أهمية اختبارات منتصف الفصل

الأخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحن الآن في الأسبوع التاسع من بداية الدراسة في الفصل الأول ، وفي هذا الأسبوع والأسبوع القادم
يؤدي الطلاب اختبار منتصف الفصل الأول ، ولكن للأسف الشديد مازال الكثير من المعلمين والطلاب
وأولياء الأمور لا يولون اهتماماً لهذه الاختبارات ، ولا يعطونها الأهمية المستحقة من حيث الاستعداد
فنجد الكثير من المعلمين لا يكتبون أسئلة يراعون فيها مستوى الطلاب والفروق الفردية فيما بينهم
وإنما يعتمدون على أسئلة مخزنة في الكمبيوتر موجودة منذ سنين ، بينما الطلاب يرون إن هذه الاختبارات
مجرد تأدية واجب ولذلك لا يذاكرون ولا يجتهدون من أجل تحصيل درجات مرتفعة .
وهنا لا بد من التذكير إن هذه الاختبارات عليها خمس عشرة درجة ، وهذا معدل مرتفع من الدرجات تصل
إلى نصف درجة الاختبار النهائي ، وإذا استطاع الطالب تحصيل درجة فوق العشر درجات فإنه يضمن نجاحه
في هذه المادة بنسبة تتجاوز سبعين في المائة ، بينما لو حصل على درجة ضعيفة في هذه الاختبار فإن ذلك
يسبب له ضغطاً نفسيا رهيبا سيؤثر عليه عند تأدية الاختبار النهائي لأنه مطالب بتحصيل درجة مرتفعة من
أجل إن ينجح ، ولهذا وجب على المعلمين نصح أبنائهم الطلاب وتذكيرهم بأهمية اختبارات منصف الفصل
وكذلك يجب على المعلمين صياغة أسئلة مناسبة لمستوى الطلاب وأفكارهم مراعين فيها الفروق الفردية
بين الطلاب ، كذلك يجب على أولياء الأمور تهيئة الجو المناسب لأبنائهم الطلاب وعدم شغلهم بأمور غير
الدراسة في هذه الأيام ، أما الطلاب فلا بد أن يعو ويفهموا إن هذه الاختبارات لها من الأهمية ما يوازي
اختبار الفصل لأن الطالب يقطع بهذا الاختبار منتصف الطريق نحو النجاح أو الرسوب .

تحياتي للجميع

ليت قومي يعلمـــــــــــون




أخي الشفق
لا عدمنا فِكرك النــــــــــير 000

أخي / الشفق

أشكرك على هذا الطرح الرائع

ولكن : لست أدري ما سبب عزوف الطلاب عن الإجتهاد ؟؟؟!!!

فيما مضى كان للطالب أيام الإمتحانات صولات وجولات

جد واجتهاد .. لا نرى في تلك الأيام طالباً يلعب أو يتسكع بكل حدب وصوب

كلهم قد عكفوا على مراجعة كتبهم

الأمم في هم ... والوالد في غم .... والطالب في خوف وقلق

دعوات للسماء مرسلة .. ومتابعة من الوالدين مستمرة

جد واجتهاد ومثابرة

فأخرجت لنا المدارس رعيلاً لا يعلى عليه

ولكن تنظر الأن بألم وحسرة إلى واقع أبنائنا الطلاب

ليس لهم هم إلا السهرات ... والتسكع في الشوارع والممرات

في أيام الإمتحانات النهائية ترى الملاعب وقد غصت بالطلاب المجتهدين في اللعب

ومن لم يجري خلف الكرة عكف على مسامرة القنوات

الأب – إلا ما ندر - ليس له شغل سوى البحث عن ورقة يلوكها

والأم همها في جمال هندامها وظهورها بأبهى الحلل أمام قريناتها

والابن لا يُدرى أي فج سلك .. ولا بأي وادٍ هلك

وبين البيت والمدرسة همزة وصل

قد فقدت منذ زمن ولم يعد لها وجود

وبين الكتب والامتحان

يغط في سبات عميق ذلك الطالب الجحود

فهم الطالب مقتصر على النجاح

ولو بالدف

أو على شفا جرف

لا يهمه المستوى ... ولا يأبه بالعلم

فأصبح أغلب الطلاب – إلا ما ندر وقليلٌ ماهم – حملة أسفار لا يرجى نفعهم

فليت ثم ليت قومي يعلمون ...

وليت الطلاب

يحسون

ويعقلون

ويفهمون





الشفق

أيها الرائع

لك التحية من الوجدان

ودمت برعاية الرحمن

الأخت الفاضلة / فاطمة .. تحية عطرة

أسعدني حضورك المميز وشرفني وجودك الرائع

نعم وبكل اسف نجد إن عدم الاهتمام والمبالاة بهذه الاختبارات هي السمة للكثير من المعلمين

والطلاب واولياء أمورهم ، وكأنها أختبارات تجريبية أو تحصيلية لا تقدم ولا تؤخر .

وحقيقة لا استغرب ذلك من الطلاب وأولياء أمورهم ، بل العتب كل العتب على المعلمين

الذين لا يقومون بالنصح والتوجيه لأبنائهم الطلاب وتذكيرهم بأهمية هذه الاختبارات

ولعل هذا الموضوع فرصة للتذكير للأخوة المعلمين وبيان الدور المناط بهم اتجاه طلابهم

والواجب نحوهم في التعامل في مثل هذه الاختبارات ..


تحياتي الخالصة لك