عرض للطباعة
:d أثار موضوع حلقة طاش قبل يومين فضولي حول تعامل الناس مع أسماء
أمهاتهم وزوجاتهم أمام الاخرين .. وخصوصاً الأغراب عنهم .
أنا أتساءل : كل منا وش مسمي زوجته .. أو أمه بالجوال ؟؟!
أحد يسمي زوجته باسمها الصريح (فلانة) ، وأحد يسميها : أم فلان ،
وأحد يسميها بوصف وجداني مثل : الغلا ، وأحد يسميها باسم دلع ..
أعطونا - إن شئتم - تجاربكم فيما يخص الأم والزوجة .
هذه بصراحة قضية اجتماعية كبيرة
بما أن الدين الإسلامي أمر المرأة بالحجاب عن غير المحارم
وجدت هذه الغريزة لدى العرب بشكل عام والسعوديين بشكل خاص .
وما نحن إلا نقطة من بحر هذا المجتمع الكبير
وبعضهم يبالغ في ذلك بدرجة كبيرة
بمعنى أنه يرى ذلك من العيب والمساس بالحرمات
ولكن مع الأيام ستقل هذه الدرجة نوعا ما ، إلى أن تمحى .
الحواس الخمس
شكرا لك
كانت هناك مبالغة واضحة في معالجة موضوع ( الخجل بالمجاهرة بأسماء النساء )
أنا أختلف قليلا مع الاخ (أبوإسماعيل )
عندما نقرأ التأريخ إبتدا من العصر الجاهلي والاسلامي نجد فيه شخصيات مشهورة يكنون بأسماء
بناتهم أو زوجاتهم أو أمهاتهم 0
فهل هناك أطهر وأشرف من أمهات المؤمنين وفاطمة بنت رسول الله
أو نساء الصحابة رضوان الله عليهم 0 فليكن لنا في بيت رسول الله وصحابته إسوة حسنه 00 وفي عصرنا الحاضر رجال عظماء كانوا يكنون بأسماء امهاتهم أو أخواتهم وكانوا يتفاخرون ويتباهون بذلك
ومن يراى إن إسم المرأة فيه إنتقاص لشهامته ورجولته فهو إنسان متخلف يعيش بعقلية جاهلية 0
الشكر
للحواس الخمس
يا شباب
سلام ربي عليكم
لا بد أن نعلم ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتصرف في بعض الاحيان كرسول
وفي هذه الامور تجب المتابعة ويكون الامر ليس فيه مجال للنقاش ولا اعتراض
وفي بعض الاحيان كان يتصرف كإنسان
وليس في هذه التصرفات أي تشريع او وجوب اتباع
بالنسبة لقضية معرفة اسماء النساء آنذاك كانت عرفا اجتماعيا مقبولا
اما الان فمن اعراف المجتمع انه يستحي من الاسماء ( بغض النظر عن صحة العرف)
ولكن ينبغي ان نحترم الأعراف والعادات ولا نستخف بها الا اذا كانت تجر وبالا علينا
وهذا العرف لا اراه يقدم او يؤخر شيئا
فماذا يستفيد من سمع اسم امرأة
ومالفائدة المرجوة من نشر اسماء النساء
بل ما الضرر من كتمها
ولنا في الكنية مندوحة
الا في بعض الاماكن التي تتطلب ذكر الاسم
كالمستشفى وغيرها فينبغي عدم التشدد وتحميل الموضوع اكبر من حجمه
جل التحية لكل المداخلين