ظاهرة الانتحار في المملكة !

الانتحار..

تشير الإحصائيات إلى زيادة عدد المنتحرين في السعودية عاما بعد آخر .. لكن ماهي الأسباب؟ وكيفية مساعدة شخص ينوي الانتحار؟ أو من هم الاشخاص المعرضون للانتحار؟ جميع أجوبة هذه التساؤلات
تجدونها هُنــــــــــــا




(1)
الانتحار: ظاهرة أم مرض ؟
ارتفعت مؤخرا نسبة الانتحار حول العالم،ويراه البعض على أنّه سلوك لا يقدم عليه سوى المصابون بالأمراض النفسية وينظر إليه آخرون على أنّه جريمة. وفي المقابل هناك فئات تفخر به وتعتبره وسام شرف لها.
للأسف أصبح الانتحار مؤخرا الملاذ الأول بالنسبة للملايين. فقد ذكرت الدكتورة روكسان درايدن إدواردز، الطبيبة النفسية والرئيسة السابقة للجنة العجز التنموي للجمعية الأمريكية للطب النفسي، أنّ عدد حالات الانتحار السنوية وصل إلى ما يقارب المليون حول العالم، ونوّهت إلى أنّ محاولات الانتحار التي تبوء بالفشل سنويا تتراوح ما بين 10 و20 مليون. وذكرت الإحصائيات أنّ حالات الانتحار في أمريكا وحدها تصل إلى ما يقارب 30 ألف. هذا وقد ازدادت حالات ومحاولات الانتحار في السعودية خلال الفترة ما بين 1994 و 2006 بما نسبته 185% وفقا لتقارير صحافية.


"يُتبع"

(2)
أسباب الانتحار:
تتعدد أسباب الإقدام على الانتحار والذي يحتل المرتبة الثامنة في قائمة مسببات الوفاة بالنسبة للذكور والمرتبة السادسة عشرة بالنسبة للإناث والتي تعتبر معقّدة بعض الشيء إلا أنّ أكثرها شيوعاً يشمل الإضطرابات النفسية والتي تشمل خسارة شريك الحياة أو إنهيار العلاقة الزوجية أو فقدان صديق.
ونذكر أدناه بعض العوامل الأخرى:
- الهوس الاكتئابي "الاضطراب ثنائي القطب"
- اضطراب الشخصية البينية
- الاكتئاب
- ادمان المخدرات
- الفصام الشخصي
- التخلّص من مشاعر الذنب أو العار
- الشعور بالظلم
- تلقي الرفض من المجتمع
- التقدّم بالسن
- الصدمات العاطفية والطلاق
- البطالة أو غيرها من المشاكل
- مرض جسدي خطير
- فقدان الأمل في الحياة
- الدخل المتدني
- التاريخ الحافل بالإساءات الجسدية أو الجنسية.
- اضطراب القلق الدائم.


"يُتبع"

(3)
وتشير الإحصائيات إلى أنّ كل تسعة من أصل عشرة أشخاص من المنتحرين كانوا مصابين بمشاكل نفسية وبيّنت أنّ كل ثلاثة أشخاص من أصل أربعة كانوا مصابين بمرض بدني عند إنتحارهم.
بعض مؤشرات الانتحار وأعراضه:
تتعدد المؤشرات التي تدل على جدية الأمر وعلى أنّ الفرد بدأ برسم خطة فعلية للانتحار وتشمل كل مما يلي:
- زيارة أفراد العائلة والأصدقاء بشكل مفاجئ بنية التوديع.
- شراء أدوات خطرة مثل مسدس.
- تحسّن الحالة المزاجية بشكل مفاجئ أو تقلّب المزاج والإصابة بالاكتئاب.
- فقدان الاهتمام بكافة الأنشطة.
- فتح الأحاديث المتعلقة بالانتحار.
- الانعزال الاجتماعي وفقدان الأمل بالحياة.
- مؤشرات الاكتئاب المختلفة ومنها الانهيار بكاءً.
لا يخبر الأفراد عادة مُعالجهم النفسي بحقيقة رغبتهم في الإقدام على الانتحار. وفي حال قرّر المرء إفشاء مخططاته لأي كان، فغالبا ما يقع الاختيار على أحد الأصدقاء أو أفراد العائلة المقرّبين.


"يُتبع"

(4)
الاعتقادات الخاطئة السائدة حول الانتحار:
- من الاعتقادات الخاطئة الاعتقاد أن تحدّث الأفراد بخصوص الانتحار يعني أنّ نواياهم ليست جدية. في الواقع يحاول الأفراد الذين يعزمون على الانتحار التعبير عن مخططاتهم للآخرين بطريقة أو بأخرى. ولذا يتعيّن على كافة الأشخاص اتّخاذ أي تهديدات تتعلق بهذا الشأن بعين الاعتبار.
- من الاعتقادات الخاطئة أيضا الاعتقاد أنه لا يُقدم على الانتحار سوى أولئك المختلين عقلياً..لا يعاني الأفراد الانتحاريين عادة من أمراض عقلية، بل أنّ غالبيتهم في واقع الأمر سليمون ذهنياً.
- من الاعتقادات الخاطئة أنه لا يقدر أحد على ردع شخص ما عن الانتحار إذا كان عازم على ذلك. إن قرار قتل النفس البشرية يعد من أصعب القرارات على الإطلاق أياً كانت حالة الاكتئاب التي وصل إليها المرء. فتنتاب الشخص مشاعر مختلطة ويبقى مترددا حتى آخر لحظة ويمكن ثنيه عن هذا القرار في هذه المرحلة.


