آلكآتب آلموسى : آلتهديدآت تحرم آطفآلي وآسرتي الصغيرة من آلخروج

http://sabq.org/files/listed-images/1883.jpg




فهد كاملي – جازان : أكد الكاتب بصحيفة الوطن علي سعد الموسى أن أسرته وأطفاله لم يسلموا من التهديدات والاستفزازات من بعض القراء، مؤكداً أنه حرم أبناءه من الخروج بعد تكرار عبارات على مسامعهم "يا ابن العلماني والليبرالي" إلا أنه أوضح أن "دروب الكاتب ليست مفروشة بالورود، ولن أتراجع".

وبيّن الموسى أن الكاتب يتعرض للعديد من المضايقات، قائلاً: "لقد أوصيت أبنائي بعدم الكتابة"، مبيناً أن الكتابة هم يومي ونزيف مستمر. وأضاف: "لم أتعود أن أرفع الراية البيضاء".

جاء ذلك في ندوة حوار مفتوح بعنوان: "لماذا أكتب؟" نظمتها جامعة جازان ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض الكتاب والمعلومات المقامة بالجامعة. استضافت فيها الكاتبين الصحفيين الدكتور علي بن سعد الموسى والدكتور حمود علي أبو طالب، وأدارها الإعلامي أحمد التيهاني، اليوم.

بدوره، نوه الدكتور أبو طالب: "نكتب رغم التجاهل وسوء التفسير من قبل البعض، كما أننا نكتب وبشكل يومي، فنحن نكتب للقلة الصادقين والشرفاء من أبناء هذا الوطن الذين تهمهم مصلحة الوطن أولاً وقبل كل شيء، نكتب لأنه لا بد من الكتابة".

ولفت أبو طالب إلى أن التراجع عن الكتابة أو الانسحاب من هذا المجال يعد هزيمة ذاتية وخذلاناً للمجتمع. وختم: "أولئك الذين ينتظرونك كل صباح لكي تنقل آلامهم وتبعث أحلامهم، فلا بد أن نمضي في الطريق ولا نخشى في الحق أحداً" .

اقتباس:

---

وبيّن الموسى أن الكاتب يتعرض للعديد من المضايقات، قائلاً: "لقد أوصيت أبنائي بعدم الكتابة"، مبيناً أن الكتابة هم يومي ونزيف مستمر. وأضاف: "لم أتعود أن أرفع الراية البيضاء".

---

اقتباس:

---

ولفت أبو طالب إلى أن التراجع عن الكتابة أو الانسحاب من هذا المجال يعد هزيمة ذاتية وخذلاناً للمجتمع. وختم: "أولئك الذين ينتظرونك كل صباح لكي تنقل آلامهم وتبعث أحلامهم، فلا بد أن نمضي في الطريق ولا نخشى في الحق أحداً"

---

استمروا اعانكم الله
وليعلم هؤلاء المتطفلين بانكم تعيشون في دولة يحكمها الشرع والنظام
والذي يكفل لاقلامكم الناقدة سبل الامن والاستقرار .... شكرا" / جوري