المجاملة (بقلمي)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المجاملة داء عضال أصيبت به مجتمعاتنا في العصر الحاضر فكم من طالب عمل لا يحصل على عمل بسبب المجامله وكم من صاحب معاملة لا تنجز معاملته و يمضي شهورا في المراجعات بسبب المجاملة ويأتي صاحب المعروف ( الواسطة ) وتنجز اعماله وهو بيته خلال ساعات أما نتقي الله ونساوي بين الناس ونعطي كل ذي حقا حقه
هل هذا من العدل تهضم حقوق اناس على حساب مجاملة الآخرين وهل يتعب اناس على حساب راحة آخرين لقد دخلت المجاملة في كل شيء حتى في الكتابة في المنتديات فاذاكتب صاحب المعرفة مقالا يقرأ ويمجد ويشكر لأن كاتبه فلان ابن فلان واذا كتب المقال كاتب غير معروف لا يقرأ ولا يشاهد ولا يرد عليه لأنه غير معروف ولم يعرف بنفسه
اوصل بنا الحال إلى هذا الحد ونحن أمة كتابها القرآن ونبيها محمد صلى الله عليه وسلم
فالمجتمع غالبته مساكين وضعفاء اتهضم حقوقهم بسبب المجاملة فلتق الله في أنفسنا

0Share

إلى الآن لم يتضح لي مفهوم الواسطة .

هل "الواسطة " نوع من الفساد الإداري وذلك بالنظر إلى أنها تتجاوز الكثير من الأمور التنظيمية ؟
ما حكم "الواسطة" في الشرع , أهي حلال أم حرام أم ماذا ؟ و ما موقف علمائنا اتجاه "الواسطة" ؟
ماذنب هؤلاء الذين ينتظرون السنين العجاف من أجل أن تنهى معاملاتهم بينما يُنهي من يتجرع فيتامين "و" معاملته في زمن قصير و حتى دون حضور للدائرة الحكومية ؟
البعض يعتقد أن الواسطة تعني " دهن السير" و هو لا يعلم أن اللعنة قد وقعت عليه ؟
هل للوسطة دور في تقدم المجتمعات أو تأخرها ؟

السلام عليكم و رحمة الله


صدقا كذلك أضحى حالنا و حال مجتمعاتنا تنتشر فيها المحاباة أو المجاملة و الواسطة


على حساب أشخاص لهم الحق لكن لأنهم لا يملكون معارف فعليهم السلام


كل تلك الأمور تحدث لأننا تخلّينا عن أصول عقيدتنا السمحة و تمسّكنا بمصالح الدنيا الفانية


ملأت قلوبنا الخشية من العباد و نسينا رب العباد فماتت فينا كل المبادئ و نتج عنها ما تحدثت


عنه في نصّك و مقالك هذا


الحديث هنا يطول ، لكن دعني أقل لك أمرا ، ليس من السهل التخلص من تلك الآفات و المظاهر


من الفساد من مجاملة و واسطة و ما يترتب عنها من رشوة و غيرها إن كنا لا نؤمن كل الإيمان


بقدرتنا على تغيير أنفسنا ...


احترامي لقلمك و فكرك الراقي

مرحباً أخي إبراهيم
هناك فرق بين المجاملة والواسطة
المجاملة ظاهرة اجتماعية محمودة العواقب ، فقد تكون سبباً في التآلف والمودة ، ومن حسن الخلق أن تجامل النَّاسَ وتحسن صحبتهم ، والمجاملة مسايرة الآخرين بما يرضيهم تأدباً وتقديراً لا عن اقتناع ، ولربما تفرز هذه المجاملات فيما بعد محبة مخلصة وصداقة دائمة ، فلا ضرر منها طالما لم تتجاوز حداً ، ولم تؤذي شخصاً.
أما الواسطة وهي لُب موضوعك
فهي الفساد الاداري المنتشر في كل انحاء العالم ، بسببها انهضمت الحقوق وضاعت ــ عمداً ــ الواجبات ، فمن كان له ظهر كــ الحائط سلك حاله وهو حال جميل المظهر مضطرب المخبر هي داء عضال تفشى كــ أخبث مايكون فـــ أكل الأخضر واحيا اليابس !
هنا الشفاعة المحمودة طُمست معالمها عندما حولتها النفوس المريضة ، إلى متاجرة فاسدة تعطيني اعطيك !

أولاً وأخيراً كل إنسان لن ينال سوى نصيبه
وهذا لا يمنع من المطالبة بالحقوق والاجتهاد في الحصول عليها
فهناك توكل وتواكل.

تقديري

قد قالوا وقد أحسنوا في قولهم ..

فشتان بين المجاملة والواسطة "
بالرغم ان هناك واسطةٌ ليس فيها إضررٌ بالآخرين وهي عونٌ وفيها خيرٌ كثير ..
وهناك واسطةٌ فيها ظلمٌ مقيت وتعدي وهي معضلةٌ وفيها مساس بحقوق البشر .. وهي محرمةٌ شرعاً ومنطقاً "
أخي نجامل أحياناً حتى لانجرح مشاعر الآخرين ..! لكن لايكون ذلك على حساب الدين أو إذاء الآخرين "!
وكذلك عندما نعرف الكاتب ونعرف خلقه وفكره فعندها لاتسأل قلوبنا لما تميل وتنساق إليه "!

عذراً ولك الحب والإخاء "

المجامله والواسطه تختلف
احيانا المجامله تكون دافع للانسان ينجح ويرتقي وتكون دافع ايجابي يعني نجامل الشخص بكلمه حلوه ندفعه للنجاح
اما الواسطه فقد تكون محموده ومذمومه يمكن تسبب خير لبعض الناس ويمكن تضيع حقوق بعض البشر

كل الشكر والتقدير اخي الكريم

الواسطة داء اصيب به المجتمع لا تجد وظيفه الا وتدخل بها الواسطة

كم من حقوق وفرص وظيفية ضاعت على من يستحقونها واخذها من ليس اهلا لها لكنه يملك فيتامين واو

كما يقولون والله يا اخي الواسطة شرها اكثر من خيرها صحيح هي تفرج على ناس همومهم بعض المرات

ولكنها بالمقابل تضيق على اناس اخرين !!!

اما المجاملة فلا بأس بها ارى انها ظاهرة ايجابية

والانسان يحب المجاملة في حياته وفيها ادخال الفرح والسرور على النفس طبعا مجاملة من غير نفاق

ودمت بخير '

اسعدني مروركم بارك الله فيكم وفي علمكم