سؤال رقم 2 وجائزة

س 2 - كانت المراة وسط الحدائق حاملة مكتلها فوق رأسها فلا تمضي في السير مقدار رمية سهم حتى يكون قد امتلأ المكتل من الثمر المتساقط من شجره واتسعت لديهم النعمة ولكنهم بطروا وعاقبهم الله
في أي بلد ؟؟ وماهي القصة كاملة ؟؟

في اليمن


سبأ رجل في اليمن سمي قومه به,فهم قوم سبأ قوم هذا الرجل أعطاهم الله عز وجل الخير الكثير فكانت المياه تأتيهم بين جبلين فصنعوا بين الجبلين سدا عظيما (سد مأرب) سدا عظيما محكما وتحكموا بالمياه فهذه الأشجار وتلك الثمار وهذه الأنهار التي تجري خير عظيم وبلدة طيبة يعيشون أجمل الحياة الخير يأتيهم صباح مساء خير لا يحتاجون معه إلى تعب ولا إلى نصب ولا إلى جهد كثير الخير موجود في بلادهم لا يذهبون إلى بلاد أخرى كفاهم الله عن الحاجة
بل المرأة التي تريد أن تقطف ثمار أو تأتي إلى بيتها بطعام لا تفعل شي فقط تقوم وتحمل المكتل أو الزمبيل إلى رأسها تمر ف الحديقة أو الجنة تدخل فتتساقط الثمار والفاكهة في المكتل لوحدها ويمتلئ الزمبيل لوحده ثم ترجع مرة أخرى فقط تمشي ترجع إلى بيتها وقد امتلأ مكتلها بطعام والفاكهة
((بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ))
لم تكن عندهم جنة واحده بل جنتان جنه على اليمين وجنة على الشمال الواحدة إن كانت لكافيه ولكن الله عز وجل أعطاهم وأكثر عليهم النعم ((جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ))
بل كانوا إذا أرادوا السفر لا يحتاجون أن يحملوا الزاد لان الطرق مملوءة بالخير الوفير إلى درجة هذا النعيم وهذا النعمة التي انعم عليهم فيها (( وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا آمِنِينَ)) امن ونعم وجنان وطعام وشراب حتى السفر ما يحتاجون فيه إلى الزاد .

تعرفون ماذا قالوا بطروا معيشتهم وكفروا النعم ((فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ))
أرسل الله عز وجل الرسل يدعوهم ويذكروهم أن هذه نعمة من الله فاستجيبوا لله واذكروا الله على هذه النعم, إذا كانت البلدة طيبة والرب غفور ألا يدعوكم هذا إلى شكر الله عز وجل والى دوام طاعته, فاتقوا الله وارجعوا إلى الله,
ولكن كذبوا الرسل وكفروا بهم فأرسل الله عز وجل إليهم جرذا (فأر),
فهل تتوقعون فأر راح يدمر هذه القوة وهذا النعيم؟
من سيمنعهم هذا الخير؟
الفأر سيمنعهم!
كيـــــــف؟!
انظروا إلى فعل الرب عز وجل,
هذا الفار دخل إلى السد العظيم الذي بنوه وتجمعت الفئران وأخذت هذه الفئران تنخر في هذا السد وهم لا يشعرون وهم لا يعلمون,
الرسل تأتي ويكذبون الرسل,
والفئران تنخر وتنخر وهم لا يشعرون,
ضحك ولعب ولهو وكفر بالله عز وجل وكفر بالنعم والفئران تنخر ((وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ))


فجأة! فإذا السد بدا ينهار,
أيها الناس اهربوا السد ينهار,

انكسر السد وأنهدم وفاض الماء وغرقت المدينة ومات من مات وهلك من هلك وتدمرت الجنان وجف الماء وهلكت الزروع ولم يبقى شي


((لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا آمِنِينَ فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ))

إن شاء الله تكون صح ...::d::

ممتازة ريحانة
ارسلي نوع شريحتك

يارب موبايلي عشان عندي موبايلي لو كان سوا انتظري لبكرة ::d::

عسى بطاقة http://samtah.net/vb//uploaded/43563_11326063741.gif

اللهم زد وبارك... للأسف سوا ::d::
عادي عمري ننتظر ومالو http://samtah.net/vb//uploaded/43563_11326071684.gif

ان شاء الله غدا ريحانة ياعسى عمرك طويل