عرض للطباعة
يحطمنا الرحيل ..
يبعثر أوراقنا الوردية ..
يفضحنا في لحظة الصمت ..
يجبرنا على الانحناء ..
لكنها ...
لحظة تتفجر فيها المشاعر السجينة..
تلك التي سجنتها ..
حبنا للذات ...
....
....
.
وبعد الرحيل .. نكابد ونقاوم..
لكي تعود ابتسامتنا ..
لكن ..
ما أن نلمح طيف ذكرى عابرة ..
حتى وتتحطم.. كل درجات النهوض والعودة ..
...
رحيل ...
أنتي اللحظة..
الرائعة الحزينة....
فلها كشفتي لنا ..
ماهي نهايتك ؟...
...
روعة الحزن ، ولذة الألم
هذا ما قرأته هنا
تروقني كثيراً لحظة الحزن الشهي
دمت بخير
لك ألف شكر ...
يامن عطرت رحيلي بعباراتك ...
وقفت كثيرا على أعتابك أيها الرحيل ...
رجوتك بدموع من نار ...
نادتك أحلامي ..
توسلت إليك حياتي ....
لكن للأسف ...
تناسيت أنك تعشق الدماء ...
غير أن دماءك اليوم ...
هي دماء الروح ...
جرح صامت ،،،
أعياني قلمك ...
بل والله أشقاني صدقه ...
دمت مبدعة
أختك ...
الرحيل ..
نبرة تهتز بصوتها المجروح الساكن في اعماق الروح
الرحيل ..
سكرة ونشوة تائهة في غياهب الارواح الغير مُستقرة ..
الرحيل ..
وجهك اللي قد حبسته داخلي في غمضة عيوني
واللي ياما ياما قد رسمته من عبث طيشي وجنوني
وجهك اللي دوم يظهر
لما القى نشوة الفكر الجديدة داهمتني
لما القى انكساراتي قصيدة واكتبتني
وجهك اللي دوم يظهر في اعاصيري وسكوني
في الجبال الشاهقة في اجمل خيالي
في السفوح الخافقة ما بين نبضي وانفعالي ...
سلمت يا نبض الرحيل الحر ..
وسلم قلبك الجرح الصامت ..
مع حبي
القبس
:::::
جرح صامت
يكاد البحر يوقف مدَّه وجزره
لقد أرهقته الحروف
فدوما للقدر الكلمة الاخيرة علينا
رااائع بكل ما تحويه
الكلمات من روعة
دام قلمك
دماء ...
كلمة اتصفت به ...
جروح الرحيل ..
لك قلبي ... يـــاقلبي ...
وسلمت عينان قرأت ما كتبت ..
سلمت .. أنت ...
أيها القبس ...........
نعم الكلمة الأخيرة... والفاصلة...
لك كل الشكر ...