عرض للطباعة
لقطات عالقة بالذاكرة...
{بعضها سكب عطراً ملأ حقيبة الذكريات إلى هذه النبضة..
وأخرى سكبت طوفاناً من الدموع أغرق معه الكثير من الصور الغالية التي ذهبت ولم تعد...
ولقطااااات..آثرنا أما مها الصمت والرحيل بأثـــــر.. وربما بلا أثـــر...
هنا..
اسكبوا من ذكرياتكم لقطات لم تمحى بعد..وربما لن تمحى..
لقطة حزينة...
لازالت أختي تحت تأثير المهدئ من هول الصدمة..
آثرت الانسحاب لدقائق علني أرى أمي في خضم كل هذا الحزن..
دخلت إلى الغرفة حيث جثمان جدي (والد أمي) مسجى وحوله صوت نشيج وبكاء يفتت القلوب..
بحثت بين الوجوه عن وجه أمي..ولم أرها..
سمعتُ أذان الفجر فخفق قلبي بشدة...
قدم الرجال إلى الغرفة ليحملوا جدي _رحمه الله_
هنا رأيت وجه أمي وتعابير الحزن تغطي ملامحها..
حملوا جثمانه ،، رفعوه على أكتافهم ..
ف سقطت أمي مغشياً عليها..
مرارة الفقد لاتشبهها مرارة..هذا مافهمته من هذه اللقطة..
اللهم ارحم جدي وسائر موتى المسلمين..
http://upload.te3p.com/uploader/715576/01328128032.jpg
وضعته بيدي في قبرة ووضعت قلبي معه في نفس الحفرة وخرجت..
كانت روحي تفارقني وأنا أودع أخي
ربي اغفرله وارحمة
رحمه الله وغفر لهاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دكتور حب
شاكرة لك مرورك
لقطة
كاد قلبي ينفطر
حين جعلني ملكة . كما أنا كل حين
ولكن لم أكن لأعلم أنها آخر لقطة
إنتظر أن تعاد وهو يرفل بالصحة والعافية
وأن أكون بارة به ما حييت ..
أسدل الستار ..
وإنا في انتظار لقطة ..
فراشة نور ..
wr
فائِق التقدير والإحترام فالمساحة شاسعة ..
:thumb:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميدوزة الأورليا
رحمه الله وجمعك به في جنات عدن
ممتنة لمروركwr
(طبيب)..
خان الثقة فيه وخان أمانته
واكتشفت بعد ذلك أنه ( متجرد حتى من الإنسانية)
سُحقاً لأطباء يعلقون على شماعة الأخطاء جرائم خيانتهم
سنتواجه أنا وأنت أمام الله فماذا سيكون عذرك...
من يعيد إليّ توازني؟
ليست مجرد لقطات
رأيت الحزن في عين والدي بل إنه يحاول حبس تلك الدموع
أيقنت حينها بأن المصاب جلل
قلت له : هل أمي بخير ..؟
قال : نعم ولكن أخوك مات وبدون مقدمات
رحل عبدالعزيز في ذلك المستشفى
بعد عدة أعوام تعبت والدتي
وعندما أدخلوها المستشفى قال الطبيب : هي بخير
وبعد 14 يوماً إتضح أنه خطأ طبي فادح
وكان نفس المستشفى الذي فقدت فيه أخي
إتصل بي ذلك الشيخ وهو يبكي قائلاً :
ياأبو أفراح مات خالد
( هنا كان رحيل أغلى صديق عرفته )
وفي نفس المستشفى
قبل عدة أشهر إتصل بي وقال : لابد أن أراك
كان ذلك قبل صلاة الفجر بـ 55 دقيقة
ما أروع ذلك اللقاء الخالد وماسمعته منه
وقبل خروجي لأداء صلاة الجمعة إتصل بي شقيقي : علي
ليقول : خالد مات
يا خائف الموت لو أمسيت خائفه
كانت دموعك طول اليوم تنبجس
أما يهولك يوما لا دفاع له
إذ أنت في غمرات الموت تنغمس
إيّاك إيّاك والدنيا ولذتها
فالموت فيها لخلق الله مفترس
إن الخلق في الدنيا لو إجتهدوا
أن يحبسوا عنك الموت ما حبسوا
إن المنية حوض أنت تكرهه
وأنت عما قليل فيه منغمس
إذا وصفت لهم دنياهم ضحكوا
وإن وصفت لهم أخراهم عبسوا
وكانت اللقطات لنفس المشهد تتكرر بنزول القبر
ودفنهم بيدي ... وحتماً هناك لقطة لمن يدفنني ..!
