كم قيمة الإنسان .

كم ثمن الإنسان ؟؟1
أنا وأنت وهو وهي ..
كم يا ترى قيمتنا بالريالات ..
آلاف ؟
أم ملايين ؟
هكذا نتصور !!
لكن التحليل الكيميائي حينما حلل الإنسان إلى عناصره الأولية .
حديد بوتاسيوم وأملاح وغيره من العناصر الطبيعية وجد أنه لا يساوي أكثر من ستة دولارات
لا غير أي عشرين ريالاً فقط
هذه قيمته المادية .
هكذا لندرك أن الإنسان بلا قيم ولا عقيدة لا يساوي إلا عشرين ريالاً ولكن الإنسان ليس مادة فحسب .
إنه الإنسان المؤمن بربه ..
الإنسان المؤمن بقيمته في هذا الكون ..
الإنسان الذي يعي معنى وجوده ويدرك لماذا خلق ..


هذا الإنسان لا يقدر بثمن !!!!

//////

راقت لي

روعه ميدوزة
قيمة الانسان هو يصنعها بنفسه
اما ان يجعل من نفسه شي ثمين وباهض الثمن
بتقوى الله اولا وبالعلم ثانيا وكذلك بالمعامله الحسنة مع الاخرين
وبذلك تزداد قيمته وقدره بين الناس

واما ان يرخص نفسه بالعصيان والتكبر فيفقد قيمته
'
شكرا ميدوزة ما راق لكِ راق لي
'

نعم يا اختاه هذه القيمة المادية الصرف
ولكن تعالوا نذكر انفسنا بقيمة الإنسان الحقيقية بعد توفيق الله وانقل لكم التالي


قوله تعالى : كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين وما أدراك ما عليون كتاب مرقوم يشهده المقربون

قوله تعالى : كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين كلا بمعنى حقا ، والوقف على تكذبون . وقيل أي ليس الأمر كما يقولون ولا كما ظنوا بل كتابهم في سجين ، وكتاب المؤمنين في عليين . وقال مقاتل : كلا ، أي لا يؤمنون بالعذاب الذي يصلونه . ثم استأنف فقال : إن كتاب الأبرار مرفوع في عليين على قدر مرتبتهم . قال ابن عباس : أي في الجنة . وعنه أيضا قال : أعمالهم في كتاب الله في السماء . وقال الضحاك ومجاهد وقتادة : يعني السماء السابعة فيها أرواح المؤمنين . وروى ابن الأجلح عن الضحاك قال : هي سدرة المنتهى ، ينتهي إليها كل شيء من أمر الله لا يعدوها ، فيقولون : رب عبدك فلان ، وهو أعلم [ ص: 225 ] به منهم ، فيأتيه كتاب من الله - عز وجل - مختوم بأمانه من العذاب . فذلك قوله تعالى : كلا إن كتاب الأبرار . وعن كعب الأحبار قال : إن روح المؤمن إذا قبضت صعد بها إلى السماء ، وفتحت لها أبواب السماء ، وتلقتها الملائكة بالبشرى ، ثم يخرجون معها حتى ينتهوا إلى العرش ، فيخرج لهم من تحت العرش رق فيرقم ويختم فيه النجاة من الحساب يوم القيامة ويشهده المقربون . وقال قتادة أيضا : في عليين هي فوق السماء السابعة عند قائمة العرش اليمنى . وقال البراء بن عازب قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " عليون في السماء السابعة تحت العرش " .

وعن ابن عباس أيضا : هو لوح من زبرجدة خضراء معلق بالعرش ، أعمالهم مكتوبة فيه . وقال الفراء : عليون ارتفاع بعد ارتفاع . وقيل : عليون أعلى الأمكنة . وقيل : معناه علو في علو مضاعف ، كأنه لا غاية له ; ولذلك جمع بالواو والنون . وهو معنى قول الطبري . قال الفراء : هو اسم موضوع على صفة الجمع ، ولا واحد له من لفظه ; كقولك : عشرون وثلاثون ، والعرب إذا جمعت جمعا ولم يكن له بناء من واحده ولا تثنية ، قالوا في المذكر والمؤنث بالنون . وهي معنى قول الطبري .

