مرحبا أخي العزيز الخطاف
أولا يا سيدي الفاضل تقبل منا العزاء والمواساة في أم جارك رحمها الله تعالى وجميع أموات المسلمين..
وثانيا نعود لقضية العزاء وما قام به جارك ..
العزاء هو مواساة وتخفبفا لأحزان أهل الميت وتذكيرهم بأجرهم عندالله ان هم صبروا..ووقوفا معهم في قضاء حوائجهم
لانشغالهم بمصيبتهم ..
ثم وقبل كل شيء العزاء سنة نبوية ..ينال من يقوم بها الاجر العظيم
ففي الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(مامن مؤمن يعزي أخاه المؤمن بمصيبة إلا كساه الله من حلل الكرامة يوم القيامة) رواه ابن ماجه.
ولم يحدد لاقامة هذا السنة مكانا معينا ..أو هيئة خاصة..
ومما قاله الشيخ ابن باز رحمه الله (...وإِنما السنة التعزية لأهل المصاب من غير كيفية معينة ولا اجتماع معين
وإِنما يشرع لكل مسلم أن يعزي أخاه بعد خروج الروح في البيت أو في الطريق أو في المسجد أو في المقبرة
سواء كانت التعزية قبل الصلاة أو بعدها ...)
/
ولكون العزاء سنة نبوية ..فأرى أنه يُفضل كما هو الآن تجمع اقارب الميت في مكان مخصوص
وفتح أبوب بيوتهم وتهيأتها لاستقبال المعزين ..
تجمعهم ليسهل عزاؤهم كلهم مرة واحدة..وتهيأة المكان لأنها سنة وعلينا تهيئة سبل تحقيقها..
أما قفل الابواب ..والاكتفاء بـ 2 كرسي بلاستيك فهو من وجهة نظري
امر يدعو للإستغراب ..!!
ولا أعلم ما رأي أهل العلم في ذلك؟..
تحياتي وتقديري