتها انها كل وحده لها علبة مكياج ستقتنع الطفله وستتعلم ايضا الخصوصيه .... وفي الاول والاخير كما قال اخي ان ابتعادنا عن كلام الله وسنة نبيه هي ما ادت لمثل هذه النتائج وأسوء..