(( فضل استمرار ذِكر الله ))
بسم الله الرحمن الرحيم
فضل ِاستمرارذكر الله
المتأمل للأذكار في الإسلام يجد العجب العجاب في أن لكل مناسبة ذكر يجعل المسلم موصولا بالله تعالى في كل حين مجددا لإيمانه. فمع أول انتباه المسلم يبدأ أولى لحظات بذكر : " اللهم بك أصبحنا و بك أمسينا و بك نحيا و بك نموت و إليك النشور "
ثم يبادر إلى الوضوء فيتلو الذكر بعد الوضوء :" اشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له ،له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين "
وبعد صلاة الفجر سلسة متصلة من الأذكار التي منها تجديد لعهد التوحيد لله تعالى: " اللهم إني أصبحت أشهدك واشهد حملة عرشك و ملائكتك وجميع خلقك انك أنت الله لا اله إلا أنت وان محمدا عبدك ورسولك " ،
واستحضار لنعمة الله تعالى : " اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك ، فلك الحمد ، ولك الشكر "
و استعانة بالله على اليوم : " حسبي الله لا اله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم "
واستعاذة بالله من الشيطان ومن شرار الخلق الذين يصرفون الإنسان عن هدفه وهو السير في هذا اليوم بناء على ما يرضي الله تعالى : " أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق "
بعد ذلك يسن له أن يجلس في ذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس . وعند خروجه من المنزل يدعو بهذا الدعاء العظيم الذي يمثل منهج المسلم في علاقته مع الآخرين علاقة السلم وعقلية المنفعة للجميع : " اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل ، أو أزل أو أزل أو أظلم أو أظلم أو أجهل أو يجهل علي " .
وهكذا يمضي يومه في ذكر الله تعالى في طعامه وشرابه ولباسه وتطهره . فأي جرعة روحية عميقة هذه. أن هذا المنهج المتميز لا نظير له في أي منظومة روحية أخرى .
ولقد فصل الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه (الفوائد) الكثير في هذا النظام الإيماني المتكامل، ولكن مما ذكر ما يتعلق بقضية الفاعلية. قال رحمه الله تعالى معددا مئات الفوائد من الذكر: " وفي ذكر الله تعالى أكثر من مئة فائدة:
يرضي الرحمن،
و يطرد الشيطان ،
و يزيل الهم ،
ويجلب السرور ،
ويقوي القلب و البدن ،
و ينور القلب والوجه،
ويجلب الرزق ،
و يكسب المهابة و الحلاوة ........ "
إلى أن قال رحمه الله تعالى: " الحادية والعشرون من فوائد الذكر انه يعطي الذاكر قوة ، حتى انه ليفعل مع الذكر ما لم يظن فعله بدونه " فنبه رحمه الله إلى أهمية الذكر في زيادة الفاعلية .
فلا تجعل قلبك مهجورا
وجدده بذكر الله
wrwr
رد: (( فضل استمرار ذِكر الله ))
بارك الله فيك .
طرح مبارك دلال ..
رد: (( فضل استمرار ذِكر الله ))
سبحان الله.
اللهم أحسن خآتمتنآآ
يجزآآك ربي الف خير دلال
تقبليني مروري
رد: (( فضل استمرار ذِكر الله ))
http://www.binbaz.org.sa/mat/3430
فضل الذكر للشيخ بن باز : فضل الذكر
توجد بعض الأذكار في بعض الأحاديث النبوية الشريفة من يقولها بعددٍ معينٍ من المرات كانت له عتق عددٍ من الرقاب، كما جاء في الحديث النبوي: ((من يقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد هو على كل شيء قدير)) من يقول ذلك مائة مرة في اليوم كانت كعتق عشر رقاب، فهل يمكن لمسلم أن يكفر عما يرتكبه من أخطاء عن طريق قول هذه الأحاديث الشريفة، إذا كان إثمه يكفر بعتق عدد من الرقاب قد يكون أقل من عشر رقاب، وهل يقصد في قوله في الحديث مائة مرة في اليوم أيقولها في يوم واحد فقط أم ينبغي أن يردد هذا الحديث طوال حياته في كل يوم مائة مرة، أفيدونا أفادكم الله؟
