زفرات

لاتكنْ آخر من يصل
ولتكنْ أول من يقل
الحمدلله أتيتْ
هي الحياة يومٌ لك وأيام كثيرة عليك
فتسلح بالايمان واليقين لما ستلقاه
وليكن الذي لك زاداً للصبر على ما عليك
ناداها ..أمسكي بيدي لأقف
أمسكت بيده ثم …… رماها
لاتبحث عن سعادتك بين القشور الملوّنة
وليكن همّك حلو المذاق
نبني أحلاماً ليست لنا ، وقصوراً من حجارة
لانملك منها سوى الأسى
سألها: كم وزنكِ ياسيدة الديار
أجابت : كوزن الذهب المرصّع بالألماس
أتسمع صوت بكائي ؟؟
..إذن..
لمَ انتظرتَ سؤالي؟؟
حاول أن تكنْ لها زوجاً
لتكن لكَ صوتكَ الذي يُناديك
اشعل في قلبكَ كل يوم
شمعة
لتُنير ظلام من حولك
يارفيقاً قد رافق ألمي ..
رفقاً بقلبي
فقد أبكاه مُرّ السؤال
كم مرة تردّدتُ في بوحها
وكم مرة تمنيتُ سماعها
…كُنْ ربيعي …
تسعد بتعذيبي
وأنت من علّمني
أنكَ روحي
وأني أنا البلسم
عندما تمتلك قلباً
لن يكنْ لكَ أخاً
إنما حياةً
رُبما تُحييها
……
سألها : مالشيء الذي لانهاية له ؟
أجابت : مالاتحلو الحياة إلا به