وقال الزجاج : إعراب هذا الاسم كإعراب الجمع ، كما تقول : هذه قنسرون ، ورأيت قنسرين . وقال يونس النحوي واحدها : علي وعلية . وقال أبو الفتح : عليين : جمع علي ، وهو فعيل من العلو . وكان سبيله أن يقول علية كما قالوا للغرفة علية ; لأنها من العلو ، فلما حذف التاء من علية عوضوا منها الجمع بالواو والنون ، كما قالوا في أرضين . وقيل : إن عليين صفة للملائكة ، فإنهم الملأ الأعلى ; كما يقال : فلان في بني فلان ; أي هو في جملتهم وعندهم . والذي في الخبر من حديث ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " إن أهل عليين لينظرون إلى الجنة من كذا ، فإذا أشرف رجل من أهل عليين أشرقت الجنة لضياء وجهه ، فيقولون : ما هذا النور ؟ فيقال أشرف رجل من أهل عليين الأبرار أهل الطاعة والصدق " . وفي خبر آخر : " إن أهل الجنة ليرون أهل عليين كما يرى الكوكب الدري في أفق السماء " يدل على أن عليين اسم الموضع المرتفع . وروى ناس عن ابن عباس في قوله عليين قال : أخبر أن أعمالهم وأرواحهم في السماء الرابعة .

ثم قال : وما أدراك ما عليون أي ما الذي أعلمك يا محمد أي شيء عليون ؟ على جهة التفخيم والتعظيم له في [ ص: 226 ] المنزلة الرفيعة . ثم فسره له فقال : كتاب مرقوم يشهده المقربون .

وقيل إن كتاب مرقوم ليس تفسيرا لعليين ، بل تم الكلام عند قوله ( عليون ) ثم ابتدأ وقال : كتاب مرقوم أي كتاب الأبرار كتاب مرقوم ولهذا عكس الرقم في كتاب الفجار ; قاله القشيري . وروي : أن الملائكة تصعد بعمل العبد ، فيستقبلونه فإذا انتهوا به إلى ما شاء الله من سلطانه أوحى إليهم : إنكم الحفظة على عبدي ، وأنا الرقيب على ما في قلبه ، وإنه أخلص لي عمله ، فاجعلوه في عليين ، فقد غفرت له ، وإنها لتصعد بعمل العبد ، فيتركونه فإذا انتهوا به إلى ما شاء الله أوحى إليهم : أنتم الحفظة على عبدي وأنا الرقيب على ما في قلبه ، وإنه لم يخلص لي عمله ، فاجعلوه في سجين .

قوله تعالى : يشهده المقربون أي يشهد عمل الأبرار مقربو كل سماء من الملائكة . وقال وهب وابن إسحاق : المقربون هنا إسرافيل - عليه السلام - ، فإذا عمل المؤمن عمل البر ، صعدت الملائكة بالصحيفة وله نور يتلألأ في السماوات كنور الشمس في الأرض ، حتى ينتهى بها إلى إسرافيل ، فيختم عليها ويكتب فهو قوله : يشهده المقربون أي يشهد كتابتهم .

وفقك الله ورعاك وعلى دروب الخير سدد خطاك

قيمة الانسان بقيمه
وكرامته ودينه وترفعه عن الصغائر
وما يتمتع به من اخلاق وفضائل
وما يحمل من انسانية بداخله

شكرا ميدوزه كلام اعجبني

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دلال

روعه ميدوزة
قيمة الانسان هو يصنعها بنفسه
اما ان يجعل من نفسه شي ثمين وباهض الثمن
بتقوى الله اولا وبالعلم ثانيا وكذلك بالمعامله الحسنة مع الاخرين
وبذلك تزداد قيمته وقدره بين الناس

واما ان يرخص نفسه بالعصيان والتكبر فيفقد قيمته
'
شكرا ميدوزة ما راق لكِ راق لي
'

---

الأروع مرورك يا غالية
سرني مرورك وتعقيبك هنا دلال
كم أسعد ببصماتك الرائعة جزاك الله خير .

wr

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البحار الكبير

نعم يا اختاه هذه القيمة المادية الصرف
ولكن تعالوا نذكر انفسنا بقيمة الإنسان الحقيقية بعد توفيق الله وانقل لكم التالي


قوله تعالى : كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين وما أدراك ما عليون كتاب مرقوم يشهده المقربون