هذا الحديث من جملة الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد رواه الشيخان البخاري ومسلم في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من قال في يوم لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد وهو على كل شيء قدير مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتب له مائة حسنة، ومحا عنه مائة سيئة، وكان في حرز من الشيطان في يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر من عمله))، وهذا فضل عظيم وخير كثير من الله عز وجل، وإذا كان هذا الذكر عن إيمانٍ وصدقٍ وإخلاص حصل له هذا الخير العظيم، والرسول صلى الله عليه وسلم بيَّن عن الله أنه يمحو به مائة سيئة ويكتب به مائة حسنة ويكون عدل عشر رقاب، يعني: يعتقها، لكن ذكر جمع من أهل العلم أن هذا في غير الكبائر من الذنوب؛ لقوله تعالى: إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا[1]، فالعبد إذا اجتنب الكبائر؛ كانت صلاته وطهوره ودعواته وأذكاره كفارةً لسيئاته الصغائر، وقد يمنُّ الله جل وعلا على العبد بالإكثار من الذكر فيمحو الله به عنه حتى الكبائر، ولاسيما إذا اقترنت بذلك التوبة النصوح. فينبغي للمؤمن أن تكون له نية صالحة وقصد صالح بهذه الأذكار وإخلاص لله، وصدق في قولها، مع التوبة إلى الله سبحانه، مع الصدق في توحيد الله والإخلاص له وعبادته وحده دون كل ما سواه، ثم يحمله هذا الإيمان وهذا الإخلاص على أداء الفرائض، وترك المحارم، والوقوف عند حدود الله، حتى تكفر خطاياه كلها متى قال ذلك عن صدقٍ وإخلاص وإيمانٍ صادق وتوبةٍ نصوح، وبكل حال هذه بشرى من الله عز وجل وخير عظيم للمؤمنين والمؤمنات.
والمقصود من الحديث: أن هذا الثواب يحصل للمؤمن بهذا الذكر كل يوم إذا قال ذلك صادقاً مخلصاً، ولا يجوز له أن يقيم على المعاصي، ويتعلق بهذا الحديث وأمثاله؛ لأن ذلك من أسباب حرمانه من هذا الثواب؛ للآية السابقة، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان كفارات لما بينهن ما لم تغش الكبائر))[2]، وفي لفظ: ((إذا اجتنبت الكبائر)) خرجه الإمام مسلم في صحيحه، والله ولي التوفيق.
[1] سورة النساء الآية 31.
[2] أخرجه مسلم في كتاب الطهارة، باب الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة برقم 233.
الله يبارك فيك ياحبيبتي
ويعطيك الصحة والعافية
ويجعل مشاركتك هذه طريقا ممهدا لجنان الفردوس الأعلى
رد: (( فضل استمرار ذِكر الله ))
ميدوزة الاورليا
أميرة بحيائي
نسايم ليل
,
جزاكن الله خير الجزاء
ورزقكن الفردوس الاعلى
,
رد: (( فضل استمرار ذِكر الله ))
بارك الله فيك دلال وجزتي خير الجزاء
رد: (( فضل استمرار ذِكر الله ))
اللهم في ميزان حسناتك
بارك الله فيك
رد: (( فضل استمرار ذِكر الله ))
الله يثبتنآ على الخير ويعيننآ على ذكره..
جزآآآك الله الجنه
تحياااتي
رد: (( فضل استمرار ذِكر الله ))
اللهم أنت ربي خلقتني و أنا عبدك
و على عهدك مأستطتع فأعني
على ذكرك وشكرك وحسن
عبادتك وثبتي على ديني وسنة نبي
رد: (( فضل استمرار ذِكر الله ))
لست ادري من انا
البحار الكبير
ابحر بافكاري
جزاكم الله خير ورزقكم الجنة بلا حساب
’
رد: (( فضل استمرار ذِكر الله ))
يرضي الرحمن،
و يطرد الشيطان ،
و يزيل الهم ،
ويجلب السرور ،
ويقوي القلب و البدن ،
و ينور القلب والوجه،
ويجلب الرزق ،
و يكسب المهابة و الحلاوة
سبحان الله فوائد جمة بعمل يسير
اللهم أشغلنا بذكرك عمن سواك
جزاك الله خيراً دلال للتذكير 0
رد: (( فضل استمرار ذِكر الله ))
ربي يجزاك خير انوار ويرزقك من حيث لا تحتسبين
'
رد: (( فضل استمرار ذِكر الله ))
الله يجزاك الجنه
أخت دلال
أسأل الله بأن يوفقك لما يحبه ويرضاه
رد: (( فضل استمرار ذِكر الله ))
ويجزاك الجنة اخي مع من تحب
اللهم امين يوفقنا للخير
'