رحمهم الله جميعاً ورحم أموات المسلمين
( ليست مجرد لقطات )
هي لقطة من ألم ..وأي ألم؟؟
..كنت امسح دموع أمي المنهمرة بغزارة ..ليس من على
وجنتيها بل من على ثوبي الجديد خوفا من أن يتسخ!!!
كنت في السادسة من عمري حين أصر أبي على حضوري
أليه في المدينة البعيدة جدا بعد الإنفصال عن أمي ..كانت لحظة الوداع..أأأأأأأأأأه..أمي ونساء الحي يبكون بحرارة ..لم أكن اعرف السبب حينذاك!!
كنت احسبه خوف أمي المعتاد .والغير مبرر في نظري حينها ..
..كنت اتخلص من قبلاتها ومن دفء كفوفها بقوة وأنظر نحو السيارة التي تنتظرني بشوق جارف ..
خلصوني من أحضان أمي بصعوبة حتى أنها وقعت على ركبتيها
وزحفت خلفي لمسافة ..(مشهد من فصول الموت).وكنت أتمنى ألا تلحق بي وتمسكني مرة أخرى..فكل أملي الذهاب الى المدينة ورؤية ما يتحدثون عنه الناس هناك..
كنت أحسبها نزهة أعود بعدها في المساء الى أمي التي لم يدع
لها الموت من أبنائها الستة ألا انا..ولكنها كانت تعلم بأني ساصبح في أعداد الأموات..!!
..استمرت النزهة وطالت وتحولت الى بؤس وانتزعت مني البراءة..ونسيت الحنان..وطمست مرحلة من حياتي اسمها الطفولة
وعشت اليتم عشر سنوات ..لا أحد يعلم عن الأخر شي .
حسبتها ماتت وحسبتني مت .. سامح الله من كان السبب..
.. يال قسوت بعض القلوب!!!
:g:
فراشة نور :thumb:
..كل تقديري واعتذاري لتحويلي اللقطة الى فصول ومشاهد
... كان بيني وبينها مسافة من الشّقاء ,
وكان بينها وبيني مسافة من الحبّ ,
وكان بيننا مسافة من الفكر والثقافة ,
في آخر الممرّ , ظلّت كاللحظة التي لاتقوَ على المرور ,
حتى اليوم , لم أجد تفسير لتلك الربكة .
البليبل، ضفاف الألم، محمد القاضي كم أنا سعيدة بنجوم أمثالكم تضيئ هنا في صفحتي
قبل يومين في أحد الأسواق كانت هذة اللقطة..
مازن يقول أخبار دنياك..
وأخبارأفراحك وأخبار الأحزان
وش الجديد في صباحك وممساك..
وش العلوم وش هي أخبار الأخوان
إلا على الطار ي-الله يرعاك..
حمود أخبارة ماشفته من أزمان..
لقطة..
إجابه على تساؤلاتها مدامعي...
رحم الله الحي والميت
دكتور حب حياك الله وغفر لحمود
وحدها العنصرية البغيضة هي ماجعلتها تسحب ( جائزة تفوقي) لتعطيها لابنة زميلتها ( المعلمة)
لم يشفع لي ترتيبي الأول ولا براءتي وهي تقول بملء فمها : خذي جايزة الجيزانية ،
محفورة هذه اللقطة في ذاكرتي منذ أن كان عمري ٧ سنوات وحتى اليوم لاتزال مبللة بالدموع..
تباً للعنصرية...
مؤلم ضياع الحلم بعيون الايتام
والمشكلة حطمت حلمي ( يتيمة)
جرحك بكى البارح وسط زحمة الام
وقامت معه كل الجروح القديمة
وشلون اعالج جرح ينزف من العام
حدي كبتّه.. وانسكب أمس غيمة
بدعي عليك بشوق لانمت مانام
وتصحى على خفقات شوقٍ عظيمة
ماحذروك الناس من ظلم الايتام؟
ماني يتيمة، بس بَعدك (يتيمة)
تحلم بأحلام الثراء
قرأتُ الأمل في عينيها السمراوتين وهي تقول بلهجتها المكسرة تطلع فيسا روح على طول أميركا تريح سير عند سهاره فلوس بيت عيال شغالة.. ابتسمت ثم مسحت العرق من جبينها وأمسكت المكنسة من جديد لتستأنف عملها ،،
لقطة من شقاء أُناس لانمنحهم فرصةً للحديث عن أحلامهم.
لماذا يقف الموضوع؟!