قوله تعالى : كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين كلا بمعنى حقا ، والوقف على تكذبون . وقيل أي ليس الأمر كما يقولون ولا كما ظنوا بل كتابهم في سجين ، وكتاب المؤمنين في عليين . وقال مقاتل : كلا ، أي لا يؤمنون بالعذاب الذي يصلونه . ثم استأنف فقال : إن كتاب الأبرار مرفوع في عليين على قدر مرتبتهم . قال ابن عباس : أي في الجنة . وعنه أيضا قال : أعمالهم في كتاب الله في السماء . وقال الضحاك ومجاهد وقتادة : يعني السماء السابعة فيها أرواح المؤمنين . وروى ابن الأجلح عن الضحاك قال : هي سدرة المنتهى ، ينتهي إليها كل شيء من أمر الله لا يعدوها ، فيقولون : رب عبدك فلان ، وهو أعلم [ ص: 225 ] به منهم ، فيأتيه كتاب من الله - عز وجل - مختوم بأمانه من العذاب . فذلك قوله تعالى : كلا إن كتاب الأبرار . وعن كعب الأحبار قال : إن روح المؤمن إذا قبضت صعد بها إلى السماء ، وفتحت لها أبواب السماء ، وتلقتها الملائكة بالبشرى ، ثم يخرجون معها حتى ينتهوا إلى العرش ، فيخرج لهم من تحت العرش رق فيرقم ويختم فيه النجاة من الحساب يوم القيامة ويشهده المقربون . وقال قتادة أيضا : في عليين هي فوق السماء السابعة عند قائمة العرش اليمنى . وقال البراء بن عازب قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " عليون في السماء السابعة تحت العرش " .

وعن ابن عباس أيضا : هو لوح من زبرجدة خضراء معلق بالعرش ، أعمالهم مكتوبة فيه . وقال الفراء : عليون ارتفاع بعد ارتفاع . وقيل : عليون أعلى الأمكنة . وقيل : معناه علو في علو مضاعف ، كأنه لا غاية له ; ولذلك جمع بالواو والنون . وهو معنى قول الطبري . قال الفراء : هو اسم موضوع على صفة الجمع ، ولا واحد له من لفظه ; كقولك : عشرون وثلاثون ، والعرب إذا جمعت جمعا ولم يكن له بناء من واحده ولا تثنية ، قالوا في المذكر والمؤنث بالنون . وهي معنى قول الطبري .

وقال الزجاج : إعراب هذا الاسم كإعراب الجمع ، كما تقول : هذه قنسرون ، ورأيت قنسرين . وقال يونس النحوي واحدها : علي وعلية . وقال أبو الفتح : عليين : جمع علي ، وهو فعيل من العلو . وكان سبيله أن يقول علية كما قالوا للغرفة علية ; لأنها من العلو ، فلما حذف التاء من علية عوضوا منها الجمع بالواو والنون ، كما قالوا في أرضين . وقيل : إن عليين صفة للملائكة ، فإنهم الملأ الأعلى ; كما يقال : فلان في بني فلان ; أي هو في جملتهم وعندهم . والذي في الخبر من حديث ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " إن أهل عليين لينظرون إلى الجنة من كذا ، فإذا أشرف رجل من أهل عليين أشرقت الجنة لضياء وجهه ، فيقولون : ما هذا النور ؟ فيقال أشرف رجل من أهل عليين الأبرار أهل الطاعة والصدق " . وفي خبر آخر : " إن أهل الجنة ليرون أهل عليين كما يرى الكوكب الدري في أفق السماء " يدل على أن عليين اسم الموضع المرتفع . وروى ناس عن ابن عباس في قوله عليين قال : أخبر أن أعمالهم وأرواحهم في السماء الرابعة .

ثم قال : وما أدراك ما عليون أي ما الذي أعلمك يا محمد أي شيء عليون ؟ على جهة التفخيم والتعظيم له في [ ص: 226 ] المنزلة الرفيعة . ثم فسره له فقال : كتاب مرقوم يشهده المقربون .

وقيل إن كتاب مرقوم ليس تفسيرا لعليين ، بل تم الكلام عند قوله ( عليون ) ثم ابتدأ وقال : كتاب مرقوم أي كتاب الأبرار كتاب مرقوم ولهذا عكس الرقم في كتاب الفجار ; قاله القشيري . وروي : أن الملائكة تصعد بعمل العبد ، فيستقبلونه فإذا انتهوا به إلى ما شاء الله من سلطانه أوحى إليهم : إنكم الحفظة على عبدي ، وأنا الرقيب على ما في قلبه ، وإنه أخلص لي عمله ، فاجعلوه في عليين ، فقد غفرت له ، وإنها لتصعد بعمل العبد ، فيتركونه فإذا انتهوا به إلى ما شاء الله أوحى إليهم : أنتم الحفظة على عبدي وأنا الرقيب على ما في قلبه ، وإنه لم يخلص لي عمله ، فاجعلوه في سجين .

