" الذنب " عندما تذنب ماذا تفعل "!؟

"


السلام عليكم

||

الذنب طريقٌ مظلم " وعاصفةٌ سوداء تعصف بالقلب فتُمرض الجسد وتُشغل العقل وتُرهق الجوارح "


\
\
البعض حينما يذنب يكره المجتمع ويبتعد عنهم لفتره قصيره "

وآخرون يزدادون سوءاً ويرون أن فرصتهم في الحياة " التوبه " قد أنتهت فيواصلون في ارتكاب الذنوب "

بينما هناك أناس يشعرون بالذنب ويورقهم الحزن ويبدأون بالتفكير والخوف من العقوبه المنتظره " لكن سرعان مايعودون لآقتراف الذنوب من جديد " حتى تسود القلوب ولايبالون بعدها بالعقوبة "

ولكن هناك من يتأرجح بين ذنبٍٍ وتوبه فقلبه رهيف وشيطانه سخيف " فهذا كثيرُ الوعود لربه بالتوبه الصادقه لكن شهوته تغلبه فيعود ويذنب " لكن ليست ذنوب كبرى " كالفواحش والمعاصي العِظام " بالرغم أن الله غفور رحيم لكل ذنبٍ عدا الشرك "

\
\
بالمقابل لا ندري ما مقدار مغفرة الله التي وسعت كل شيء قال تعالى " قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم "




||


هل يمكن أن يخلوا إنسان من الذنوب ؟؟!!

هل يمكن أن يكون الذنب نقطة تحول سلبيه أو إجابيه في حياة المرء ولماذا ؟

لماذا يحب الله التوابين والمستغفرين بالرغم انهم مذنبين ؟


إن وجدت شخصاً مذنباً وأراد منك نصيحةٌ فماذا تقول له ؟

للمعصية ظلمةٌ ولحسنة ضياء " هل تستطيع أن تراها على وجوه البشر " صفها إن أستطعت " وكيف تشعر حينما تذنب "!


الود "

حياك الله أخي الفاضل الشاب الخلوق
وأشكر لك طرح هذا الموضوع الرائع للنقاش
من حكم لله تعالى في خلق عباده وجود هذه المعاصي والذنوب التي يمحص الله
من خلالها الحق من الباطل والصادق من الكاذب والطاهر من الخبيث .
والوقوع في الذنوب من طباع البشر ولا احد يسلم وينجو من ذلك
بل ٌقد يكون ذلك الذنب هو الفرصة للعودة من جديد نحو الخالق والبارئ ونقطة التحول .
فكم من أنفس قد عاشت في ظلام مرير وضياع لسنوات طويلة حتى نسوا انفسهم
بسبب انغماسهم في ملذاتهم وشهواتهم حتى انساقوا طواعية نحو تلك المعاصي
وفجأة يريد الله بهم ولهم الخير فتتحول حياتهم من الجهل للعلم ومن الظلام للنور
ومن المعصية والذنب للعمل الصالح وتقوى الله وحينها سيجد نورا يجري في دمه
ويشع من داخله ليضيء له مستقبل اجمل وقادم افضل بحول لله وقوته .
المهم وجود الرغبة الصادقة والعزيمة القوية والأرادة الفعالة لترك تلك المعاصي
وحينها سنجد الله ييسر لنا الأمور ويعيننا على ذلك فهو افرح بعودة العبد إليه .
وعلينا ان نتذكر إنه لا ياس ولا قنوط من رحمة لله فباب التوبة مفتوح حتى تشرق الشمس
من مغربها ، وأذكر بأمر مهم اهمية الابتعاد عن عناصر السوء التي ترغبنا في المعاصي
والعياذ بالله .

