أمس العصر

أمس العصر صابني وسط الحشا نار
ناظرتني عيون المها نظرة لها السهم قتال
سهمها كبرق أبرق أرض السما من ضوها نار
كنها رعد أرتعد بظلمة الليل أصبح لها موال
من قوة الصوت أقصى البحر من سمعها جار
خفيفة الظل بخفة الرمش عن عينها شيال
سوى لها هيبه حتى الحصى من أرضها طار
تمشي بخفة رزانه غصن الشجر من مشيها مال
خصر لها مثل مزرعة ورد وزهر تلفت الأنظار
اهل اللحى لا شافها صاح لأبوابها القلب مال
صوب الحسا تسمع قصايد شعر النثر بحقها بار
ناظرتها و أنا أكحل العينين وقلت المطر هال
ردت المطر هال؟ شوف السما من شمسها نار
قلت و السحايب بكيف الهوا يسوق بأرضها الجبال
ناظرتها ليش العيون اللي تناظرك بالحشا نار
قالت غض النضر والعيون اللي تناظر مالها طولة البال

أستاذي مروض الخواطر وليس الحروف المبدع الأمير "لست أدري من أنا" أمير فوق عرووش الحرف والكلمة ما اروع هذا القلم الذي يمطر علينا من روائع الأدب ومفردات اللغة والسمو والرقي تبحر حرووفي في ثنايا هذا الأبداع فلا تجد مرسى ولا تجروء بالأقترآآب من هذا العزف المتفرد ابدعت في تسطير هذه الأبجدية الناطقة بجمال الأحساس وتفرد العزف بسمفونية رائعة تذخر الجمال من نوع آخر وتروي حقول العطاشى الى نبع العطاء الوفير تحية لك من القلب ملؤها الإحترام والتقدير لجمال وكمال ملتقى حروفنا كنت هنا وسأكون كما كنت القــ الباكي ــلم http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:A...8-Mgbw_u4bVeWi

[quote=القلم الباكي;1440902]

أستاذي مروض الخواطر وليس الحروف المبدع الأمير "لست أدري من أنا" أمير فوق عرووش الحرف والكلمة ما اروع هذا القلم الذي يمطر علينا من روائع الأدب ومفردات اللغة والسمو والرقي القــ الباكي ــلم

أي أبداعا تتكلمين عنه فقد غاب الأبداع عني وولى هاربا مني و لجاء
إليك حتى تنقذيه من بين يدي و تبرع فوق صفحات قلمك الذي جعل للأبدع
مكانة كان يحلم بها ....
فأنت من يستحق التقدير و يكون لك الشكر و أنت من يستحق أن يقال لها
سلمت يداك و سلمت أنامل المها
لها الأعجاب و للأبداع كانت موطنا
و تنثر وردا بين السطور أوراقها
و من كان لها الشعر عن العجز واصفا
تربعت فوق الرؤس و مالت لها
حروف نثرتها و نصا كان بالأمس هنا
طرحته و الكل نظر له وكان كارها
له و كان كاتب له من الخيبة متفاجا
بات بين أوراق النصوص مستغربا
أين الأديب هنا و لم يجد رد أو حتى ناقدا
رد له قلما قد كان بأمر المها قائلا
أبدعت هنا و أبدع من كان لك كاتبا
و لم تدرك أنه لايبدع ألا ما كان لها
بين الحروف و بين أسطور أوراقها
تربع فوق الجميع و بات متفاخرا
بحرف المها رد و لك شكر و بات متأملا
قال أين أنا و قد أضات هنا
رد حروف له وكان من أرقى ردودها
له فخر تواجدك و له فرحت أعجابها
وكان غير مصدقا و أهذا حلما أم واقعا

أنت سيدتي لك الحرف و الكلمة و النص نثرا هو عنوان الأبداع و خاطرة كانت مكتوبة بقلمك و كانت من أحدى كلماتك تعني أن الشعر و الخواطر و النثر أنت
عنوانها و مكان منبعها و مصدر الألهام لها لك أحترامي و تقديري