قوله تعالى : يشهده المقربون أي يشهد عمل الأبرار مقربو كل سماء من الملائكة . وقال وهب وابن إسحاق : المقربون هنا إسرافيل - عليه السلام - ، فإذا عمل المؤمن عمل البر ، صعدت الملائكة بالصحيفة وله نور يتلألأ في السماوات كنور الشمس في الأرض ، حتى ينتهى بها إلى إسرافيل ، فيختم عليها ويكتب فهو قوله : يشهده المقربون أي يشهد كتابتهم .

وفقك الله ورعاك وعلى دروب الخير سدد خطاك

---

وااااااا شوقاه لـــ( أكتبوا عبدي في عليين )

البحار الكبير
بارك الله فيك وفي علمك وعملك وجهدك
نفعك الله ونفع بك وأتم عليك النعم
ما أروع ما أضفت هنا
حديثك عن ارتقاء الأرواح
من أهل الدنيا من لا ترفعه إلا المادة
ونعوذ بالله العظيم من أن نكون أهل مادة
نسأل الله العلي القدير أن يرفعنا بما يرضيه عنا
ويبلغنا عليين
ياااارب العالمين ..

جزاك الله خير الجزاء ..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أعشق الليل

قيمة الانسان بقيمه
وكرامته ودينه وترفعه عن الصغائر
وما يتمتع به من اخلاق وفضائل
وما يحمل من انسانية بداخله

شكرا ميدوزه كلام اعجبني

---

صدقت بارك الله فيك
لا منصب ولا جاه
وإن كان الضعوف يُدثر بها
القيمة في الدين ونبل الخلق

جزاك الله خير على المرور .

يقول ربنا عز وجل وتعالى: http://www.alminbar.net/images/start-icon.gifومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا http://www.alminbar.net/images/mid-icon.gif ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليماًhttp://www.alminbar.net/images/end-icon.gif ويقول جل وعز: http://www.alminbar.net/images/start-icon.gifيرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجاتhttp://www.alminbar.net/images/end-icon.gif
إن قيمة المؤمن ليست عند من يمنحون ما يسمى بالأوسمة والدروع والنياشين التي لا تسمن ولا تغني من جوع. وليست قيمة المؤمن عندما يُعطى منصباً أو مالاً أو جاهاً، ولكن قيمته الحقيقية عند من عنده الدنيا كلها، وعنده الآخرة الممدودة الباقية.

شكرا ميدوزه
جميل ماطرحت هنا غاليتي
لروحك التقدير

هل تعلمون أين تكمن قيمة الإنسان الحقيقية ..؟
تعالوا نتأمل هنا :
سبحانك ربي ما أعظمك وما أحكمك .. يقول ربنا تبارك وتعالى :
ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين. ثم جعلناه نطفة في قرار مكين. ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين .

هل عرفت ماذا تكون في الأصل أيها الإنسان ..؟
إذاً إعلم بأنه إذا أيقنت وآمنت بالكرامة التي وهبك الله إياها من عقل ودين وحُسن خُلق وجمال صوره
فحتما سوف تعرف قيمتك ..!

هل تعلمون يا أحبتي ماهي قيمة الإنسان الحقيقية ..؟
العمـــــــــــــل
عملك يابن آدم .. ثم عملك .. ثم عملك .
هو ما تحمله معك فقط , فإن أحسنت عملك إرتفعت قيمتك .
وإن فرطت وأسأت بخس عملك وبخست قيمتك .

أُختي الكريمة النقية التقية : ميدوزة
بارك الله فيك ونفع بك هكذا تكون الرسائل ليعرف الإنسان حقيقة نفسه

اللهم لولاك ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا فأنزل سكينة علينا وثبت الأقدام إن لاقينا
اللهم اغفر لنا وارحمنا وتجاوز عما تعلم إنك أنت الأعز الأكرم
اللهم إنا نسألك الإخلاص في القول والعمل , اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى
اللهم بيض وجوهنا ، ويمن كتابنا ، ويسر حسابنا ، وأختم بالباقيات الصالحات أعمالنا
اللهم اجعل أعمالنا كلها صالحة ، ولوجهك الكريم خالصة ، ولا تجعل للشيطان ولا لأحد من خلقك فيها نصيب
اللهم إنا نسألك القول الطيب ، والفعل الطيب ، والعمل الطيب ، والمآل الطيب ، والخُلُقَ الطيب
اللهم إنا نسألك عيش السعداء ، والرضا بالقضاء ، والنصر على الأعداء ، ومرافقة الأنبياء
اللهم واجمعنا وأحبابنا في الفردوس الأعلى مع حبيبك وحبيبنا المصطفى الكريم عليه أفضل الصلوات واتم التسليم إنك سميع الدعاء .

