أفغاني بثوب وشماغ ينتحل هوية رجل بحث ويعاكس المعتمرات

ألقى رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمكة المكرمة القبض على شاب أفغاني (٢٥ عاماً)؛ انتحل منذ أكثر من عام شخصية رجل بحث وتحرٍّ داخل أسواق أبراج البيت مرتدياً الثوب والشماغ بشكل يوحي بأنه سعودي، وكان يعاكس النساء والمتسوقات والمعتمرات.
وتشير المعلومات، التي حصلت عليها "سبق"، إلى أن الشاب كان يحمل بين يديه جهازاً لاسلكياً، أحضره من دبي، حسب قوله، وكان يدعي لرجال الحراسات الأمنية بالسوق أنه من رجال البحث والتحري الجنائي، ومكلف بعمل وبمراقبة الوضع.
كما أنه عندما يشاهد رجال الهيئة بالسوق يقوم بالسلام عليهم، ودعوتهم إلى ضيافته، مبدياً شكره وثناءه على عملهم الجليل بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر!
وخلال قيام الهيئة بعملها الميداني داخل السوق انتاب أحد الأعضاء الشكوك في هذا الشاب، وراقب تصرفاته من بُعد؛ للتأكد من وضعه وعمله، وشاهده وهو يعاكس النساء والفتيات، ويحاول ترقيم إحداهن، التي نهرته، وقدمت ضده شكوى، وعندما شاهد رجل الهيئة حاول الهرب، لكن تم ضبطه، واكتُشف أنه مقيم أفغاني.
إلى ذلك تم إعداد محضر ضبط بالحالة وتسليمه مركز شرطة أجياد، الذي حقق معه، وأحالته لهيئة التحقيق والادعاء العام، دائرة العِرض والأخلاق بحُكم الاختصاص.

ياأخوان رعاكم الله إلى متى سنبقى في هذه الحماقة والغفلة وعدم إدراك الأمور رجال الحراسات الأمنية هم المكلفون بالدرجة الأولى في حفظ الأمن في هذه المواقع فبالتالي من حقهم التأكد من هوية وشخصية كل من يدعي بأنه مكلف بمساندتهم في نفس المهمة وعدم تصديق أي شخص أو الثقة فيه مجرد حمله لجهاز أو غيره البطاقة الشخصية وبطاقة العمل هي من تثبت حقيقة أمره وفقكم الله

الهيبة التي زرعها رجال الأمن في نفوس الناس هي السبب في ذلك
فأي شخص يخاف أن يطلب من رجل الأمن إثبات
سواء أكان رجل الأمن بلباسه الرسمي أم المدني كرجال البحث والمباحث العامة
حتى لو راودتهم شكوك في هذا الرجل بسبب تصرفاته
وقد سمعنا وقرأنا الكثير من القصص التي ينتحل فيها أشخاص عاديون شخصيات رجال الأمن
حتى أن بعضهم يقيم نقاط تفتيش على الخطوط السريعة في منتصف الليل وينهبون بعض المسافرين
كما قرأنا في بعض الصحف قبل فترة .


شكرا أبو ميار