قضية الاسبوع -الدولة المدنية

http://www.samtah.net/vb//uploaded/2...1346671527.png

السلام عليكم

عندما يخرج علينا وزير لانتحفظ على ذكر اسمه منتشيا بما حققته وزارته
بتوظيف ربع مليون شاب وشابة خلال العشرة الاشهر الماضية
ضرب من الخيال حتما
واذا كانت الارقام صحيحة فلماذا لايتم التصريح عنها بشكل رسمي وعبر القنوات الرسمية

في حين اكد خبراء اقتصاديون ان هذا الرقم كذب وافتراء ولا اساس له من الصحة

هذا مثال على وضع المسؤول في بلادنا
حيث لاحسيب ولارقيب
ومع كل ذلك لم يجد الشريف اي فساد اداري ولا حتى بقضية واحده


الدولة المدنية

ماقولكم في الدولة المدنية
والتي تعني دولة النظام والقانون
دولة المؤسسات
حيث المشاركة المجتمعية الواسعة واعطاء المرأة كافة حقوقها المدنية والانسانية

وحيث تنظيم القضاء واعطاء كل ذي حق حقه ومنح فرص حقيقية لكل مواطن في التعليم
والتوظيف

الدولة المدنية حيث الحد من الفساد وتذليل معوقات التنمية وايجاد حلول لمشكلات المواطن البطالة التعليم الصحة الفقر السكن ....الخ

باختصار المواطن اولا

مرحبا مستريح البال
من حق كل مواطن أن يجد مصدرا للرزق
ليقتات منه هو ومن يعول وإن كان شابا أوشابة
من حق كل واحد منهما أن يجد وظيفة أو عمل
ليبدأ كل منهما مسيرة حياته ويكون أسرة
ويحظى بعيشة كريمة على تراب وطنه ويجب
على الدولة أن تدعم هذا الطموح والتوجه المشروع
لكل مواطن .وللدولة على المواطن أن يكون مواطنا
صالحا وذلك من خلال تنفيذه للنظام العام وأن يكون
أمينا صادقا مخلصا أيا كان هذا المواطن من الوزير
إلى الخفير. أما بالنسبة للفساد الإداري لم نكن نسمع
عنه قبل ثلاثين سنة تقريبا ولكن مع إزدياد النهضة والتنمية
في المملكة وكثرة الوافدين وما جلبوه معهم من تحايل للوصول
إلى إنجاز الأعمال تأثر بهم الناس واتبعوا نهجهم ومن هنا كثر
الفساد الإداري في ظل غياب الرقابة والمحاسبة والمتابعة
وأصبح هناك إنفلات في كثير من الأمور .
ولقد إستغل بعض المسئولين مناصبهم الكبيرة في الإضرار بالمواطن
والوطن وليس أحداث جدة عنا ببعيد بعد أن جردتهم وفضحتهم الأمطار
والسيول.
أما بخصوص الشق الثاني من الموضوع
وفيه تناولت الدولة المدنية
فما هي الدولة المدنية ؟
ومن دعاتها ؟
وهل لها علاقة بالليبرالية؟
ولك ودي وتقديري

مرحباً..أخي مستريح البال

حينما تضيع وتمشي بلا هُدى تتلقفك المقترحات..وتتعلق بالمقترحات

أهو ..نحن السبب..؟ نعم

الدولة الإسلامية ..هي دولة النظام ..دولة القانون..دولة المؤسسات

وبه سادت الأمة

الآن ..ضاع علينا الصيف..وفقدنا اللبن

فصرنا ..نتعطش..للإرتواء..ونتهافت على كل إناء..لعله يُشبع


بالنسبة لي..أياً كان المسمى ..لايهم لدي..أريد دولة تفعيل نظام ..وتفعيل مؤسسات ..وتفعيل قانون

فهي أياً كان ..ستكون إسلامية..إسلامية..فمنه خرجت وبرزت كل الأنظمة

وما الثورات الفرنسية والأوروبية عموماً..حين ذاك ..إلاّ بحثاً عن نظام نشدوه ..حينما كان الجميع ينعم به في بلاد الإسلام

الصورة الآن عكسية ..ننشد ذاك النظام الموجود عندهم ..كما نُشد عندنا حيناً من الزمن

.