عندما نأتي للأمور العظيمة فهي لا تباع ولا تشترى ولا تقاس بقيمتها المادية
فهي أكبر وأزكى وأرقى من ذلك بكثير .
والأنسان يقاس قدره ومكانته على أمور معنوية تتمثل في ديته وخلقه وقيمه
ومبادئه وثقافته وحترامه للآخرين واحترام الأخرون له ومدى حبه لمساعدة الناس
والوقوف معهم في رخائهم وشدتهم ومدى اعتزازه بنفسه وثقته بشخصه .
فمن وجهة نظري عندما تتمثل هذه الأمور في الشخص فحري أن يقدر ويحترم ويقتدى به
أما من نزل نفسه لمدارك الهوى وانغمس في الملذات والشهوات واصبح يبحث عن الهمز والغمز
والقيل والقال فهذا يحتاج مراجعة لنفسه ومحاسبة صادقة لها قبل ان يأتي يوم لا ينفع فيه مال
ولا بنون إلا من اتى الله بقلب سليم .

تحياتي وتقديري ميدوزة

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خزامى

يقول ربنا عز وجل وتعالى: http://www.alminbar.net/images/start-icon.gifومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا http://www.alminbar.net/images/mid-icon.gif ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليماًhttp://www.alminbar.net/images/end-icon.gif ويقول جل وعز: http://www.alminbar.net/images/start-icon.gifيرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجاتhttp://www.alminbar.net/images/end-icon.gif
إن قيمة المؤمن ليست عند من يمنحون ما يسمى بالأوسمة والدروع والنياشين التي لا تسمن ولا تغني من جوع. وليست قيمة المؤمن عندما يُعطى منصباً أو مالاً أو جاهاً، ولكن قيمته الحقيقية عند من عنده الدنيا كلها، وعنده الآخرة الممدودة الباقية.

شكرا ميدوزه
جميل ماطرحت هنا غاليتي
لروحك التقدير

---

بارك الله فيك خزامى المنتدى
الأجمل وجودك وإضافتك يا غالية .

العلم والعمل به فيما يرضي الله
تلك قيمة الإنسان ..

wr

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليبل

هل تعلمون أين تكمن قيمة الإنسان الحقيقية ..؟

تعالوا نتأمل هنا :
سبحانك ربي ما أعظمك وما أحكمك .. يقول ربنا تبارك وتعالى :
ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين. ثم جعلناه نطفة في قرار مكين. ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين .

هل عرفت ماذا تكون في الأصل أيها الإنسان ..؟
إذاً إعلم بأنه إذا أيقنت وآمنت بالكرامة التي وهبك الله إياها من عقل ودين وحُسن خُلق وجمال صوره
فحتما سوف تعرف قيمتك ..!

هل تعلمون يا أحبتي ماهي قيمة الإنسان الحقيقية ..؟
العمـــــــــــــل
عملك يابن آدم .. ثم عملك .. ثم عملك .
هو ما تحمله معك فقط , فإن أحسنت عملك إرتفعت قيمتك .
وإن فرطت وأسأت بخس عملك وبخست قيمتك .

أُختي الكريمة النقية التقية : ميدوزة
بارك الله فيك ونفع بك هكذا تكون الرسائل ليعرف الإنسان حقيقة نفسه

اللهم لولاك ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا فأنزل سكينة علينا وثبت الأقدام إن لاقينا
اللهم اغفر لنا وارحمنا وتجاوز عما تعلم إنك أنت الأعز الأكرم
اللهم إنا نسألك الإخلاص في القول والعمل , اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى
اللهم بيض وجوهنا ، ويمن كتابنا ، ويسر حسابنا ، وأختم بالباقيات الصالحات أعمالنا
اللهم اجعل أعمالنا كلها صالحة ، ولوجهك الكريم خالصة ، ولا تجعل للشيطان ولا لأحد من خلقك فيها نصيب
اللهم إنا نسألك القول الطيب ، والفعل الطيب ، والعمل الطيب ، والمآل الطيب ، والخُلُقَ الطيب
اللهم إنا نسألك عيش السعداء ، والرضا بالقضاء ، والنصر على الأعداء ، ومرافقة الأنبياء

اللهم واجمعنا وأحبابنا في الفردوس الأعلى مع حبيبك وحبيبنا المصطفى الكريم عليه أفضل الصلوات واتم التسليم إنك سميع الدعاء .

