قصيدة تحيل 9 مؤلفين و3 مراجعين للتحقيق

http://www.slaati.com/inf/contents/newsm/33596.jpg

بحث وزارة التربية والتعليم عن أسباب نسب قصيدة لغير قائلها في مقرر «لغتي الخالدة» للصف الثاني المتوسط، بعد مضي ثلاثة أعوام على تأليف المقرر من قبل تسعة مؤلفين وثلاثة مراجعين ضمن المشروع الشامل لتطوير المناهج.
وقال مدير الإعلام التربوي بالوزارة والمتحدث الرسمي باسمها أحمد بن صالح الخنيني: إنه جرى مساءلة إدارة المناهج بوكالة الوزارة للتخطيط والتطوير، وهي بدورها سوف تحقق للوصول إلى المتسبب.
وفي التفاصيل نسب المقرر نصا شعريا للأديب سعد البواردي جاءت في فاتحة أولى وحداته للفصل الدراسي الثاني عن «حب الوطن» بالصفحة الـ16، وهي في الأصل للشاعر إبراهيم مفتاح بعنوان «وطن على صدور الأوسمة» من ديوانه «رائحة التراب»، الصادر عن نادي جازان الأدبي سنة 1416هـ الموافق 1995م، وتم تدوينها قبل صدور الديوان في 10/04/1412هـ.
وشدد الشاعر مفتاح على استرداد حقه الأدبي والفكري، وسيطالب الوزارة بتصحيح الخطأ، بجانب مقاضاتها حقوقيا لدى الجهات المعنية، طبقا لما أوضحه , مؤكدا أنه يربأ بالبواردي أن ينتحل قصيدته، وقد ربطته به صلة وثيقة منذ ما يزيد عن أربعة عقود.
وفي المقابل، أقفل الشاعر سعد البواردي كل الثغرات بتأكيده أن هذه القصيدة ليست له، وإنما للشاعر إبراهيم مفتاح، وقال «درست ديوان الشاعر مفتاح نقديا قبل سنوات، ولا يمكن أن استعرض في دراستي عن شاعر قصائد لي، بل هي له جزما وقطعا». وتم التوصل إلى نص هذه الدراسة النقدية للبواردي، جاء فيها تحليل فني للقصيدة محل الجدل، ما يوثق حديث البواردي بأن قائلها الشاعر مفتاح،
يذكر أن الشاعر إبراهيم مفتاح قد صدر هذه القصيدة في أكثر من محفل وطني، كما في جازان قبل ستة أعوام، ونجران قبل ثلاثة أعوام.

انا اعجب حقيقة من هذه الوكالة المعنية بتطوير المناهج فهم والله ي\اتون بالعجب
والمح التقليد المقيت والغربنة في كثير من المناهج ..

والى الله المشتكى ...
تناسو وربما نسو اننا الاساس ونسو حضارة الاسلام في الاندلس وغيرها

وحقا ............

كم صرفتنا يد كنا نصرفها ,,,,,,,


شكرا ابا نواف دوما متمييييز

عاشت وزارة التربية والتعليم
عاشوا عاشوا عاشوا

تطوير المناهج
هههههههه

امحق تطوير .. ولا مايدرون وين الله حاطهم مع الخيل ياشقراء

الخطأ وارد و الحقوق ترد لأصحابها و رب ضارة نافعة.

و الله التطوير يبغاله اعادة تدوير ::d::

تحية طيبة
الامر يعد سقطة من سقطات وزارة التربية والتعليم
فالخطأ ليس مطبعي ..فالطباعة لا تسقط الحقوق الادبية والفكرية
ولا تجرد اديبا من حقوقه وتنسبه لآخر ..
ثم هذا منهج يتعلمه الاجيال ..يجب مراجعته كثيرا وازالت الاخطاء قبل طبعه وتدريسه
هناك كما في الخبر 9 مؤلفين و3 مراجعين ..
هل كل هؤلاء بفكرهم وثقافتم اجمعوا على ان القصيدة للبواردي
وليست لمفتاح ولم يستدركوا هذا الخطأ الفادح لسنوات...
هنا أسجل اعجابي بفكر وثقافة من يطور مناهج الابناء::d::!!
على وزارتنا الغالية أن تعيد حساباتها لأنها أمل الشباب..
تحياتي وتقديري أبونوافwr

أمر طبيعي جداً يحدث من ذوي الكرش المنتفخة !
قبل أيام اكتشف طفل بنجلاديشي يدرس في الإبتدائية أعتقد انها لتحفيظ القرآن !
اكتشف خطأ لغوي فادح في واجب أعطاهم مدس اللغة العربيّة
وأصر الطفل الذي يتحدث العربيّة أن التشكيل خاطئ !
لذا لاحرج والله , الوزارة تنامُ في العسل
وتغدقُ بكرم على الأنشطة والفعاليات الخارجيّة !

التحايا