نص أهديته للأخ الزميل الدكتور محمد الشمراني
أبا أسامة ؛ هذا الشعر ما كذبا
ما قلته رغباً كلا و لا رهبا
إني رأيتك ذا حقٍ و سابقة
فلم أزد أنْ ذكرت الحق مقتضبا
يا أيها الصاحب المأمول نائله
ما كنت إلا كماء المزن منسكبا
تجود عفواً كريح الخير مرسلة
فتغمر الأهل و الأصحاب و الغربا
ما ضر من كنت في الدنيا له عضدا
أن ينطح الهم و الأكدار و الكربا
أنت الكريم الذي جمت محامده
و طاب محتده خالاً و طاب أبا
فلا ملام إذا لم تحص قافيتي
تلك السجايا و لم تسطع لها طلبا
أخي و حسبيَ أن أحيا و أنت أخي
فدون ذلك ملكي الورْق و الذهبا
إني اصطفيتك خلاً خالصاً و أخاً
أصون خلّته إن جاء أو ذهبا
تفنى العلائق طراً غير واحدة
علاقة الدين ؛ أكرم بالتقى نسبا!
نظم : عميد القوافي ( عبدالمطلب النجمي* )
