حتــام نظل هكــــــــذا ؟؟!!

في افتتاح سوق (....) بجدة وأثناء تجول المتسوقين في السوق المفتتح حديثا أعلن عن عرض مغر عبر ميكرفونات السوق

( طبق البيض بريالين )

تخيلوا ماذا حصل

هجوم كاسح من جميع فئات المتسوقين على حبات البيض الرقيقة لتتكسر كميات كبيرة منها وتسقط مخلفة منظرا مزريا وقشورا متناثرة ورائحة رديئة ...

ولم ينقذها إلا تدخل أمن السوق !!!

هذا السلوك الغير حضاري
لهو صورة متكررة من مشاهد سابقة

في الاكتتابات في البنوك التي لم نكتفي بحصرها داخل وطننا

بل نقلناها خارجيا في اكتتاب بعض المواطنين في دولة الإمارات

ومشاهد تتكرر في الشارع والعمل والبيت ...

أين نحن من تعاليم الإسلام الذي هذب سلوكنا وأخلاقنا لنكون خير أمة ؟!

لعلي أطرح النقاش هنا

لنثور بسلوكنا الحضاري على هذه السلوكيات الخاطئة

ولنقف على جذور هذا التصرفات في مجتمع تتقلص فيه الأمية وينتشر العلم

ولنرتق بين الأمم
فالشعوب تقاس بأخلاقها


شاركوني تساؤلاتي وثورتي ....

أخوكم
صدى صامطة

أخي / صدى صامطة

ليت الصدى يسمع رجعه في كل مكان

ليت المواطن يعي ذلك

نحن هكذا دائماً

لا نحب التريث

ولا نحب أن نرى النظام يسير في كل حياتنا

نحب العنجهية


نحب التسرع

نحب أن نكون أو لا نكون

نحب أن نكون أول من يحصل على ما يريد

غير مكترثين بمشاعر الأخرين

وغير أبهين بما قد يحصل من جراء تهورنا

حــقـــــاً .......

شــر الــبــلـــيــــــة مــا يــــضاحك:ــــضـــــضاحك:ـــحــ ضاحك: ــــك


صدى صامطة

لك كل التقدير على هذا الطرح لهذا الموضوع المهم جداً

وأتمنى من الجميع التفاعل والمشاركة

صــدى صــامـــطـــــة اوكي:

الاخ الكريم :/ صدى صــامطه .. اشكرك على طرح هذا الموضوع الذي يكشف الكثير من ممارساتنا الخاطئه

والعشوائيه وتعاملاتنا "الهمجيه "ان صح التعبير, والتي لا اعلم من اين جئنا بها..!!

إن التنظيم يعتبر من أهم الاساسيات الحياتيه التي نفتقرها في معظم جوانب الحياه في مجتمعنا

وأن وجد- اي التنظيم - تجدنا نتخطاه بطريقه " بهلوانيه " تجعل منا محل سخريه وتندر للاخرين!!

من الطبيعي الا نكون "مجتمع متكامل " ولكن ليس من المعقوول ان نستمر في هذا الإصرار "المخجل "

على خلق سلبيات ايدلوجيه اصبحت ,شِبه عادات نمارسها دون الشعور بأنها فعلا " بدائيه واثريه "

تجرنا للازمان الغابره , في ظل هذا الزمن "المتعولِم " الذي يفترض ان نكون فيه مجتمعا يشار اليه

بالتقدم والرقي لن نقول في جميع المجالات ولكن في بعضها...

ولكن المؤسف والمثير للشفقه اننا لا نعرف كيف نسّير امورنا "الشخصيه" بطريقه صحيحه فكيف

نكون في "المقدمه " ..

اكرر شكري ..اخي صدي صامطه ..وقد اعود مرة اخرى..

