عدت إليك
طفت الديار واغتربت عن موطني الذي احتضنني ببحر حنانه وأسعدني بجمال ألوانه
انطلقت سفن العودة بربان الشوق وبسارية الحب إلى أرض العشق لترسي على شاطئ الغرام وتستقر في بلد الأحلام وتكتب في صفحة الأيام عودة سمفونية الوله والهيام
عدت إليك منتشيا بلون الفرح ممزوجا بطعم السعاده ، عدت إليك وكلي شوق بأن أراك في أبهى صورة وأفضل حلة
ياسيدتي تفرحني بسمتك وتأسرني نظرتك وتعصف بي رياح عشقي عندما تنثرين ورود حنانك في روضة عشقك
قالت : هل تذكرني وأنت بعيد عني ؟ أم تنسى من حفظ لك الود وعاهدك على الوفاء
فأجبتها كلما لمع نجم ولاح برق في السماء أشعل في باطني هالة من الشوق وكلما نظرت إلى القمر تنساب صورتك في مخيلتي وأدخل في شريط من الذكريات فتذرف دموعي لتعبر عن البعد والحرمان
ياسيدتي آه لو تعلمين بأن روحي لاتسطيع ان تحيا في جسد غيرك وأن ترى صورة عاطفتها إلا في مرآتك .