"يُتبع"

(5)
كيف نساعد شخصا نعتقد أنه سيقدم على الانتحار؟
- يحد العلاج النفسي من قبل المختصين من إقدام الشخص على الانتحار حيث أن أدوية الاكتئاب وأدوية تعديل الحالة المزاجية مثل الليثيوم(الليثوبيد) وأدوية علاج القلق الحاد مثل الكلوزابين(الكلوزاريل) والريسبيريدون(ريسبيردال)والأريبيبرازول (أبيليفاي) تحد جميعها من خطر إقدام المرء على الانتحار.
- التصرّف بأريحية تامة ودون تصنّع وإظهار الإهتمام لذلك الشخص ليعلم أنّه ليس وحيدا في محنته.
-الإصغاء بعناية،يحتاج الشخص المكتئب والذي ضاقت به الدنيا ودفعته للاعتقاد بأنّ الانتحار هو الملاذ الوحيد إلى وجود إنسان يستمع له بكل إهتمام ويستوعبه بشكل تام.
- التحلي بالتفاؤل وطمأنة ذلك الشخص بأنّ المساعدة متاحة وأنّ المشاعر والأفكار الانتحارية مؤقتة ولن تدُم لفترة زمنية طويلة.

الانتحار تكالب ظروف وفقدان أمل وخيبة رجاء
هو هروب من واقع مرير لعذاب دائم وأمر
هو محاولة الخلاص من ضيق الحياة لضيق اللحود
الانتحار اتخاذ قرار خاطئ وتحديد مصير فيه نهاية المسير
بكل أسف هي لحظة ضعف انتصر فيها الشيطان فقضى على تلك الأنسانية
( هو طلب الغوث والعون من الموت )

شكرا لك على هذا الجهد المفيد أختي ( أنوار )

مؤشر خطير ازدياد حالات الانتحار في المملكة
اسأل الله اللطف ، والخاتمة الحسنة0

	موضوع مهم وخطير في نفس الوقت إن ما تفضلتي بطرحه يا أختي الكريمه هو تحليل لأسباب الإنتحار ولكن دعونا نقف عند أساس الحياة الذات = نحن التيارات = المُتغيرات الفطرة = صنع الله مثلث يحتاج منا لوقفة والخوض في نقاش وطرح وشرح مطول لتفسير هذا المثلت يقول الله سبحانه وتعالى : ( صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة ) المبدأ حينما يكون هو الفطرة فلا شك أنه الأثبت والآمن والأصلح إذ أنه امتدادٌ لسُقيا طاهرة فماءٌ طاهر تحصل به الطهارة ! ولذا نجد أنَّ من تمسك بمبدأه وقد اعتمد فيه على الفطرة لا المُتغيرات كان مُمسكًا بحبل النجاة في خضم المُتغيرات إذن القرب من الله سبحانه وتعالى كفيل بسلامة تلك الفطرة وسوف تكون درعاً مهما كانت المتغيرات التي من أجلها أزهق الكثير أرواحهم لن نجد عاقل قريب من الله يلجأ لقتل نفسه من أجل منغصات في الحياة التي هي إبتلاء من الله ليختبر صبر الصادقين . بالنسبة للمريض هنا لا ألومه لأنه مريض ويأتي دور الأسرة والمجتمع المحيط به لمساعدته وتشخيص حالته حتى مدمن المخدرات أعتبره مريض بحاجه لرعاية ومتابعة عموماً هي رسالة سامية طرحتيها هنا لنكون إيجابيين في تعاملنا ومد يد العون لمن حولنا , لربما لجأ إلينا شخص في أمس الحاجة للكلمة الطيبة والمساعدة ولكن بتجاهلنا له قد تسوء حالته ويقع مالا يحمد عقباه . شكراً أيتها الطُهر لطرح هذا الموضوع ونسأل الله السلامة والعفو والعافية للمسلمين والمسلمات

القنط واليأس
والصراع الداخلي الذي يعيشه الانسان مابين ظروف حياتيه واحلام تتبخر
وضعف بالوازع الديني يلعب دور
فالمسلم يعرف انه يحرم عليه قتل نفسه او اولاده خشيه الجوع او غيره
والنفس البشريه محرمة ولايجوز ازهاقها



وقد يختيار طريق الموت على انه اسهل الطرق للخلاص من كل شي

لاحول ولاقوة الا بالله
غفر الله لموتى المسلمين



شكراً انوار