تحياتي وتقديري

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشفق

حياك الله أخي الفاضل الشاب الخلوق
وأشكر لك طرح هذا الموضوع الرائع للنقاش
من حكم لله تعالى في خلق عباده وجود هذه المعاصي والذنوب التي يمحص الله
من خلالها الحق من الباطل والصادق من الكاذب والطاهر من الخبيث .
والوقوع في الذنوب من طباع البشر ولا احد يسلم وينجو من ذلك
بل ٌقد يكون ذلك الذنب هو الفرصة للعودة من جديد نحو الخالق والبارئ ونقطة التحول .
فكم من أنفس قد عاشت في ظلام مرير وضياع لسنوات طويلة حتى نسوا انفسهم
بسبب انغماسهم في ملذاتهم وشهواتهم حتى انساقوا طواعية نحو تلك المعاصي
وفجأة يريد الله بهم ولهم الخير فتتحول حياتهم من الجهل للعلم ومن الظلام للنور
ومن المعصية والذنب للعمل الصالح وتقوى الله وحينها سيجد نورا يجري في دمه
ويشع من داخله ليضيء له مستقبل اجمل وقادم افضل بحول لله وقوته .
المهم وجود الرغبة الصادقة والعزيمة القوية والأرادة الفعالة لترك تلك المعاصي
وحينها سنجد الله ييسر لنا الأمور ويعيننا على ذلك فهو افرح بعودة العبد إليه .
وعلينا ان نتذكر إنه لا ياس ولا قنوط من رحمة لله فباب التوبة مفتوح حتى تشرق الشمس
من مغربها ، وأذكر بأمر مهم اهمية الابتعاد عن عناصر السوء التي ترغبنا في المعاصي
والعياذ بالله .

تحياتي وتقديري

---

أخي الشفق أجبت فأجدت ووصفت فأحسنت
قرأت ماكتبت فوجدت المنطق الجميل والقول الرزين "
فلن أزيد لآني أطرح الموضوع وعندما أرى أن الرأي المطروح يوافق الواقع فلا أزيد "
فشكراً بحجم الكلام الجميل "wr

هل يمكن أن يخلوا إنسان من الذنوب ؟؟!!
لا
هل يمكن أن يكون الذنب نقطة تحول سلبيه أو إجابيه في حياة المرء ولماذا ؟
إيجابية , لأنه سيستفيد من هذا الدرس
لماذا يحب الله التوابين والمستغفرين بالرغم انهم مذنبين ؟

الله أرحم بعباده من الأم بولدها
إن وجدت شخصاً مذنباً وأراد منك نصيحةٌ فماذا تقول له ؟
تُب إلى الله و استغفر لذنبك
للمعصية ظلمةٌ ولحسنة ضياء " هل تستطيع أن تراها على وجوه البشر " صفها إن أستطعت " وكيف تشعر حينما تذنب "!
عندما يقترف الشخص ذنبا صغيرا كان أو كبيرا فإنه في بعض الأحيان يشعر بالذنب و الحسرة
و يتمنى أن يعود به الزمن ليُصلح ما قد كُسِر
و ينتابه شعور باليأس و الإحباط و يفقد طعم الحياة و قد يشعر ببعض الإكتآب و الضيق. و لكن عندما يسلم أمره لله و يرضى بالقضاء و القدر و يقول " إنا لله و إنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي و اخلفني خيرا منها " عندها أجزم أنه سيرى بصيص النور و الأمل التي سيعلن بها عن توبته و بداية حياة جديدة مليئة بالتفائل و الأمل.

قال أبو العتاهية :

إلهي لا تعذبني فإني * * * مقر بالذي قد كان مني
وما لي حيلةٌ إلا رجائي * * * وعفوك إن عفوت وحسن ظني
وكم من زلة لي في الخطايا * * * وأنتَ عليّ ذو فضلٍ ومنِ
إذا فكرتُ في ندمي عليها * * * عضضتُ أناملي وقرعتُ سني
أجنّ بزهرة الدنيا جنونا * * * وأقضي العمرَ فيها بالتمني
ولو أني صدقت الزهدَ فيها * * * قلبتُ لأهلها ظهرَ المِجنّ
وبينَ يديّ مٌحتبسٌ طويلٌ * * * كأني قد دُعيتُ له ، كأني
يظنُ الناسُ بي خيراً وإني * * * لشرُ الناسِ ، إن لم تعفُ عني

هل يمكن أن يخلوا إنسان من الذنوب ؟؟!!

