سلامٌ عليكم .. بما غنمتم في شهر الخير .."
||
مقصرون وياليت رحمات الرب تنتشلنا من واقعنا الملبد بالذنوب والخطايا .."
دائماً نرددها حينما نشعر بالذنب وبالآسى .." !
نهتف بها سراً في أعماقنا " نصرخ "
ونقول ............. إلى أين ننتجه "!!!
نشعر بالضياع .." نخشى من وطأة القدر .."
والشريك الدائم لهذه المخاوف والوساوس .." هي " الذنوب والعثرات والزلات .."
ويأتي الشيطان ليرتدي ثوب المرشد الناصح .." ويخبرنا " بإنه فعلاً قد فات الآوان .."
وقد ضللنا وبئس الحال وبئس المآل .." ويزداد الكرب وترتسم العتمة .."
وننسى رحمة الله التي وسعت كل شيء .."
وننسى فضل ربي .." وننسى راعي الكرم والجود .."
إلى أين نتجه " حينما تسمعها تتردد وتُتمتم في مسامعك " فلاتنسى أن هناك مخارج في جانبي الطريق .."
وهناك لوحاتٌ إرشادية تدلك نحو الطريق الصحيح " فلا يئس ولاقنوط حينما تطرد الوسواس الخناس .." لأنك قد أنتصرت عليه .."
||
إلى أين تسير " لايهم " أين وصلت " حيث أصبحت " لاتكترث لها .."
لأنها ماضي " إنتزع بقاياك التي لم تُدنس بعد " واسلك طريق الفوز والفلاح.."
عش حياتك متجدد .." ولاترسم صورة مشوهه وتنهي بها جمال ذاتك " فالسيء القابح والجاثم في مكانة الذي لايتزحزح ولا يتغير .."
فأنت بشرٌ تسير والأقدار تتلقفك والرب يحميك ويكلأك برعايته ويصرفها عنك .." فغير من واقعك إن كان غير مرضي .."
تذكر .."بأن "
النصر على الذات عظيم .." لأن الصراع يتم في صمت .." في مكان لابقعةٌ خضراء تقطنه "
يخلف دماراً لايرى بالعين .." لكنه يقرع ويجلجل ثنايا الفؤاد .." وقد يموت ويضمحل الشعور والآنس .." في عروقك .."
وعندها لاحياة تحلو ولاشمس سوف تتجلى في سماءك .."
نداء لك ولي ولهم .."
لاتبقى على حال .."
بل تغير وتذكر أن الله يغير من أراد التغيير بصدق وعزيمة .."
عامك يشرنقه رمضان الخير .." تقبل الله منا ومنكم .."
سر إلى حيث تريد تحفك رعاية الله wr