---

نور الله عليك وبارك في علمك وعملك وجهدك

وأعانك الله على الرسالة السامية التي جندت نفسك لها

هنا قيمة الإنسان

أن تكون شهادة أن لا إله إلا الله محمداً رسول الله هي العليا

...............
هناك من يتمون أن يكون إنسان واحداَ بل والدنيا قاطبة تتمنى أن يكون ألف إنسان بعمله

لتضعه في كل مكان يليق به

نصرك الله ونصر بك .

رسالة سامية وضعتها هنا .

جزاك الله عنا خير الجزاء ..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشفق

عندما نأتي للأمور العظيمة فهي لا تباع ولا تشترى ولا تقاس بقيمتها المادية

فهي أكبر وأزكى وأرقى من ذلك بكثير .
والأنسان يقاس قدره ومكانته على أمور معنوية تتمثل في ديته وخلقه وقيمه
ومبادئه وثقافته وحترامه للآخرين واحترام الأخرون له ومدى حبه لمساعدة الناس
والوقوف معهم في رخائهم وشدتهم ومدى اعتزازه بنفسه وثقته بشخصه .
فمن وجهة نظري عندما تتمثل هذه الأمور في الشخص فحري أن يقدر ويحترم ويقتدى به
أما من نزل نفسه لمدارك الهوى وانغمس في الملذات والشهوات واصبح يبحث عن الهمز والغمز
والقيل والقال فهذا يحتاج مراجعة لنفسه ومحاسبة صادقة لها قبل ان يأتي يوم لا ينفع فيه مال
ولا بنون إلا من اتى الله بقلب سليم .

تحياتي وتقديري ميدوزة

---

أيها الشفق

صدقت

الإنسان من يجعل لنفسه قيمة لا بالمال بل العمل

والعمل الصالح فقط

وفي كل الأحوال

العمل يتجسم كما ورد على هيئة إنسان في القبر

إن خيراً فخير وإن شراً فشر

هنا القيمة

والقيمة إما بالعلو أو الدنو

نسأل الله العفو والعافية والمعافاة

جزاك الله خير وبارك الله فيك .

.

بالفعل فالإنسان بدون أخلاقه وصلاحه وأعماله الطيبة الصالحة الخالصه
لوجه الله تعالى لايساوي شي وإن جاء بوزن الأرض ذهباً فلن تغني عنه في شي
أسأل الله بأن يصلحنا ويصلح حالنا ويثقل مقدارنا بحسناتنا وكرمه يوم لاينفع مال ولابنون

شكراً لك أختي ميدوزة فمثلك تستحق الشكر

أسأل الله بأن يسعدك في الدنيا والآخرة

الحمد لله ان خلقنا مسلمين وكفى بها من نعمة

الإسلام عزة وكرامة وقيمة ووزن

فعلا بدون دين ولا اخلاق لانساوي شيئا يُذكر

جزاك الله خير ميدوزة

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حكمي

بالفعل فالإنسان بدون أخلاقه وصلاحه وأعماله الطيبة الصالحة الخالصه

لوجه الله تعالى لايساوي شي وإن جاء بوزن الأرض ذهباً فلن تغني عنه في شي
أسأل الله بأن يصلحنا ويصلح حالنا ويثقل مقدارنا بحسناتنا وكرمه يوم لاينفع مال ولابنون

شكراً لك أختي ميدوزة فمثلك تستحق الشكر

أسأل الله بأن يسعدك في الدنيا والآخرة

---

صدقت جكمي

هي قيمة الإنسان

الأخلاق

وأثمن إنسان من أخلاقه عالية

بارك الله فيك وأشكر مرورك ,,

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسايم ليل

الحمد لله ان خلقنا مسلمين وكفى بها من نعمة

الإسلام عزة وكرامة وقيمة ووزن

فعلا بدون دين ولا اخلاق لانساوي شيئا يُذكر

جزاك الله خير ميدوزة

---

الكل اتفق على ذلك غاليتي نسايم

تلك قيمة الإنسان
نور الله عليك وبارك الله فيك ..