لا طبعا

هل يمكن أن يكون الذنب نقطة تحول سلبيه أو إجابيه في حياة المرء ولماذا ؟

يكون الذنب إيجابي إن تاب وعاد إلى الله عودة لارجعة فيها وتُبدل كل سيئاته حسنات

لماذا يحب الله التوابين والمستغفرين بالرغم انهم مذنبين ؟

يحبهم لأنهم يحبونه وعادوا إليه والله يفرح بتوبة العاصي والمذنب


إن وجدت شخصاً مذنباً وأراد منك نصيحةٌ فماذا تقول له ؟

انصحه بلطف وبكلمة طيبة وأسرد عليه قصص الطيبين واوضح له نتائج العودة إلى الله ونتحدث سويا عن جزاء المتقين وصفات الجنة الخ الخ

للمعصية ظلمةٌ ولحسنة ضياء " هل تستطيع أن تراها على وجوه البشر " صفها إن أستطعت " وكيف تشعر حينما تذنب "!

عموما المذنب وجهه مظلما وإن كان أبيض البشرة وفي ملامحه قسوة وكدر لاينتهي

عندما أذنب أحزن كثيرا

والتوبة تكون بركعتين فقط وكثرة الإستغفار والنية بعدم الرجوع للذنب

يعطيك العافية

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزعيم علي

هل يمكن أن يخلوا إنسان من الذنوب ؟؟!!
لا
هل يمكن أن يكون الذنب نقطة تحول سلبيه أو إجابيه في حياة المرء ولماذا ؟
إيجابية , لأنه سيستفيد من هذا الدرس
لماذا يحب الله التوابين والمستغفرين بالرغم انهم مذنبين ؟

الله أرحم بعباده من الأم بولدها
إن وجدت شخصاً مذنباً وأراد منك نصيحةٌ فماذا تقول له ؟
تُب إلى الله و استغفر لذنبك
للمعصية ظلمةٌ ولحسنة ضياء " هل تستطيع أن تراها على وجوه البشر " صفها إن أستطعت " وكيف تشعر حينما تذنب "!
عندما يقترف الشخص ذنبا صغيرا كان أو كبيرا فإنه في بعض الأحيان يشعر بالذنب و الحسرة
و يتمنى أن يعود به الزمن ليُصلح ما قد كُسِر
و ينتابه شعور باليأس و الإحباط و يفقد طعم الحياة و قد يشعر ببعض الإكتآب و الضيق. و لكن عندما يسلم أمره لله و يرضى بالقضاء و القدر و يقول " إنا لله و إنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي و اخلفني خيرا منها " عندها أجزم أنه سيرى بصيص النور و الأمل التي سيعلن بها عن توبته و بداية حياة جديدة مليئة بالتفائل و الأمل.

---

جميلٌ ماأفصحت به "

وجدت الشيء الجميل في ردك "

بورك من حضورwr

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسايم ليل

هل يمكن أن يخلوا إنسان من الذنوب ؟؟!!

لا طبعا

هل يمكن أن يكون الذنب نقطة تحول سلبيه أو إجابيه في حياة المرء ولماذا ؟

يكون الذنب إيجابي إن تاب وعاد إلى الله عودة لارجعة فيها وتُبدل كل سيئاته حسنات

لماذا يحب الله التوابين والمستغفرين بالرغم انهم مذنبين ؟

يحبهم لأنهم يحبونه وعادوا إليه والله يفرح بتوبة العاصي والمذنب


إن وجدت شخصاً مذنباً وأراد منك نصيحةٌ فماذا تقول له ؟

انصحه بلطف وبكلمة طيبة وأسرد عليه قصص الطيبين واوضح له نتائج العودة إلى الله ونتحدث سويا عن جزاء المتقين وصفات الجنة الخ الخ

للمعصية ظلمةٌ ولحسنة ضياء " هل تستطيع أن تراها على وجوه البشر " صفها إن أستطعت " وكيف تشعر حينما تذنب "!

عموما المذنب وجهه مظلما وإن كان أبيض البشرة وفي ملامحه قسوة وكدر لاينتهي

عندما أذنب أحزن كثيرا

والتوبة تكون بركعتين فقط وكثرة الإستغفار والنية بعدم الرجوع للذنب

يعطيك العافية

---

بارك الله في مرورك الطيب

نفحاتٌ وهمسات رائعه بحق "

وفقك الله آختاه "