رسالة مهمة الى شباب وبنات الامة

هي رسالة غاية في الاهمية الى كل شاب وبنت صغارا وكبارا من جميع الاعمار والطبقات الاجتماعية , كل شخص منكم الان يضع امه وابوه امام عينه ويتخيل معي فقط
هل رفعت صوتك عليهما او على احدهما ؟؟
هل امتدت يديك عليهما او على احدهما ؟؟
هل اتصل بك احدهما ولم ترد على اتصاله لانك مشغول بشيء مهما كبر شأنه الا انه احقر منهما ؟؟
هل فضلت نفسك او زوجتك او اولادك عليهما ؟؟
هل تضايقت في نفسك من كلامهما وتوجيهاتهما لك وحتى لم تبين ذلك ؟؟
الا بئس ما فعلتم وما اقدمتم عليه يا هداهكم الله ,, هل هناك ماهو يستاهل الاحترام والتقدير والمعروف والبر اكثر منهما ,, هل هناك ماهو مهم اهم منهما ,, هل تعلمون ان الله سبحانه وتعالى في القران الكريم احترامهما بعبادته سبحانه وتعالى واليكم الاية ( وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا * اما يبلغن احدهما الكبر او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما * واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا ) صدق الله العظيم
وفي اية اخرى ( واذا اخذنا ميثاق بني اسرائيل لا تعبدوا الا الله وبالوالدين احسانا وذي القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناس حسنا واقيموا الصلاة واتوا الزكاة ثم توليتم الا قليلا منكم وانتم معرضون )صدق الله العظيم
وفي ايه ثالثة ( ووصينا الانسان بوالديه حملته امه وهنا على وهن وفصاله في عامين ان اشكر لي ولوالديك الي المصير ) صدق الله العظيم
واية رابعه ( ووصينا الانسان بوالديه احسانا حملته كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى اذا بلغ اشده وبلغ اربعين سنه قال رب اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي وعلى والدي وان اعمل صالحا ترضاه واصلح لي في ذريتي اني تبت اليك واني من المسلمين ) صدق الله العظيم
خيرا تذكروا
بروا اباءكم يبركم ابناءكم
كل شيء صغير او كبير , خير او شر تسووه في امهاتكم واباءكم سوف ينرد لكم

رسالة هامة واضحة المقصد عظيمة الهدف
الوالدان زينة الدنيا ونعيم الآخرة
من كسب رضى والديه فلا يُبالي بما سواه0

تقديري

( ووصينا الانسان بوالديه احسانا حملته كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى اذا بلغ اشده وبلغ اربعين سنه قال رب اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي وعلى والدي وان اعمل صالحا ترضاه واصلح لي في ذريتي اني تبت اليك واني من المسلمين )

التذكير جميل جدا بعظم مكانة الوالدين

شكرا كاتبه صحفيه