شكرا لصداك المرتد من الوجدان

الثآئر في وجه سلوكيات المجتمع المتكشفة عن فراغ في التربية السلوكية العقيمة



لعل البعض أخي الفاضل يعتقد

أن كل شئ في الحياة

فرص لابد أن يغتنمها

ويدوس على كل ما يقف أمامه

ليقف عاليا

لكنه لم يعلم أنه أصبح عاريا ...

فقد وطئ بقدمه كل المُثل



لكني أيها الفاضل لا زلت أتسآل

أتعلم جذور هذه السلوكيات لنقتلعها ؟؟؟

هل نحن بحاجة لأن ندرسها كمادة مستقلة في مناهجنا ؟؟؟

صدى الوجدان انتظرك



أخوك

صدى صامطة

أخي الكريم صدى صامطة

للأسف ان ما ذكرت قضية موجودة بقوة ولا تحتاج الى دليل

وللأسف ان هذه السلوكيات تدل على تخلف اخلاقي كبير

ولعلي اذهب ابعد من ذلك إذ ان هذه التصرفات منافية للدين والشرع الاسلامي الذي جاء في كل صغيرة وكبيرة حاثا على النظام

انظر الى عباداتنا:

الصلاة لها مواقيت محددة ولا تقبل في غيرها

الصيام يبدأ في وقت معين وينتهي في وقت معين

الزكاة لها موعد محدد في السنة

الحج مرتبط بموعد محدد ومنضبط بتصرفات واعمال معينة


ومع ذلك كله ما زلنا نفتقد الى النظام


نفتقد الى الرقي


انظر الى اي تجمع سترى شاهدا على كلامك


لا نعرف الدور والنظام والطابور


كم يكلفنا هذا التخلف من ثمن باهض


واولها ( بالحسابات المادية) انه يؤخر العمل الذي نريد انهاؤه

وليس اخرها السمعة المشينة والانحطاط النظامي


انا مثلك اخي صدى صامطة لا اعرف اين جذور المشكلة


ولكن في رأيي ان القضية تحتاج الى تكثيف جهود تعليمية واعلامية وتركيز على النشء القادم ومحاولة تربيته على هذه القيم

وزرعها كمبادئ اساسية وافكار اولية في ذهن كل طفل


صدى صامطة

لقد وقعت على الجرح

فأحسنت الاختيار


جل التحية لك اوكي:

أبو سامي

ليتنا ندرك أن العيون ترقبنا فنحن في بلد أشرق منه الهدى لينير الظلمات

بلد تفد إليه ملايين القلوب والأجساد

لتلتحم بأحفاد الفاتحين الذين نشروا النور في الدياجي المظلمة

فما بالنا هكذا
ونحن قد نهلنا من منبع الكتاب والسنة ونشأنا عليه

فقد هذب وحسَّن خلُقنا

وأسسنا على مبدأ الأخوة والتعاون والإيثار والقناعة ...

فحري بنا أن نتمثل بسلوك وخلق الإسلام

لنعكس الصورة الحقيقية للدين الحق

ولنكون القدوة الخيرة

من المنبع الخير



أبو سامي
لا عدمت تواجدك

وجل الشكر لقلمك أيها الفاضل

نايف

عندما أتأمل في تأريخنا في عاداتنا في تعاليم ديننا

لا أجد فيها ما يدعونا أو يربينا على تجاهل من حولنا ومعاملتهم بغلظة وجفاء

أو عدم احترام الآخر وتجاهل النظام

إنني إخشى أن تمر السنون والأيام وعجلة سلوكياتنا ساكنة لا تتحرك

كالماء الراكد يزداد تعفنا عندما يطول ركوده



وهناك

نجد الغرب والشرق

يتشبث بعادات نحن أحق بها

محترما

إشارة المرور... المشاة ... الأولية في الأمور عامة .... رمي المخلفات في أماكنها ...

إن هذه المظاهر وإن بدت بسيطة للناظر لها من بعيد

إلا أنها تكلفنا الكثير والكثير عندما

نتجاهلها