3 شبان يعترفون أمام الشيخ المطلق: ضُبطنا في استراحة تدعو للإلحاد

ديوانية الشباب" بالطائف تساهم في إتمام 30 شاباً حفظ القرآن الكريم

3 شبان يعترفون أمام الشيخ المطلق: ضُبطنا في استراحة تدعو للإلحاد

http://sabq.org/files/news-image/84990.jpg?1338755423

فهد العتيبي- سبق- الطائف: أثنى عضو اللجنة الدائمة للإفتاء عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي، الشيخ عبد الله المطلق، بجهود ديوانية الشباب بمحافظة الطائف والتي يشرف عليها المكتب التعاوني لتوعية الجاليات , وما تقدمه من دور بارز في إصلاح الشباب وجذبهم نحو ما يفيدهم من العِلْم في دينهم وتخليصهم مما كانوا عليه في سابق الأمر، حتى أصبحوا ملازمين لتلك الديوانية.

وكان الشيخ المطلق قد قام بزيارة الديوانية بالطائف، والتقى رئيسها الشيخ حمد السفياني وأكثر من 250 شاباً، معظمهم من المنضمين لتلك الديوانية، فيما تخلل ذلك اللقاء العديد من الاستفسارات والأسئلة التي طُرحت من قِبلهم على الشيخ وأجابهم عنها.

وأكد الشباب أن الديوانية كان لها الفضل الكبير بعد الله في إصلاحهم وعودتهم إلى دينهم، في الوقت الذي نجح فيه الشيخ السفياني في جذب العديد من الشبان للديوانية، وخصوصاً من يتم ضبطهم في قضايا عن طريق هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومنهم مبتزون ومعاكسون.

وشهدت المداخلات موقفاً بارزاً عندما ظهر ثلاثة من الشباب الحاضرين، وأكدوا للشيخ المطلق أنهم كانوا قد ضُبطوا في استراحة مشبوهة قريبة من مكة المكرمة تدعو للإلحاد، إلى أن تدخلت ديوانية الشباب والقائمون عليها في إصلاحهم، وأنهم حالياً من الأعضاء بها والفاعلين الملازمين لأعمالها.

وكانت ديوانية الشباب بالطائف قد ساهمت في إصلاح عدد من الشباب عن طريق رئيسها، ومنهم من حاول الانتحار، وساهمت في إنقاذه بعد الله، في الوقت الذي كانوا قد التقوا فيه المفتي العام للسعودية وعدداً من أعضاء هيئة كبار العلماء.

وساهمت الديوانية في حفظ أكثر من 30 شاباً للقرآن الكريم، ومنهم من التحق بالدورات التي يقيمها عدد من العلماء المصرح لهم من الدولة - حفظها الله -، كما كانت الديوانية قد نظمت برنامجاً للتبرع بالدم بالتعاون مع مستشفى القوات المسلحة بالهدا.

جهود السفارات الغربيه والأميريكيه بالخصوص في دعم مثل هذة المجالس على ساق وقدم ولعل المسئولون يعون هذا الأمر ولاأظنه يفوت على مثلهم.

أنتشرت مؤخرا الكثير من الاخبار عن ديوانيات او تسمى لقاءات مقاهي تكون لها افكار غريبه

وايضا تستمر الدولة في تفكيك كل تجمعات لها أفكار هادمه ومخالفه

ولكن اليد الواحده لا تصفق فلابد ان ينبذهم المجتمع

فلا يمكن ان يترك من هو بعمر 17 او اقل بيد من يلعب بفكره كيف شاء

وهنا من هذا الخبر هو الطريق الانسب ان تقوم جهات رسميه بجذب هذه الفئة العمريه واحتوائها قبل سقوطها في كنف الليبراليين المتحررين كليا من الدين وايضا من المتشديين التكفيريين المتطرفين

شكرا السهم

شكرا لمروركم